المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12976 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفسير الاستعاذة
2024-06-24
كيفية التلاوة وآدابها
2024-06-24
ثواب حفظ القرآن وتلاوته 
2024-06-24
مركبات التفروسيا Tephrosia (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-24
تحضير محلول حامض النتريك HNO3
2024-06-24
تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم NaOH
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرض النوزيما Nosema  
  
4433   09:13 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : عادل رشدي حسن واخرون
الكتاب أو المصدر : تربية النحل وديدان الحرير
الجزء والصفحة : ص 138-140
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / آفات وامراض النحل /

مرض النوزيما Nosema
[وهو من الامراض الميكروبية التي تصيب النحل الكامل]
وهو أكثر أمراض النحل انتشاراً في العالم خاصة في المناطق الباردة حيث يمضى النحل فترة طويلة في الشتاء داخل خلاياه ويتسبب عن طريق طفيل أولى هو .Nosema apis يؤثر المرض في الشغالات فيضعفها ويقلل نشاطها في الطيران ويقصر عمرها كذلك يؤدى الى تلف مبايض الملكة فيقلل إنتاجها للحضنة وتظهر أعراض المرض خلال أسبوع من الإصابة حيث يشاهد النحل زاحفاً على الأرض أو على الخلايا وكذلك طيرانه لمسافات قصيرة ثم وقوعه.
دورة الحياة:
النحل الذى يخرج حديثاً من العيون السداسية دائماً ما يكون خال من الإصابة بالنوزيما ويصبح حساس للإصابة عند التغذية على ماء ملوث أو عسل ملوث بجراثيم المرض وعندما تصل الجراثيم إلى القناة الهضمية الوسطى فإنها تقذف خارجها بخيط ينبثق منها كنتوء يتحصن مع جدار القناة الهضمية الوسطى حيث يخترق هذا الخيط الغشاء المبطن للمعدة ثم يخترق الخلية الحية لجدار القناة الهضمية ثم يتم دخول الميكروب خلال ذلك إلى الخلية الحية, بعد ذلك ينمو ويتطور الطفيل داخل الخلية, وتحت درجات الحرارة العادية فإنه يتم تكوين جراثيم جديدة بعد حوالى 5 أيام. ويعتقد أن درجات الحرارة الأعلى تبطا من نمو الميكروب في حين أن درجات الحرارة المنخفضة تشجع من نمو الميكروب وعند تمام تكوين الجراثيم فإن خلايا جدار القناة الهضمية تنفجر وتطلق دفعات من الجراثيم والتي قد تهاجم خلايا أخرى أو قد تمر للخارج مع المواد البرازية وقد ثبت أن الميكروب ينمو فقط في القناة الهضمية للنحلة حيث يصيب الشغالات والذكور والملكات.
 اعراض المرض:
1. عند الإمساك بالحلقة البطنية الأخيرة للنحلة المصابة بأظافر اليد فإن رأس النحلة تتحرك بعيداً عن الصدر وذلك لاندفاع القناة الهضمية إليها وبفحص القناة الهضمية نجد أنها منتفخة ومتضخمة إلى ضعف حجمها العادي ويتحول لونها من القرنفلي الفاتح أو الأصفر إلى اللون الأبيض الرمادي كما نجد أن الحلقات الدائرية المحززة للقناة الهضمية الوسطى غير واضحة المعالم.
 
2. إذا كانت الإصابة خلال فترة النشاط في إنتاج الحضنة فإنه يلاحظ قصر عمر الشغالات بنسبة قد تبلغ 50% من طول عمرها العادي ونقصان محصول العسل بنسبة حوالى 50%.
3. ضمور الغدد التحت بلعومية مما يقلل كفاءة الشغالات الحديثة السن في تغذية اليرقات.
4. في حالة إصابة الملكات فإن مقدرتها على وضع البيض تقل أو قد تمتنع كلية عن وضع البيض أو تموت.
5. للتشخيص الدقيق للمرض يتم قطع جزء صغير من نسيج القناة الهضمية المصابة ووضعه تحت الميكروسكوب فتشاهد جراثيم النوزيما بوضوح.
6. قد توجد علامات للإصابة بالدوسنتاريا حيث يشاهد البراز على الأقراص, وعلى قاعدة الخلية وكذلك على الجدران الخارجية للخلية كما في الصورة السابقة.
الوقاية من المرض:
* استعمال الأدوات النظيفة والتأكد من عدم تلوث المحلول السكرى المستعمل في التغذية.
* تطهر صناديق الخلايا من الداخل قبل إضافتها للطوائف باستعمال اللهب وتوجيهه على جدران الخلية.
* التأكد من خلو الملكات المستوردة من المرض بفحص بعض الشغالات المرافقة وذلك بإخراج قناتها الهضمية وشد مؤخرة البطن بالملقط فتكون معدة الحشرات السليمة ذات لون قرنفلي محمر وبها تحززات واضحة أما المصابة فتكون منتفخة خالية من التحززات ولونها أبيض شفاف وعند شدة الإصابة تصبح سوداء وتضمر.
طرق العلاج:
- إضافة فيوماجيلين أو كلورومنتستين أو سلفاكونيوكسالين الى المحاليل السكرية بمعدل واحد جم للخلية.
- وينجح العلاج بالتخلص من الأقراص القديمة ووضع أقراص جديدة نظيفة مع تعقيم الأقراص الملوثة بواسطة حرق قطعة قماش مشبعة بحامض الخليك الثلجي أو استعمال الفورمالين عندما تكون الأقراص خالية من العسل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:

عادل رشدي حسن وعبد الرحمن حسني سيد ومحمد السيد محمد عبد الله (2011), تربية النحل وديدان الحرير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.