المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13778 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



غانا  
  
49   09:37 صباحاً   التاريخ: 2025-04-30
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 174 ـ 178
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017 9292
التاريخ: 1-6-2016 28793
التاريخ: 5-10-2016 2471
التاريخ: 19-6-2017 2407

1ـ الموقع ومظاهر السطح

تشكل غانا مستطيل يمتد من الشمال إلى الجنوب ويمتد بضلعه الجنوبي مع ساحل المحيط الأطلسي، وضلعه الشمالي فيمتد مع حدود بوركينافاسو ومن الشرق توجو ومن الغرب ساحل العاج.

2ـ المساحة :

تبلغ مساحة غانا (239) ألف كم، ويتكون سطح غانا من قسمين رئيسيين هما:

 أ - الهضبة .

ب - السهول .

الهضبة : تمثل الهضبة في غانا امتداد مقطع بسلسلة من الوديان ويبلغ متوسط ارتفاع الهضبة 302م وتتكون من صخور الجرانيت وتقسم الهضبة إلى عدة أقسام مثل ما مبروسي (Mamprusi) وجونجا (Gonja) وويل (Wal) وزوار نجو (Zuarangu) ومجموع هذه الهضاب يسمى اشانتي كما تحتضن نهر الفولتا عدة هضاب تحف الوادي وتتركب من صخور رملية .

ب - السهول : تنقسم السهول في غانا إلى قسمين هما:

1 ـ الداخلية

2 - الساحلية

وتمتد السهول الضيقة في غانا وسط البلاد وتعد غير ذي أهمية كبيرة حيث تتركز الزراعة في الهضبة وأهم السهول في غانا هي السهول الساحلية التي: تختلف في امتدادها. فالسهول التي تقع إلى الغرب تمثل مجموعة من التلال ارتفاعها دون مستوى 150م عن مستوى سطح البحر وتتصل بمياه المحيط مباشرة، لذلك لا تساعد على بناء موانئ طبيعية فيها. والغطاء النباتي فيها كثيف، وتسود الغابات إذ تسقط عليها كمية من الأمطار تزيد عن 200سم سنوياً حيث تمتد السهول إلى الشرق من أكرا وهي منطقة زراعية مهمة بسبب بناء مشاريع للري على نهر الفولتا الذي يسير باتجاه الجنوب ليكون دلتا زراعية  وتسقط على السهل الشرقي كمية من الأمطار تصل إلى 75سم. وبذلك تقع على حافات المنطقة الرطبة وتنتشر في هذا السهل زراعة الفواكه، وترعى الماشية نظراً لتوفر الحشائش وخلوها من ذبابة التسي تسي.

3ـ السكان :

يبلغ عدد سكان غانا حوالي (15509) ألف نسمة حسب تقديرات الأمم المتحدة في كتابها السنوي لعام 1991 إفرنجي. ويتركز السكان في جنوب البلاد ونسبة نمو السكان عالية  وزاد عدد السكان ما بين عام 1980 إفرنجي - 1991 إفرنجي خمسة ملايين نسمة إذ كانوا عام 1980إفرنجي (10.700) ألف نسمة وبذلك تصبح قاعدة هرم السكان عريضة، كما ترتفع نسبة الإعالة حيث الفئة العمرية الصغيرة كبيرة العدد إذ تبلغ الفئة العمرية من 0 - 14 سنة (6721) ألف نسمة عام 1990 إفرنجي بعد أن كانت (4817) عام 1980 إفرنجي  بينما كانت (301) ألف عام 1980 إفرنجي، وتتساوى نسبة النوع في الفئة الصغيرة بينما تختلف في الفئة الكبيرة حتى يصبح عدد الإناث 193 ألف مقابل 233 ألف عام 1990 إفرنجي.

4ـ النشاط الاقتصادي: تتنوع موارد الثروة الاقتصادية في غانا وخاصة الإنتاج الزراعي والتعدين وتطورت الزراعة في غانا بعد إقامة سد نهر الفولتا عام 1964 إفرنجي الذي وفر الكمية المائية اللازمة للزراعة في سهول أكرا التي يزرع فيها الأرز وقصب السكر، وأصبحت الزراعة تكفي لسد الحاجة المحلية وخاصة من محاصيل البطاطا والأرز وقصب السكر والذرة.

واعتمدت غانا على زراعة الغلات التجارية خاصة الكاكاو الذي يسهم بحوالي 50 - 60% من صادراتها ويزرع في تلال أكوابيم (Akwapim) حيث تتوفر له التربة جيدة الصرف وتتوفر الأمطار التي تزيد على 150سم في السنة، كما تنتشر الأشجار التي يزرع تحتها وتظلله. وإنتاجها متذبذب من سنة لأخرى على الرغم من احتلالها المرتبة الأولى في إنتاجها بسبب مضاربات السوق العالمية له فأنتجت غانا عام 1988 إفرنجي حوالي (1115) ألف طن وفي عام 1989 إفرنجي حوالي (1093) ألف طن وانخفض عام 1990 إفرنجي ما يقرب من (900) ألف طن وأنتجت ما مجموعه (1436) ألف طن من الشعير و (84) ألف طن من القمح و (932) ألف طن من الأرز في عام 1991 إفرنجي .

وقد عدد العاملين بالزراعة بـ (986) ألف عامل من مجموع القوى العاملة والتي تقدر بـ ( 2155) ألف عامل في عام 1991 إفرنجي وتعد غانا في مقدمة الدول الإفريقية في تصدير الأخشاب حيث أنتجت (10647) طن متري عام 1991 إفرنجي وتعتمد غانا على صيد الأسماك من نهر الفولتا الذي يمثل بحيرة شجرية التفرع مثل مياه المحيط الأطلسي وقدرت كمية الأسماك عام 1991إفرنجي (378) ألف طن متري .

5ـ التعدين :

تعد غانا ثاني دولة في إنتاج الماس وينتج من الرواسب النهرية في وادي بریم Birim وبونسا Bonsa ، كما تنتج المنغنيز من منطقة نسولا Nsula والألومينيوم من منطقة أواسوا Awaso وكوماسي Kumasi وتراجعت عن المرتبة الأولى في إنتاج الذهب وحلت محلها جمهورية جنوب إفريقيا، وينتج من صخور الكونكلوميرات ورواسب المجاري المائية.

6ـ أهم المدن :

ـ أكرا Accra : وهي العاصمة ولها تاريخ عريق للشعوب التي سكنت وهي عقدة لالتقاء المواصلات المتفرعة إلى جميع أجزاء الدولة، وتعد ميناء مهم يقع على ساحل المحيط غانا الأطلسي.

- تيما Tema : تقع إلى الشرق من أكرا بـ20 ميل على ساحل المحيط الأطلسي، وهي ميناء متخصص للألومينيوم ويوجد فيها مصنع لتكرير النفط . كوماسي Komasi  وهي أكبر مدن الداخل وتمثل العاصمة الإقليمية لهضبة الأشانتي.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .