إن حركة ذرات الماء التي تسببها الأمواج في المياه الضحلة يصطدم بالقاع عندما يكون عمق الماء أقل من نصف طول الموجة، ولا تستطيع ذرات الماء أن تتحرك رأسياً بل أفقياً فقط. وتتحرك الذرات وهي بعيدة عن القاع في مدارات بيضوية وتزداد تفلطحاً كلما اقتربت من القاع بينما تزداد استدارة قرب السطح ويقل تأثير الأمواج بقاع البحر عندما يكون عمق الماء أكثر من نصف طول الموجة. وتبعاً لذلك فإنه في البحار العميقة تتحدد سرعة الموجة بواسطة طول وحدة الموجة فالأمواج الطويلة تتحرك بسرعة أكبر من الأمواج القصيرة. وعندما تتحرك الأمواج من المياه العميقة صوب المياه الضحلة فإن سرعتها وطول الموجة يتغيران فيما تبقى مدة الموجة دون تغير وهي الأمواج التي يزيد عمقها على طول الموجة مقسماً على عشرين وتصنف على أنها أمواج طويلة وتشمل الأمواج الناتجة عن الرياح، التي تكونت في المياه الأكثر عمقاً، ثم اتجهت صوب المياه، أو الخلجان الضحلة وكذلك الأمواج الاهتزازية (تسونامي) التي تكونت نتيجة للحركات التكتونية في قاع البحار والمحيطات. كما تشمل أيضاً أمواج المد الناتجة عن جاذبية  القمر والشمس وهنا نجد أن طول الموجة كبير مقارنة بعمق المياه التي تتوقف عليها السرعة.

 السرعة (م/ ثانية) = جـ عمق (م) .

ج = الجاذبية الأرضية (23) قدم/ ثانية = (3,14) تقريباً.

ومن خصائص تلك الأمواج أن عمق المياه لا يتناسب وطول الموجة، خاصة عندما تقترب من المسطحات المائية الضحلة فوق الأجرف القارية وفي الخلجان الضحلة وفي هذه الحالة تصبح الأمواج متكسرة وضعيفة، وغير منتظمة الدوران وبذلك يصبح طول الموجة عاملاً ثانوياً في تحديد سرعة الأمواج، بينما تعتمد السرعة على عمق المياه، وارتفاع الموجة.