عقد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث والعشرون في بون المانيا للمدة من 6-17 نوفمبر للعام 2017 من 196 دولة ترأس المؤتمر رئيس وزراء فيحي فرانك باينيمارا ما وهو اول مؤتمر تتولى دولة جزرية صغيرة نامية رئاسة المفاوضات باعتبارها أكثر دول الجزر تضرراً من المناخ، ضم المؤتمر قادة الحكومات ورؤساء الدول وممثلي البلديات ورجال الاعمال والمستثمرين والمنظمات غير الحكومية الذين يهدفون إلى تسريع الإجراءات لتحقيق اهداف اتفاقية باريس بشكل أساسي ولكن السحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس شكل ضربة قاسية للعملية.

من المواضيع الرئيسية التي تناولتها القمة وضع قواعد تنفيذ اتفاقية باريس عام 2015 موضع التنفيذ التي تتضمن قضايا الشفافية والتكييف وخفض الانبعاثات وتمويل الدعم وبناء القدرات والتكنلوجيا وجعل الخطط المناخية قابلة للمقارنة فضلاً عن صياغة اهداف اكثر طموحا والهدف هو احراز التقدم في كل هذه المجالات خاصة ملف مكافحة المناخ وان العلماء توقعوا ان العام 2017 اكثر الأعوام حرارة وستشهد السنوات الثلاثة القادمة اكثرا حراً على الاطلاق وان الأرض تتجه نحو الاحترار العالمي الا ان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية سيزيد من صعوبة تحقيق الأهداف المنصوص عليها.