المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11491 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المغنيزيوم Magnesium  
  
113   09:40 صباحاً   التاريخ: 2025-04-10
المؤلف : أ.د. يوسف بركات , أ.د. رويدة أبو سمرة , د. فاديا حمادة , د. نور الهدى جمعة , د. درر الصوفي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية الطبية
الجزء والصفحة : الجزء الاول , ص450-452
القسم : علم الاحياء / الكيمياء الحيوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2021 1363
التاريخ: 20-12-2021 867
التاريخ: 2025-03-12 199
التاريخ: 19-12-2021 1020

المصادر

المغنيزيوم موجود في معظم المواد الغذائية، وخصوصاً النباتات الخضراء، حيث يشكل المغنيزيوم معقدات مع البورفيرين في الكلوروفيل ومن الأمثلة على مصادره الكبد والكلية والقلب واللحم والسمك والبقوليات والجوزيات. ويمنح الغذاء بشكل نموذجي ما مقداره 200-400 مغ من المغنيزيوم في اليوم.

الامتصاص

يمتص نحو 40% من المغنيزيوم المتناول في الطعام من الأمعاء الدقيقة بآلية النقل الفاعل مع وجود بعض الانتشار المنفعل أيضا. ويشمل الحفاظ على استتباب المغنيزيوم أيضا إعادة امتصاص المغنيزيوم داخلي المنشأ المفرغ مع العصارات المعوية. أما العوامل المؤثرة في هذا الامتصاص فتشمل:

1 - كمية المغنيزيوم في الطعام، ويتناسب الامتصاص طرداً معها.

2- كمية الكالسيوم في الطعام، ويتناسب الامتصاص عكساً معها بسبب المنافسة على الناقل.

3- الكالسيتريول والهرمون الدريقي: قد تكون لهما مساهمة في الامتصاص، لكنها محدودة وأهميتهما هنا أقل بكثير مما هي عليه الحال مع الكالسيوم.

4- ذوبانية المغنيزيوم: ينقص امتصاص المغنيزيوم مع زيادة العوامل التي تنقص ذوبانيته في الأمعاء:

- القلوية العالية، كما يحدث مع فقد حمض المعدة achlorhydria.

- فرط الفسفات.

- فرط أو كزالات الطعام ( بعض الخضار والفواكه كالسبانخ والمنجا والفراولة (الفريز).

- زيادة الفيتات في الطعام فتتشكل أملاح غير ذوابة مع المغنيزيوم ضمن اللمعة المعوية.

 - زيادة الحموض الدهنية غير الممتصة والتي تشكل مع المغنيزيوم صوابين غير قابلة للذوبان.

التوزع

يبلغ وسطي إجمالي فسفور جسم الإنسان نحو 25 غراماً، يوجد نحو 70% منه في الهيكل. أما الباقي فيوجد في الأنسجة والسوائل الأخرى، وخاصة داخل الخلايا، فهو يحتل المرتبة الثانية، بعد البوتاسيوم، بين كاتيونات السائل داخل الخلوي؛ وتركيزه في الخلايا العضلية، على سبيل المثال، أكبر من تركيزه في الدم بنحو 10 أضعاف.

مغنيزيوم الدم

يبلغ تركيز مغنيزيوم البلازما 2.4 ± 0.6 مغ/دل، ويكون نحو 80% منه قابلاً للانتشار، ويرتبط الباقي ببروتينات البلازما. وخلافاً للكالسيوم، فتركيز المغنيزيوم في الكريات الحمراء أكبر مما هو عليه في البلازما بنحو 2-3 أضعاف.

العوامل المؤثرة في مغنيزيوم البلازما

 1- الألدوستيرون وهو يُنقص تركيز مغنيزيوم البلازما بزيادة إطراحه الكلوي في البول.

2- هرمون جارات الدرق PTH : يزيد تحريك المغنيزيوم من العظم إلى الدم فيزداد تركيزه في البلازما بيد أنه في فرط جارات الدرق طويل الأمد ينقص تركيز مغنيزيوم البلازما، ربما بسبب نفاد مخازن الجسم. ويترافق استئصال الدريقات مع نقص مغنيزيوم الدم مما يقود إلى نـــوب التكـــزز التي لا تستجيب لإعطاء الكالسيوم.

3 - وظيفة الكلية: يؤدي القصور الكلوي إلى نقص إطراح المغنيزيوم فيحدث فرط مغنيزيوم الدم.

الوظائف

1 -يدخل المغنيزيوم في بنية الهيكل كمكون أساسي في بناء العظام والأسنان.

2- تنظيم التقلص العضلي، يقود فرط مغنيزيوم الدم إلى الضعف العضلي والشلل، الأمر الذي يستجيب للعلاج بالكالسيوم.

3 - ضروري للنقل السوي للسيالة العصبية، ويترافق نقص مغنيزيوم الدم مع الوسن (النيمومة) والخدر (بطلان الحس)، الأمر الذي يستجيب للعلاج بالكالسيوم.

4- يُنقص الاستثارة العصبية العضلية. يقود نقص مغنيزيوم الدم إلى نوبات تكزز لا تستجيب للعلاج بالكالسيوم .

5- يعمل كتميم للعديد من إنزيمات الكيناز والفسفاتاز والفسفوريلاز ونازعات الكربوكسيل.. وعموماً، يمكن القول إنه مهم في التفاعلات التي تتطلب ATP (أو غيره من النوكليوتيدات) وبالتالي فهو ضروري لتفاعلات تخليق الطاقة وأحادي فسفات الأدينوزين الحلقي cAMP (مرسال ثانوي في عمل الهرمونات) وتخليق الحموض النووية والبروتين.

الإطراح

1 - في البراز: (70%) ومعظمه (60%) من الطعام غير الممتص والباقي من العصارات الهاضمة. ومعظم فسفات البراز على شكل أملاحه مع الفسفات.

2 - في البول: (30%) لا يزيد المطروح في البول عن 150 مغ يومياً، وتختلف كميته حسب المدخول، ويزداد بفعل الألدوستيرون و هرمون جارات الدرق ويتأثر بوظيفة الكلية.

المتطلبات والعوز والفرط

العوز الغذائي نادر عند البشر، وكذلك العوز المنفرد، ويكون مصحوباً عادة باضطرابات استقلاب البوتاسيوم والفسفور والكالسيوم. وأهم أسبابه الإسهال المستمر وأسواء الامتصاص وزيادة الفقدان الكلوي وفرط ألدوستيرون الدم وفرط نشاط جـــارات الدرق الأولي والإسراف في تناول الكحول ومدرات البول.

 يتظاهرُ عَوَزُ المغنيزيوم بضعف عضلي مترق مع نقص النمو واضطراب وظيفة النقل العصبي العضلي وتسرع القلب والرجفان البطيني فالسبات والموت.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.