المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12021 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06



لماذا طاقات أعلى؟  
  
115   09:07 صباحاً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : د. محمد عزت عبد العزيز
الكتاب أو المصدر : معجلات الجسيمات
الجزء والصفحة : ص19
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2017 2333
التاريخ: 19-1-2022 1882
التاريخ: 1-1-2021 2236
التاريخ: 6-1-2022 1735

إذا اعتبرنا حزم الأشعة المعجلة على أنها مكافئة للمجهر ، بمعنى أنها تنظر » بحزمة أشعتها داخل ذرات الهدف وتتداخل مع تفاصيلها وهي بهذا تعطي معلومات عن تركيبها ، فإن ذلك يقودنا الى أن نعتبر مظهر « الكتلة . الموجة » الثنائي للجسيمات المعجلة . والآن ، فإنه بالنسبة الى المجهر البصري تستخدم فوتونات الضوء المرئي لتحليل تفاصيل الى درجة ميكرون واحد داخل العينة المستخدمة، وسبب ذلك أن طول موجة الفوتونات يكون بالتقريب قلة ذلك ، فإن الالكترونات المعجلة في المجهر الالكتروني بما لها من مظهر « الموجة - الكتلة » الثنائي يكون لها طول الموجة المناسب والمساوي إلى ، حيث ز = سرعة الالكترون ، ك كتلته ،

هـ ثابت بلانك .

وبناء على ذلك فإن المجهر الالكتروني يقدر على تحليل تفاصيل الى درجة قلة من عشرات الانجسترون. وعلى هذا الأساس فإن الالكترونات التي تُعجل الى طاقة قدرها قليل من الكيلو فلط الالكتروني، أو فوتونات ذات أطوال موجة صغيرة (الأشعة السينية) يمكن أن تستخدم في فحص التركيب النووي الجزيئي للمادة بتفاصيل الى درجة قلة من الانجستروم.

والآن ، بما أن نويات ( نيوكليونات) الذرة يكون قطرها حوالي 1 ف ( فیرمی ، والنواة ذاتها يكون قطرها قلة من الفيرمى ، وعليه فان الجسيمات المعجلة التي تخترق النوى والتي تقذف لفحص النويات يجب أن يكون لها أطوال موجات قصيرة بالدرجة التي تناسب هذه الأبعاد النووية، بمعنى أن طاقة الجسيمات يجب أن تكون عالية بما فيه الكفاية. ويعني هذا أن اكثر من 100 م إف تكون لازمة في حالة معجلات البروتونات لدراسة النوى ، كما أن الطاقة اللازمة لفحص النوويات هي عدة بليونات من القلط الالكتروني .

 لعل ذلك هو السبب في أن الفيزياء النووية والدور الحاسم الذي لعبته في العلوم النووية تدين بتقدمها السريع للمعجلات. فدراسات الخواص الأساسية للنواة الذرية، والقوى التي تهيمن على التداخلات بين الجسيمات النووية ، وتركيب القوى النووية، والأنماط التفاعلية ، ونواتج التفاعل التي تنشأ عن الجسيمات النووية و/أو أنظمة الجسيمات النووية التي ترغم على الإصطدام مع بعضها البعض، وكذلك عمليات التشتتات المرنة وغير المرنة - كل هذه ما هي إلا بعض من أمثلة لا تحصى ولا تعد من مشكلات الفيزياء النووية التي تدرس بواسطة المعجلات . ولقد صارت المعلومات التي تجمع والاكتشافات التي تنجز في مجال الجسيمات الأولية مشوقة أكثر وأكثر بتواجد معجلات الطاقة الفائقة الارتفاع. وعلى الأخص فان اكتشاف الميزونات والهيبرونات والعديد من الجسيمات الأخرى الغريبة « قصيرة العمر » ، وكذلك نشوء تصورات ونظريات جديدة عن القوى النووية قد بررت كلها الحاجة المستمرة لطاقات أعلى.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.