المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ثمرة بحث مقدّمة الواجب
3-8-2016
نظام النقل البري
2024-08-06
الوصف النباتي والموطن الأصلي للتين الشوكي
2023-11-13
الحامول Dodder
6-12-2015
واجبات التخلي
26-8-2017
الزوجة الصالحة
2023-12-03


معرفة يوسف بتفسير الاحلام  
  
1771   11:21 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص215-216
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29 1162
التاريخ: 11-10-2014 1239
التاريخ: 11-10-2014 1352
التاريخ: 2024-07-16 517

هل بإمكان الرؤيا إزالة الستار عن حوادث المستقبل والكشف عن المسائل؟

لو كان الجواب «نعم»، فأي رؤيا هذه، وهل تنطق الأحلام صراحةً أم كنايةً، أو تكون صريحة تارةً وكنائية أخرى؟ وفي الحالة الثانية فمن أولئك الذين يجيدون لغة كناية الرؤيا، ومن بيده هذا العلم؟

وأساساً ما هي حقيقة الرؤيا؟ وكيف ترتسم في روح الإنسان وذهنه؟

هذه هي الأسئلة المعقّدة التي تتطلّب الإجابة عنها الخوض في أبحاث مطوّلة ومفصّلة، وخارجة عن موضوع بحثنا في نفس الوقت‏ «1».

إنّ من المسلّم به في الأبحاث القرآنية أنّ بإمكان الرؤيا الدلالة على الأحداث كناية أو صراحة، وقد أشار القرآن إلى‏ سبع أحلام صادقة في سور مختلفة بالإمكان الوقوف عليها في «رسالة القرآن»، المجلّد الأوّل في مبحث مصادر المعرفة (المصدر السادس- الكشف والشهود) «2».

إنّ بعضاً من هذه الأحلام كان كنائيّاً (مثل حلم عزيز مصر) وبعضها صريحاً مثل حلم نبي الإسلام صلى الله عليه و آله حول دخول المسلمين إلى‏ المسجد الحرام، وأداء مراسم الحجّ.

ويصرّح القرآن في سورة يوسف بأنّنا علّمنا يوسف هذا العلم، ونقرأ في قوله تعالى :

{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} (يوسف/ 6).

و قال أيضاً : {وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} (يوسف/ 21).

ثمّ تجسّدت نماذج من تفسير يوسف للأحلام، بما فيها الرؤيا التي قصها كلّ من السجينين عليه، ورؤيا ملك مصر، والتي تحكي كلّها عن إحاطته الكاملة بعلم تعبير الاحلام.

بديهي أنّ عدم اطّلاع الأنبياء عليهم السلام على تعبير الأحلام لا يخدش في نبوّتهم، لكن‏ بإمكان هذا العلم أن يلعب دوراً فعّالًا في الإسراع من عجلة تطوّر مأموريتهم، وإضفاء المزيد من التقدّم على خططهم.

 _________________________
(1) ورد هناك في التفسير الأمثل، في الآيات المرتبطة بيوسف عليه السلام، بحث مفصّل نوعاً ما حول هذا الموضوع، وان كان بيانه بالكامل يحتلّ كتاباً مستقلًا لوحده.

(2) لمزيد من الايضاح راجعوا الى ج 1، ص 212 من هذا التفسير.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .