أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-05
![]()
التاريخ: 2024-04-09
![]()
التاريخ: 2024-09-10
![]()
التاريخ: 2024-07-30
![]() |
«وشبتاكا» هذا هو ابن الملك «بيعنخي» ووالد الملك «تانوت آمون» الذي تولى عرش الملك بعد «تهرقا»، وقد ذكر لنا «تهرقا» أخو «شبتاكا» أنه ذهب إلى مصر وهو في سن العشرين لينضم إلى أخيه «شبتاكا» في طيبة، ويقال إنه اشترك معه في الملك كما سنرى بعد، وقد ترك لنا «شبتاكا» بعض آثار له في جهات متفرقة في وادي النيل نتحدث عنها فيما يأتي:
(1) لم يترك لنا «شبتاكا» أثرًا مؤرخًا من عهده إلا مقياس النيل الذي دونه على مرسى الكرنك، وقد أرخ «بالسنة الثالثة» الشهر الأول من الفصل الثالث اليوم الخامس من الشهر في عهد جلالة الملك «شبتاكا»، وعندما تولى جلالته بوصفه ملكًا في معبد «آمون» منحه البهاء في ظهوره باعتباره محبوب الإلهتين مثل «حور» على عرش «رع» والفيضان الذي منحه والده آمون العظيم «حعبي» عظيم، العظيم في فيضاناته، أعطاه إياه في زمنه، هو عشرون ذراعًا وشبران (راجع Br. A. R. VI, § 887) ويعترف «بتري» بأن «شبتاكا» حكم اثنتي عشرة سنة (1)، غير أنه يظن أن «شبتاكا» ينبغي أن يكون قد امتطى عرش الملك وهو في العشرين من عمره تقريبًا، ومات بعد أن جاوز الثلاثين بقليل، هذا؛ ويجعل مكان حكمه في مصر الوسطى والوجه البحري، غير أن هذه النظرية لا تتفق كثيرًا مع ما نعرفه عن آثاره، فقد أقام «شبتاكا» آثارًا في طيبة، ويظن الأثري «بدج» (2) أن أحد المعابد الصغيرة المخربة الآن في جبل «برقل» كان من عمله، وهذا ليس ببعيد قط، وبخاصة بعدما كشف عن قبره في جبانة «الكورو»، وهذا الرأي الذي عبر عنه «بدج» يخالف ما ذكره الأثري «جوتييه»؛ إذ اعتقد أن رأي «بدج» مجرد نظرية؛ لأن هذا الملك لم يوجد له أية آثار في بلاد النوبة أو السودان(3)، والواقع أنه قد وُجد له بعض آثار في الحفائر التي عملت في صنم (A.A.A, 10; (1923) PI. 43 (1 et 6) cf. p. 113).
(2) ويوجد لهذا الفرعون مقصورة محفوظة الآن بمتحف برلين وكانت من قبل مقامة بمعبد الكرنك بالقرب من البحيرة المقدسة (4)، والظاهر أن هذه المقصورة كانت قد أقيمت على بقايا مقصورة «لرعمسيس الثالث»، وتحتوي على معظم ما كان معروفًا عن هذا الملك.
(3) ويوجد له تمثال بدون رأس مثله جالسًا عُثر عليه في «منف» في معبد الإله «بتاح»، وهو محفوظ بالمتحف المصري (5)، وقد أخطأ «مسبرو» في نسبة هذا التمثال لكل من «شبتاكا» «وتهرقا».
وقد قيل إن هذا التمثال فيه ملامح من تماثيل الملك خفرع مما أوحى بأنه من تماثيل هذا الملك الأخير، وأنه أصلح من جانبي العرش، غير أن البحث قد أثبت عكس ذلك؛ لأن أمثال هذا التمثال المنسوب لخفرع يعد رأيًا خاطئًا، ومن جهة أخرى فإن تقليد تماثيل خفرع يعد من الأمور التي تثبت أن عصر النهضة في الفن وغيره أخذ يتطور منذ الأسرة الخامسة والعشرين، ثم بلغ قمته في عهد الأسرة السادسة والعشرين.
(4) ويوجد في الكرنك منظر نحته «شبتاكا» على واجهة معبد «أوزير» مثل فيه وهو يتسلم السيف من الإله «آمون» (6).
(5) وفي المتحف البريطاني يوجد محراب صغير من البرنز للإله «آمون رع» عليه اسم هذا الفرعون (7).
(6) نفش اسمه على قطعة من إناء من الحجر الجيري محفوظة بمجموعة «بتري» (8). هذا؛ وقد وجد له عدة جعارين وتعاويذ في جهات مختلفة نقش عليها اسمه (9).
وفي متحف الخرطوم توجد قطعة من الخزف المطلي عليها طغراء هذا الفرعون (10).
......................................................
1-راجع: Petrie, History of Egypt, Vol, III, p. 287.
2-راجع: Budge, The Egyptian Sudan Vol. II, p. 33.
3-راجع: Gauthier, L. R. III P. 2 8 note 5.
4-راجع: L. D, V, a-b, a-c = L.D. Texte, III, p. 40–42.
5-راجع: Mariette, Monuments Divers, Pl. 29 e, 1, 2, et 3; Maspero, Guide Ed. 1912, P. 172 no. 678
6-راجع: Rec. Trav. XXII, p. 125.
7- راجع: Brit. Mus. Guide to the 3rd & 4th Egyptian Rooms (1904) P. 160; The Egyptian Sudan II, p. 32
8-راجع: Petrie, Ibid P. 287.
9-L. R. III. P. 30.
10-راجع: Macadam, Kawa I, Pl. 35 (XXX) P. 87, ii, Pl. G ii (b) no 4 27. Khartum Mus. n. 2749
|
|
مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
|
|
|
|
|
كارثة تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم
|
|
|
|
|
قسم التطوير يناقش بحوث تخرج الدفعة الثانية لطلبة أكاديمية التطوير الإداري
|
|
|