المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



القرآن وحركة المنظومة الشمسية  
  
1472   07:50 مساءاً   التاريخ: 2-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص113- 115
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

يقول القرآن الكريم : {وَالْشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ* لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِى لَهَا انْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلَا الليْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (يس/ 38- 40).

كما تقدمت الإشارة إليه من قبل أنّ النظرية التي تحدثت في صدد السماء والأرض وسيطرت على‏ المحافل العلمية في عصر نزول القرآن والقرون السابقة واللاحقة عليه، هي نظرية الهيئة ل «بطليموس» الذي كان يعتبر الأرض مركز العالم، ويعتقد أنّ النجوم والشمس مندكَّة في قلب الأفلاك البلورية، ويتصور أنّ الأفلاك تدور حول أطراف الأرض.

ويذكر القرآن في الآيات أعلاه مطلباً يتنافى‏ مع هذا الكلام بصورة كاملة، فهو يقول :

أولًا : إنّ الشمس تتحرك باتجاه احدى‏ المقرات (أو إنّ الشمس تتحرك في قرارها المختص بها)، لا أنّ الشمس مع فلكها البلوري تدور حول الأرض.

ثانياً : إنّ كلّاً من الشمس والقمر يسبح في فلكه الخاص به.

وبعد إنهيار دعائم فرضية «بطليموس» على‏ أثر اكتشافات القرون الأخيرة، وتحرُّر الأجرام السماوية من قيود الأفلاك الخارجية، استحكمت هذه النظرية التي ترى‏ أنّ الشمس ساكنة وثابتة في مركز المنظومة الشمسية، وتدور حولها المنظومة الشمسية بأكملها.

وفي هذا المضمار أيضاً لم تكن هناك معلومات عن حركة الشمس باتجاه قرارها الخاص أو في دائرة نفسها.

وهكذا تطور العلم أكثر فأثبت من خلال مشاهداته النجومية بالاستفادة من المراصد الفلكية القوية جدّاً أنّ للشمس حركتين على‏ أقل تقدير : الحركة الموضعية حول نفسها، والحركة الانتقالية بصحبة المنظومة الشمسية بأكلمها باتجاه نقطة معينة من السماء، او بتعبير آخر باتجاه نجم «ويكا» وهو يعتبر من نجوم الصورة الفلكية التي تسمى‏ «الجاثي على‏ ركبتيه» (1).

جاء في إحدى‏ دوائر المعارف : أنّ للشمس- بالإضافة إلى‏ الحركات الظاهرية- حركة واقعية، «الحركة الدورية للمجرات تسير بالشمس وتدور بها في الفضاء بسرعة مليون ومائة وثلاثين ألف كيلو متر في الساعة تقريباً، وكذلك ليست الشمس ثابتة في داخل المجرات، بل تتحرك باتجاه الصورة الفلكية التي تدعى‏ «بالجاثي» بسرعة تناهز (72) ألف كيلو متر في الساعة، والسبب في عدم اطلاعنا على‏ الحركة السريعة للشمس في الفضاء هو الدورة الفلكية للأجرام السماوية».

ثم تضيف على‏ ذلك بالقول : إنّ للشمس في دورانها حول نفسها حركة دورية موضعية أيضاً (الدورة الموضعية لحركة الشمس في استوائها تستغرق (25) ليلة تقريباً (2).

اذن ممّا لا يقبل الشك أنّ الآية : {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} لا تتلاءم مع نظرية الأفلاك البلورية ل (بطليموس) التي أثبتت كل واحدة من الكرات في موضعها الخاص، وتنسجم تماماً مع اكتشافات العلم الحديث، علاوة على‏ أنّ الحركة باتجاه «المستقر» إشارة اخرى‏ إلى‏ حركة الشمس باتّجاه أحد جوانب المجرات أيضاً، وفي الواقع فإنّ بيان هذا الموضوع يُعدُّ معجزةً.

__________________

 (1) تطلق الصورة الفلكية «الجاثي على‏ ركبتيه» على‏ النجوم التي تكون بمجموعها على‏ هيئة شخص جاثٍ على‏ ركبتيه يريد القيام، ونجم «ويكا» يعد من هذه المجموعة التي تدور حولها المنظومة الشمسية بما فيها الشمس.

(2) قاموس دهخدا، ج 22، مادة (الشمس) «باللغة الفارسية».




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .