أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-08
952
التاريخ: 9-11-2014
9563
التاريخ: 21-12-2015
5081
التاريخ: 26-09-2014
4741
|
عندما ننظر إلى عالم التكوين نجد أن في كل يوم يحدث أمر جديد ، ولكل موجود ظاهرة وتاريخ معين ، بل العالم بذاته يمثل مجموعة من الظواهر والحوادث .
وهنا يطرح هذا السؤال : بما أنّ اللَّه عالم لأنّه علة العلل لجميع الكائنات ، فهو قديم وأزلي ، إذن كيف يمكن أن يوجد كل موجود في زمان معين أو أن تقع كل حادثة في زمان معين ؟
والجواب على هذا السؤال هو أنّ اللَّه فاعلٌ غير مجبور ، بل فاعلٌ لما يريد وما يشاء ، وما انفصال الكرة الأرضية عن الشمس قبل خمسة ملياردات سنة مثلًا ، أو ظهور الأحياء على سطح الكرة الأرضية قبل عدة ملايين من السنين ، أو دخول الإنسان إلى عالم الوجود قبل آلاف السنين ، إلّا امتثالًا لإرادته المتميزة سبحانه .
وخلاصة الكلام هو أنّ وجود بعض الممكنات وعدم وجود بعضها الآخر ، أو حدوثها في موعدٍ محددٍ (مع أنّ اللَّه قادرٌ على كلّ شيء بصورة متساوية) يدلّ على اتصاف ذاته المقدّسة بصفة اخرى غير القدرة ، وهي الإرادة والمشيئة الإلهيّة .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|