المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مفهوم القياس الحراري عند اللورد كلفن (القرن 20م)
2023-05-15
Euler,s Number Triangle
7-1-2021
New York City
2024-03-18
الممثل التصنيفي الميكروبي Microbial Taxon
17-2-2019
Lambert Adolphe Jacques Quetelet
21-7-2016
غزوة حنين ذات العبرة
8-10-2014


المخالفون لتحكيم العقل‏  
  
5660   09:43 صباحاً   التاريخ: 8-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص123-125
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 7451
التاريخ: 2024-05-02 862
التاريخ: 9-05-2015 8494
التاريخ: 8-12-2015 7381

إنَّ لهذا الجوهر الإنساني (العقل) شأناً رفيعاً وصفات إيجابية كثيرة جداً ، والملفت للنظر حقاً أنّه بالرغم من اتصاف العقل بهذه الصفات وامتلاكه هذه المكانة المرموقة نجدُ مَنْ يذمّونه وَمَن يتأسفون لأنّهم عقلاء ، والأغرب من ذلك أنّهم يمتلكون الحجج- حسب زعمهم- على ادّعاءاتهم الجوفاء!

فتارة يقولون : إنَّ العقل يحد من تصرفات الإنسان ويسلبه حرّيته ، حيث يجعل أمامه موانع تحول بينه وبين ما يريد أن يقوم به من عمل حراماً كان أو حلالًا حسناً أو قبيحاً خيراً أو شرّاً ، فلو لم تكن لنا عقول لكنّا أحراراً.

وتارة يقولون : إنّه يسلب راحة الإنسان حيث نرى‏ العقلاء والأذكياء من الناس لا راحة لهم ، إلّا أنّ البسطاء من الناس فرحون وسعداء دائماً لانعدام تأثير العقل عليهم.

وإذا قرأنا أشعاراً مفادها ذمُّ العقل أو الانتقاص منه أو الاستهانة به فمن الواضح كونها مزاحاً أو سفسطة أو كناية عن مفاهيم اخرى ويستبعد أن يكون مرادهم ذم العقل ، بل إنّهم يقصدون أنّ هناك اموراً مؤلمة تحيطهم ، والناس في غفلة عنها.

أو أنّ قصدهم من الجنون المذكور في بعض الأشعار كصفة للعقل ، هو الجنون العرفاني والمراد منه العشق الإلهي ، والتضحية بكل شي‏ء في سبيله.

وعلى‏ أيّة حال ، صحيح أنّ العقل يقيد حرية الإنسان وبعض تصرفاته ،

إلّا أنّ هذا فخر له ، لأنّه يرشدهُ نحو التكامل ، إنَّ هذا الادّعاء يُشْبِهُ ادعاء من قال : «إنّ الاحاطة بعلم الطب يحد من انتخاب الإنسان لأنواع الأطعمة ومن امور اخرى» ، وهل هذا نقص؟! أم أنّه ينقذ الإنسان من الاصابة بالأمراض وفي بعض الأحيان من التسمم القاتل.

أمّا القول بأن العقل يزيد من هموم الإنسان وأحزانه ، فهذا يرفع من منزلة الإنسان ، العاقل من يتحسّس آلام المضطهدين والمظلومين ويتألم من سلوك المعاندين وبالتالي فهو دليلٌ على‏ الكمال ، وكما جاء في المثل : (إمّا أن يكون ضعيفاً ونحيفاً كسقراط في زهده أو سميناً وبديناً كالخنزير).

نعم ، إذا غفلنا عن مسألة التكامل الإنساني واعتبرنا الأصل في الحياة هو اللذّة المادية ، فان ما يتفوه به بعض المؤيدين لأصالة اللذة المادية صحيح ، لكن هذا الحديث مضحك ولا قيمة له من وجهة نظر الإنسان الموحّد الذي يؤمن بالرسالة والهدف وتكامل الإنسان.

إضافة إلى‏ هذا ، فإنّ المؤيدين لأصالة اللذة مضطرون لأنّ يسلموا ويخضعوا لكثير من القوانين الاجتماعية الحادة من حرياتهم وتصرفاتهم ، وأن يفرضوا على‏ أنفسهم العناء من‏ هذه الناحية ، ومن هنا ندرك كيف أنّ الإنسان يسقط في الهاوية عند ابتعاده عن تعاليم الوحي والأنبياء.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .