المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

القبض
13-6-2018
علم تدريب إذاعة و تلفزيون
20-12-2020
القضاء باتباع نصوص القرآن
13-4-2016
طرق زراعة الارز
24-6-2022
راجع سيدنا محمد أمر ربه عدة مرات بعد تنبيه موسى له رغم وجود المصلحة
25-12-2017
Mandelbrot Set
22-9-2021


علاجات الأمراض بالمأكولات  
  
109   01:47 صباحاً   التاريخ: 2025-03-29
المؤلف : السيد حسين نجيب محمد
الكتاب أو المصدر : الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ص113ــ118
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-23 127
التاريخ: 2025-03-03 235
التاريخ: 25-1-2016 2021
التاريخ: 11-2-2017 2508

للبهاق:

وهو تغيير لون الجلد.

عن أحمد بن الحسن الجلّاب عن بعض أصحابنا: شكا رجل إلى أبي الحسن (عليه السلام) البهق، ((فأمره أن يطبخ الماش ويتحسَّاه ويجعله في طعامه))(1).

عن الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سأله بعض أصحابه عن البهق(2) ـ: خذ الماش(3) الرَّطب في أيَّامه، ودقه مع ورقه، واعصر الماء واشربه على الريق، واطله على البهق. 

قال: ففعلتُ، فعوفيت(4).

العظم القوي:

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((اللحم واللبن ينبتان اللحم ويشدان العظام، واللحم يزيد في السمع والبصر))(5).

عن بكير بن محمد: كنت عند أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقال له رجلٌ: يابن رسول الله، يولد الولد فيكون فيه البله والضعف.

فقال (صلى الله عليه وآله): ((ما يمنعك من السَّويق؟ اشربه ومُر أهلك به؛ فإنَّه ينبت اللحم، ويشد العظم، ولا يولد لكم إلا القوي))(6).

وجع الظهر

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الإمام الرضا (عليه السلام): ((الحمص جيد لوجع الظهر. وكان يدعو به قبل الطعام وبعده))(7).

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) شكا إلى ربِّه عزَّ وجل وجع الظهر، فأمره بأكل الحب باللحم)) ـ يعني الهريسة(8).

للقوة الجنسية:

عن بعض أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، قال له: جعلت فداك! إني أشتري الجواري فأحب أن تعلمني شيئاً أتقوى عليهنَّ.

قال (عليه السلام): ((خذ بصلاً وقطعه صغاراً واقله بالزيت، وخذ بيضاً فأفقسه(9)

في صحفةٍ ودُرّ عليه شيئاً من الملح، فادرره على البصل والزيت واقله شيئاً، ثمَّ كُل منه.

قال: ففعلت فكنت لا أُريد منهنَّ شيئاً إلا قدرت عليه(10).

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((إنَّ نبياً من الأنبياء شكا إلى الله عزّ وجل الضعف، وقلة الجماع فأمره بأكل الهريسة))(11).

عن الإمام الكاظم (عليه السلام): ((من تغير عليه ماء ظهره، ينفع له اللبن الحليب(12) بالعسل(13).

عنه (عليه السلام): ((من تغيَّر ماء الظهر، فإنَّه ينفع له اللبن الحليب، والعسل(14).  

القلب:

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به، ألا وإنَّه أسرع شيء منفعة للفؤاد خاصة، وإنَّه نضوجه))(15)(16).

عن الإمام علي (عليه السلام): ((نِعمَ الإدام الخل يكسر المرَّة، ويطفىء الصفراء، ويحيي القلب))(17).

عن الإمام علي (عليه السلام): ((أكل التين يليِّن(18) السُّدَدَ))( 19).

الصداع:

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أفطر بدأ بحلواء يفطر عليها، فإن لم يجد فسكَّرة أو تمرات، إذا أعوز ذلك كله فماء فاتر، وكان يقول: ينقّي المعدة والكبد... ويذهب بالصداع(20).

عن محمد بن إسماعيل: سمعت الإمام الرضا (عليه السلام) يقول: ((الهندباء شفاءٌ من ألف داء، ما من داءٍ في جوف ابن آدم إلا قمعه الهندباء)).

قال: ودعا به يوماً لبعض الحشم وكان تأخذه الحمى والصداع، فأمر أن يدقَّ وصيَّره على قرطاس، وصبَّ عليه دهن البنفسج ووضعه على جبينه.

ثم قال: أما إنَّه يذهب بالحمى، وينفع من الصداع ويذهب به(21).

عن الإمام الرضا (عليه السلام): ((من خشي الشَّقيقة(22) والشَّوصة(23)، فلا يُؤخِّر أكل السمك الطري صيفاً وشتاء))(24).

العين:

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((كلوا السفرجل وتهادوه بينكم؛ فإنَّه يجلو البصر، وينبتُ المودة في القلب))(25).

وعنه (صلى الله عليه وآله) - في خواص التّمر البرني(26) ــ: ((هذا جبرئيل يخبرني أن في تمرتكم هذه تسع خصالٍ: وتزيد في السمع والبصر ...))(27).

الجلد:

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((البصل يطيب النكهة، ويشد الظهر، ويرقُ البشرة))(28).

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((لو علم الناس ما في السَّنا لبلغوا كل مثقال منه بمثقالين من ذهب أما إنَّه أمانٌ من البهق والبرص والجُذام والجنون والفالج واللقوة... ويؤخذ مع الزبيب الأحمر الذي لا نوى له، ويجعل معه هليلج كابلي وأصفر وأسودُ أجزاء سواء، يؤخذ على الريق مقدار ثلاثة دراهم، وإذا أويت إلى فراشك مثله، وهو سيد الأدوية))(29).

__________________________

(1) الكافي، ج 6، ص 344، ح1.

(2) بَهِقَ الجسدُ: إذا اعتراه بياض مخالف للونه وليس ببرص (المصباح المنير: ص64).

(3) الماشُ: جنس نباتات من القرنيات القراشية. له حبّ أخضر مدوّر أصغر من الحمص. يكون بالشام وبالهند (المعجم الوسيط، ج2، ص891).

(4) بحار الأنوار، ج 66، ص 256، ح 1.

(5) بحار الأنوار، ج 66، ص 76، ح83.

(6) بحار الأنوار، ج 104، ص 79، ح4.

(7) الكافي، ج 6، ص 343.

(8) الكافي، ج 6، ص 320.

(9) فقصَ البيضة: كسرها (لسان العرب، ج7، ص67).

(10) بحار الأنوار، ج 104، ص 84، ص 42.

(11) الكافي، ج6، ص319، بحار الأنوار، ج 66، ص86، ح1.

(12) بحار الأنوار، ج 66، ص 102.

(13) مكارم الأخلاق، ج1، ص 358، ح1164.

(14) الكافي، ج 2، ص 337، ح 8.

(15) النَّضوج: ضرب من الطيب تفوح رائحته، وقد يرد النضج بمعنى الغسل والإالة (النهاية، ج5، ص70).

(16) طب الأئمة لابني بسطام، ص 135.

(17) الكافي، ج6، ص329، ح7.

(18) في المصدر: «تلين» والتصويب من بحار الأنوار.

(19) السُّدَد قال في بحر الجواهر: لزوجات وغلظ تنشب في المجاري والعروق الضيقة وتبقى فيها وتمنع الغذاء والفضلات من النفوذ فيها (بحار الأنوار، ج 62، ص 257).

(20) الكافي، ج 4، ص 153، ح4.

(21) الكافي، ج 6، ص 363، ح9.

(22) الشَّقيقة: نوع من صداع يعرض في مقدَّم الرأس وإلى أحد جانبيه (النهاية، ج2، ص 492).

(23) الشَّوصة: وجع في البطن من ريح تعقد تحت الأضلاع (النهاية، ج2، ص409).

(24) بحار الأنوار، ج 62، ص 324 نقلاً عن طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص39 وفيه ((من خشي الشقيقة والشوصة فلا ينم حين يأكل السمك الطري صيفاً كان أم شتاء)).

(25) مكارم الأخلاق، ج 1، ص 372، ح 1230؛ بحار الأنوار، ج 66، ح176، ح37.

(26) البرني نوع جيد من التمر: مدوّر أحمر مشرب بصفرة (المعجم الوسيط، ج1، ص 52).

(27) المحاسن، ج 1، ص 76، ح 37 عن الحسين بن علوان انظر تمام الحديث وتخريجه في ص 528، ح 1605.

(28) الكافي، ج 6، ص 374، ح 4؛ المحاسن، ج 2، ص330، ح 2124 كلاهما عمَّن درست وفيه (الفم) بدل (النكهة)؛ بحار الأنوار، ج 66، ص 248، ح 6.

(29) مكارم الأخلاق، ج1، ص 409، ح1387؛ بحار الأنوار، ج 62، ص218، ح3. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.