أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-04
![]()
التاريخ: 2025-01-08
![]()
التاريخ: 2-6-2016
![]()
التاريخ: 2023-06-08
![]() |
الفيلسوف الشهير أرسطو طاليس 384-22 ق.م) هو أشهر العلماء والفلاسفة الاغريق وله آراء كثيرة في الفلك ويمكن القول أن آراء أرسطو جاءت تجميعاً وتلخيصا للنظرة السائدة على عصره إلى السماء. وسوف نركز هنا على أرسطو دون أن يعني ذلك بالضرورة أنه الوحيد الذي مثل الفلك اليوناني ودون أن يعني ذلك أن هذه الأفكار هي خالصة له. فقد تقبل أرسطو نظرية مركزية الأرض وقال بكروتيها، وأورد أدلة كثيرة على ذلك.
قامت نظرية أرسطو في مسائل الفلك ورؤيته للسماء على ثلاثة مبادئ أو مسلمات هي:
الشكل (1) نظرية أرسطو في توزيع الكواكب على كرات
1 مركزية الأرض: أي اعتبار الأرض مركزاً للعالم كله تدور حولها جميع الأجرام السماوية.
2. أن جميع الحركات السماوية هي حركات دائرية كاملة ومنتظمة.
3. أن الأجرام السماوية هي من طبيعة خاصة مختلفة عن طبيعة ما على الأرض (تحت فلك القمر على وجه الدقة وهي سرمدية لا تتعرض للتغير أو الفساد.
لقد رسخ أرسطو النظرية الكوكبية البدائية المعتمدة على مبدأ مركزية الأرض فقال بأن الأرض تقع في مركز العالم فيما تكون الشمس والقمر والكواكب الخمسة المعروفة على عهده (وهي عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل) متحيزة في كرات أثيرية شفافة متمركزة بعضها فوق البعض الآخر. وقد قام بترتيب الكواكب على أبعادها عن الشمس بحسب مدد دوراتها الظاهرية في دائرة البروج. فالقمر هو أقرب الأجرام إلى الأرض لأنه الأسرع فيما جاء زحل أبعدها لأنه الأبطأ.
وقد احتاج أرسطو إلى وجود الكرات لتثبيت الأجرام السماوية فيها ومنعها من السقوط نحو الأرض، فضلاً عن تبرير دورانها الظاهري حول الأرض، ولهذا الغرض احتاج أرسطو إلى 55 كرة أثيرية. كما وجد ضرورة أن تكون هذه الكرات شفافة لتفسير رؤية الأجرام متفرقة أو مجتمعة في قبة السماء. ولقد أضاف أرسطو إلى نموذجه هذا كرة ثامنة هي كرة النجوم الثابتة. وتصور أرسطو لهذه الكرات محركاً هو الفلك المحيط الذي يديرها جميعاً.
معضلة الحركة التراجعية وتغير السطوع
استطاعت النظرية الأرسطية تفسير الحركة الظاهرية للشمس والقمر والحركة اليومية لنجوم القبة السماوية والحركة المستقيمة للكواكب السيارة. لكنها لم تستطع تفسير الحركة التراجعية للكواكب التي شرحناها في الفصل الثاني. كما أن نظرية أرسطو لم تتمكن من تفسير التغير الواضح في سطوع الكواكب خلال دورانها في البروج. فقد كان هذا التغير غير مبررا بضوء التصور الإرسطي الذي كان قائما على الأفلاك الدائرية التامة.
وكان من أبرز علماء الفلك المميزين عند اليونان
ولعله أول من قال بدوران الأرض حول الشمس واعتبرها مركز الكون. وكثيرا ما ا يرد هذا في كتب الفلك لكن الحقيقة أن من ذكر ذلك عن أرستارخوس هو بطليموس ولا يوجد دليل موثق على أن أرستارخوس نفسه قال بذلك. لكنه افترض أيضاً أن الكواكب السيارة تدور حول الأرض، لكن أفكاره هذه ضاعت في خضم هيمنة أفكار أرسطو وفلسفته.
ولعل أشهر علماء الفلك الإغريق الذين ظهروا بعد أرسطو الرياضياتي والراصد الفلكي الفذ أرستارخوس، الذي قيل أنه اكتشف ترنح محور دوران الأرض من خلال ملاحظته حركة دائرة البروج لكن هذا ليس صحيحاً تماماً لأن البابليين كانوا قد عرفوا هذه الظاهرة قبله وحسبوا مقدار الترنح الزاوي كما سجلوا ذلك على الألواح الطينية. إلا أن هيبارخوس ربما صحح قياس البابليين وحسنه.
|
|
النوم 7 ساعات ليلا يساعد في الوقاية من نزلات البرد
|
|
|
|
|
اكتشاف مذهل.. ثقب أسود ضخم بحجم 36 مليار شمس
|
|
|
|
|
العتبة العلوية المقدسة تعقد اجتماعها السنوي لمناقشة الخطة التشغيلية وتحديثها لعام 2025
|
|
|