المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

بدل الهدي
7-12-2019
كاشف بالأشعة تحت الحمراء infrared search light
29-5-2020
تعريف الخبر في المجتمعات الليبرالية
20/10/2022
وجوب تغسيل المسلم دون الكافر
23-12-2015
Step-Up Potential
22-8-2016
العالم حي وإن كان ميتا
22-5-2022


التفسير بالتاريخ  
  
1861   02:19 صباحاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ص 64 - 65.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-02-2015 4655
التاريخ: 25-04-2015 1496
التاريخ: 23-09-2015 1952
التاريخ: 25-04-2015 2327

يحتوي القرآن الكريم عبراً ومواعظ لإصلاح أخلاق الناس ، وبين كثيراً من الأحداث التاريخية يكشف عن معاني الآيات المتعلقة بتلك الحوادث ، إضافة الى عدم إمكان معرفة تفسير بعض الآيات إلا بمعرفة الحوادث المربوطة بها ، ولذا ذكر المفسرون : أن معرفة أسباب نزول الآيات شرط لازم لمن يتصدى للتفسير ، فلا يوجد تفسير شيعي إلا واعتمد على الحوادث التاريخية الثابتة لتفسير الآيات النازلة .

ولأجل هذا نجد الطباطبائي في الميزان حين يفسر الآيات المتعلقة بالتثليث وبعيسى (عليه السلام) ، يتعمق في الحوادث المرتبطة بذلك ، ويثبت أن التثليث كان موجوداً في الهند ، ومن هناك دخل في المسيحية ، ويخصص خمسين صفحة للبحث في تاريخ عيسى (عليه السلام) في تفسيره (1).

وكذلك الشيخ الطوسي ؛ فإنه يرجع الى التاريخ في تفسير القرآن لمعرفة الأقوى من المنقول في أسباب النزول ، وترجيحه على ما سواء (2).

وكذلك الطبرسي يذكر الأحاديث في تفسير الآيات ، فهو مثلاً في ذيل الآية 49 من البقرة ، يذكر قصة في نصف صحفة ، وذيل الآية 50 يذكر قصة تملأ صفحة واحدة ، وكذلك في هامش الصفحة 51 (3).

الرجوع الى هذا المصدر يشاهد في روايات أهل البيت ، فنجد في رواياتهم التصريح أو الإشارة الى تاريخ الأنبياء أو السلاطين أو الأمم الماضية ، في تفسير الآيات الشريفة ، فهذه الأحداث التاريخية الأمم الغابرة ، إما من الأمور التي كانت الطرق الى فهمها مفتوحة للآخرين ، أو كان علمها مختصاً بأهل البيت (عليه السلام) ، فإن كانت من القسم الثاني ، فتندرج في النوع الخامس من التفسير ، أي : التفسير الإشاري ، ونفهم نوعية التفسير بالتاريخ من القرائن والشواهد ، فإذا لم توجد إلا في لسان أهل البيت ، فيعد هذا من التفسير الفيضي ، وإلا يمكن أن يعد من التفسير بالتاريخ دون الاستمداد من الغيب ، ومن أمثلة ذلك :
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : " لما رأى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ... ثم التفت فرأى جيفة على ساحل البحر نصفها في الماء ونصفها في البحر ، تجيء سباع البر فتأكل منها ، فيشد بعضها على بعض ، فيأكل بعضها بعضاً ، فعند ذلك تعجب إبراهيم (عليه السلام) مما رأى وقال : رب ! أرني كيف تحيي الموتى " (4).
وعن عبد الله بن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : " إن اسرائيل كان إذا أكل من لحم الإبل هيج عليه وجع الخاصرة ، فحرم على نفسه لحم الإبل ، وذلك قبل أن تنزل التوراة ، فلما نزلت التوراة لم يحرمه ولم يأكله " (5).

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : " بعث الله نبياً الى قومه فقاتلهم ، فقتل أصحابه وأسروا وخدوا لهم أخدوداً من نارٍ، ثم نادوا : من كان أهل ملتنا فليعتزل ، ومن كان على دين هذا النبي فليقتحم النار ، فيجعلوا يقتحمون النار ، واقبلت امرأة معها صبي لها ، فهابت النار ، فقال لها صبيها : اقتحمي ، قال : فاقتحمت النار ، وهم أصحاب الأخدود " (6).
_________________________
1- راجع : الميزان 3 : 279-329، من ذيل الآية 80 من سورة آل عمران .
2- راجع : التبيان 8 : 332 ، ذيل الآية 26 من سورة الأحزاب .
3- راجع : مجمع البيان 1 : 227-229-233 ، ذيل الآية 94-50-51 من سورة البقرة .
4- الكافي 8 : 305 ، باب بعد ما رأى إبراهيم ملكوت السماوات ، ح473.
5- المصدر السابق 5 : 306، باب النوادر ، ح9.
6- المحاسن للبرقي 1 : 250.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .