أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2020
![]()
التاريخ: 1-1-2016
![]()
التاريخ: 10-5-2016
![]()
التاريخ: 29-12-2015
![]() |
كلما تتقدم الحياة وتتعقد، لا بد للخلايا من مواجهة المطفرات بشتى الوسائل التي وهبها الله تعالى لها. ولكنه من الضروري المحافظة على معدل الطفرة ضمن حدود معينة لا يتعداها، وهذا يحصل من خلال اصلاح الضرر الحادث في الـ DNA الغير متضاعف بين الفينة والأخرى وكذلك للـ DNA أثناء التضاعف.
يتعبأ الـ DNA ضمن الكروموسومات بطبيعة الحال، والكروموسومات هي جزيئات كبيرة من الممكن أن تكون هدفاً سهلاً للكسر . إن ضرر مفرد في جزيئة الـ DNA يمكن أن يمنع الكروموسوم كاملا عن التضاعف، وهكذا يمكن أن يسبب موت الخلية. إذن، وبشكل واضح، أنه من غاية الأهمية للنظام الحي من أن يصلح الخلل. لقد توجه الاهتمام نحو أنظمة تصليح الـ DNA لأن معظم أنواع الأضرار القابلة للإصلاح هي مطفرة mutagenic أو مسرطنة carcinogenic .
وعلى الرغم من أن الـ DNA هو مادة مستقرة جداً - وهذه هي الصفة المطلوبة لخزن المعلومات الوراثية - ولكنه جزيئة عضوية معقدة والتي هي معرضة، حتى في الظروف الخلوية الطبيعية إلى تغييرات تلقائية والتي تؤدي إلى طفرات إذا ما تركت بحالتها الغير مصلحة. وعلى سبيل المثال، فأن قواعد الـ DNA تتضرر أحيانا بالإشعاع الفوق بنفسجي لتكون على سبيل المثال، أزواج الثايمين thymine dimers. وإذا تركت غير مصححة عند تضاعف الـ DNA ، فأن هذه التغيرات من المتوقع بأنها تؤدي أما إلى حذف deletion واحد أو أكثر من الأزواج القاعدية أو إلى استبدال substitution الزوج القاعدي في سلسلة الـ DNA البنوية. هذه الطفرات سوف تنتشر بعد ذلك في الأجيال الخلوية اللاحقة كلما يتضاعف الـ DNA إن هكذا نوع من التغيرات العشوائية في تسلسل الـ DNA تمتلك عواقب وخيمة على الكائن الحي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|