المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6556 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض التفحم المغطى على القمح
2025-03-12
إجراءات صيانة التربة والغطاء النباتي ومكافحة التصحر
2025-03-12
Role of Costimulation in T Cell Activation
2025-03-12
معرفة الحديث المعلّل
2025-03-12
Recognition of Peptide-MHC Complexes
2025-03-12
Recognition of Peptide-MHC Complexes
2025-03-12

النثر المصري
9-10-2015
سلالات نحل العسل المستأنس
2024-06-04
عنصر الإرادة في الجريمة المنظمة العابرة للحدود
3-7-2019
مخططات فاينمان Feynman Diagrams
2023-11-15
المنظف Detergent
19-1-2018
اقمار كوكب زحل
20-11-2016


اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِما تُجِيبُني حينَ أَسأَلكَ ؛ فَأَجِبْني يا اللَّهُ  
  
82   03:34 مساءً   التاريخ: 2025-03-11
المؤلف : السيد روح الله الموسوي
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء السحر
الجزء والصفحة : ص153-154
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-05 1124
التاريخ: 2023-09-15 1436
التاريخ: 17-10-2016 1675
التاريخ: 2023-02-08 2130

ولمّا كان الأسماء الإلهية كلّها من مظاهر الاسم الأعظم المحيط عليها ، المستجمع لجميعها بنحو الوحدة والبساطة ، الحاكم عليها ، وله الغلبة والسلطنة على كلّها ؛ وانكشف ذلك على قلب السالك المتحقّق بمقام الاسم الأعظم الفعلي ، رأى أنّ مجيبه في الحقيقة هو الاسم الأعظم بمظاهره ابتداءً وبنفسه في آخر السلوك . فقال : « اللهمّ إنّي أسألك بما تجيبني حين أسألك » من الأسماء الإلهية التي ترجع كلّها إلى الاسم الأعظم ؛ ولذا عقّبه بقوله : « فأجبني يا اللَّه » .

فطلب الإجابة من اسم اللَّه الأعظم ؛ فإنّه مجيبه وحافظ مراتبه ومربّيه والمانعُ من قطّاع طريقه والموسوس في صدره .

وللإشارة إلى أنّ الاسم الأعظم الإلهي محيط على كلّ الأسماء وهو المجيب في الأوّل والآخر وهو الظاهر والباطن افتتح كلامه بذكره فقال : « اللهمّ » ، واختتم به أيضاً وقال : « فأجبني يا اللَّه » .

هذا آخر ما أردناه . والحمد للَّه ‌أوّلًا وآخراً وظاهراً وباطناً ، وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطاهرين.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.