المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18421 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مهام المخرج الإذاعي
2025-02-26
صفات المخرج الإذاعي
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من حيث استغلال وتوظيف الإمكانيات
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من الناحية الفنية
2025-02-26
مفهوم الإخراج الإذاعي
2025-02-26
خطوات الإنتاج الإذاعي
2025-02-26

قدرة التفرق dispersive power
29-8-2018
نظرية العلاقات الانسانية لالتون مایو
26-5-2021
Cosmological Redshifts
10-11-2016
مرض الاسبرجللوسيس Aspergillosis (مرض الرشاشية)
26-9-2018
حظر تصنيــــــــــــع السلاح
30/9/2022
معنى كلمة سرع‌
24-11-2015


نزول اية التبليغ في حق علي امير المؤمنين  
  
26   01:32 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص202-204.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

نزول اية التبليغ في حق علي امير المؤمنين

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [المائدة : 67].

 قال زياد بن المنذر ، أبو الجارود صاحب الدمدمة الجارودية :

كنت عند أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام بالأبطح ، وهو يحدّث الناس ، فقام إليه رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الأعشى ، كان يروي عن الحسن البصريّ ، فقال : يا بن رسول اللّه ، جعلت فداك ، إنّ الحسن البصريّ يحدّثنا حديثا يزعم أن هذه الآية نزلت في رجل ، ولا يخبرنا من الرّجل ، يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ تفسيرها :

أتخشى الناس واللّه يعصمك من الناس ؟

فقال أبو جعفر عليه السّلام : « ما له لا قضى اللّه دينه - يعني صلاته - أما أن لو شاء أن يخبر به أخبر به ، إنّ جبرائيل عليه السّلام هبط على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال له :

إنّ ربّك تبارك وتعالى يأمرك أن تدلّ أمّتك على صلاتهم . فدلّه على الصلاة ، واحتجّ بها عليه ، فدلّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أمّته عليها ، واحتجّ بها عليهم ، ثمّ أتاه فقال : إنّ اللّه تبارك وتعالى يأمرك أن تدلّ أمّتك في زكاتهم على مثل ما دللتهم عليه في صلاتهم ، فدلّه على الزكاة ، واحتجّ بها عليه فدلّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أمته على الزكاة ، واحتجّ بها عليهم . ثمّ أتاه فقال : إنّ اللّه تبارك وتعالى يأمرك أن تدلّ أمّتك في صيامهم على مثل ما دللتهم عليه في صلاتهم وزكاتهم ، شهر رمضان بين شعبان وشوّال ، يؤتى فيه كذا ، ويجتنب فيه كذا . فدلّه على الصّيام ، واحتجّ به عليه ، فدّل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أمّته على الصّيام واحتجّ به عليهم . ثمّ أتاه فقال : إنّ اللّه تبارك وتعالى يأمرك أن تدلّ أمّتك في حجهم على مثل ما دللتهم عليه في صلاتهم وزكاتهم وصيامهم .

فدلّه على الحجّ ، واحتجّ به عليه ، فدلّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أمّته على الحجّ ، واحتجّ به عليهم . ثم أتاه فقال : إنّ اللّه تبارك وتعالى يأمرك أن تدلّ أمّتك من وليّهم على مثل ما دللتهم عليه في صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجّهم » .

قال : « فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ربّ ، أمّتي حديثو عهد بجاهليّة ، فأنزل اللّه :

{يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ }.

تفسيرها : أتخشى الناس ، فاللّه يعصمك من الناس . فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فأخذ بيد عليّ بن أبي طالب فرفعها ، فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأحبّ من أحبّه ، وابغض من أبغضه » « 1 » .

أقول : وكانت هذه الواقعة في ( غدير خم ) وكان عدد الحاضرين في هذه الواقعة متردد بين ( 90 ألفا ، وقيل 120 ألفا ، وقيل 124 ألفا ) لأنهم كانوا عائدين من موسم الحج وكان هذا المكان هو نقطة افتراق الناس إلى أهاليهم فجمعهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وخطب بهم وأعطى الخلافة إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام من بعده . . .

_____________

( 1 ) شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 191 ، ح 248 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .