المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7153 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض التفحم المغطى على القمح
2025-03-12
إجراءات صيانة التربة والغطاء النباتي ومكافحة التصحر
2025-03-12
Role of Costimulation in T Cell Activation
2025-03-12
معرفة الحديث المعلّل
2025-03-12
Recognition of Peptide-MHC Complexes
2025-03-12
Recognition of Peptide-MHC Complexes
2025-03-12



الملك تهرقا (مقدمة)  
  
86   02:39 صباحاً   التاريخ: 2025-03-11
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 109 ــ 111
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-03 1733
التاريخ: 2024-12-01 446
التاريخ: 11-1-2017 1964
التاريخ: 2024-03-29 1139

لم تحدثنا النقوش بشيء من التفصيل عن موت الملك «شبتاكا» بل جاء ذكر موته عرضًا في إحدى الوثائق التي تركها لنا خلفه «تهرقا»، وتدل ظواهر الأحوال على أن «تهرقا» كان وقت أن طار الصقر إلى السماء في أرض الكنانة.

ومن الجائز جدًّا أن الاتفاق كان تامًّا على أن يخلفه «تهرقا» على عرش مصر وكوش إذا أخذنا بنظرية الأثري «مكأدم» وصدقنا ما رواه «تهرقا» لنا عن حب «شبتاكا» له أكثر من إخوته وأولاده، ولا نزاع في أن «تهرقا» من أعظم ملوك الأسرة الخامسة والعشرين الكوشية، وقد جاء ذكر اسمه في التوراة بلفظة «ترهاقة»، وقد سماه الإغريق تاركوس ταрκοs وجعلوا منه فاتحًا عظيمًا كما سنرى بعد.

وقد اختلفت الروايات التي نُقلت عن «مانيتون» (1)  حول مدة حكمه، فقد ذكر بعض المؤرخين أنه حكم ثماني عشرة سنة، وجاء في مصدر آخر أنه حكم عشرين سنة، أما الآثار الباقية لنا من عهده فترفع مدة حكمه على أقل تقدير إلى أكثر من ست وعشرين سنة. (2)

ويعتقد بعض المؤرخين الأحداث أن «تهرقا» كان مشتركًا مع الملك «شبتاكا» في حكم بلاد وادي النيل، وأنه ظل يحكم معه مدة خمس سنين ثم انفرد بعد وفاته مباشرة بالحكم، غير أنه لم يأتِ ذكر ذلك في النقوش التي في متناولنا عن هذا العهد صراحة، ولذلك فإن البت في هذا الموضوع لا يزال يحتاج إلى ما يدعمه بصورة قاطعة، وسنفصل القول في ذلك فيما بعد.

والواقع أن كل ما نعرفه عن هذا الاشتراك في الحكم ينحصر في أن «تهرقا» قد ظل في مصر حوالي ستة أعوام بجوار «شبتاكا» وبعد ذلك أُعلن ملكًا على البلاد، وقد كان عند وفوده على مصر من «نباتا» مع إخوته في العشرين من عمره.

وعهد «تهرقا» كان مليئًا بالأحداث الجسام في داخل البلاد وخارجها، فإصلاحاته ومبانيه في مصر وبلاد «كوش» تشهد له بأنه كان من أمجد الملوك الذين خلدوا ذكراهم في وادي النيل، هذا؛ وقد ترك لنا وثائق عدة تشهد له بالفوقان في هذا المضمار، وأنه لا يقل عن أعاظم ملوك مصر في عز سطوتها وسلطانها.

أما عن سياسته الخارجية وما قامت بينه وبين ملوك دولة آشور المترامية الأطراف وقتئذٍ من حروب، فقد سكت عنها سكوتًا تامًّا، ولكن لحسن الحظ أسعفتنا الوثائق الآشورية ببعض الأخبار.

وعلى الرغم من أن الأخيرة لم تشفِ غُلَّة إلا أنها أوضحت الموقف بعض الشيء، ولا غرابة في ذلك؛ فإن فراعنة مصر طوال تاريخهم قاطبة قد أغفلوا الحوادث التي يشتم منها رائحة هزيمتهم، ولعمري تلك سليقة نعرفها ونلمحها في دول الشرق القديم عامة، فكلها تغفل الهزائم وتتحدث عن الانتصارات وحسب.

فنرى هنا أن ملوك آشور الأقوياء قد تحدثوا لنا عن الحروب التي شنوها على مصر بعد سيطرتهم على كل بلاد شاطئ البحر الأبيض المتوسط في سوريا وفلسطين وفينيقيا وما جاورها، وقد كانت نتيجة هذه الحروب أن خضعت مصر مدة من الزمان للحكم الآشوري، ومع كل ذلك فإن الغموض يحيط بأيام «تهرقا» الأخيرة لقلة المصادر المصرية.

وسنحاول هنا أولًا أن نستعرض آثار الملك «تهرقا» على ضوء الكشوف الحديثة التي ظهرت في شقي الوادي، ثم نستخلص منها بقدر المستطاع ما يمكن من حقائق تاريخية خاصة بهذه الأسرة الكوشية وعلاقتها بمصر من الوجهة السياسية والدينية والاجتماعية.

أما العلاقات الخارجية فسنفرد لها فصلًا خاصًّا نستعرض فيه بشيء من الاختصار تاريخ بلاد «آشور» وما كان لها من سلطان في عهد الأسرة الخامسة والعشرين، ثم نتناول علاقتها مع دويلات شرق البحر الأبيض المتوسط بشيء من التفصيل بقدر ما تسعفنا به الوثائق الأصلية الآشورية، وبخاصة منذ أن أخذت آشور تحول أنظارها للاستيلاء على هذه الأقاليم الواقعة غربي حدودها.

..............................................

1-راجع: Ungar, Chronologie des Manetho, p. 246.

2-راجع: L.R, IV. P. 31 No. 3.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).