المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13424 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التشخيص بتقنية النانو (Diagnostic by nanotechnology)
2025-02-26
نجاة موسى وقومه وهلاك فرعون وقومه
2025-02-26
نزول الآيات تبعا للمصلحة
2025-02-26
عفّة النفس وعزّتها
2025-02-26
حسن الخلق والحلم
2025-02-26
النباتات الزهرية المتطفلة
2025-02-26

نُصيب بن رَباح
30-12-2015
7- مملكة اشنونا
22-9-2016
تفتت الكاثود cathode disintegration
15-3-2018
Hankel,s Integral
24-3-2019
مزايا ومميزات العلاقات العامة الرقمية
14-8-2022
دور التقانة الحيوية في تنمية وتحسين المحاصيل الزراعية
4-1-2016


مفهوم الجغرافيا الطبية ومضمونها  
  
34   09:48 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : د . عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : البيئة وصحة الانسان في الجغرافيا الطبية
الجزء والصفحة : ص 9 ـ 11
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الطبية /

ليس من السهل وضع تعريف جامع للجغرافيا الطبية الحديثة بسبب اتساع ميدانها وتعدد مجالات البحث فيها، بل وتباين وجهات النظر بين المهتمين بها في تحديد الجوانب التي يجب أن يركز عليها الاهتمام عند البحث فيها. ففريق منهم يرى أن الدراسات الإيكولوجية للأمراض هى التي يجب أن تتضمنها هذه المادة، وكان هذا هو المضمون المتفق عليه للجغرافيا الطبية منذ نشأتها حتى أوائل السبعينات من هذا القرن، حيث ظهر في هذا القرن اتجاه جديد إلى جانب هذا الاتجاه الأصلى وفيه أخذ بعض الباحثين وخصوصا في أمريكا، يركزون اهتمامهم في دراسة الخدمات الطبية المعرفة مدى كفايتها وكفاءتها ومدى ملاءمة توزيعها لتحقيق أكبر فائدة منها لمواجهة المتطلبات الصحية للمجمع وقبل أن نتعرض لتوضيح هذا الاتجاه الجديد سنلقي نظرة على مضمون وتطور الجانب الإيكولوجي للأمراض وهو الجانب الأصلي للجغرافيا الطبية وهو الجانب الذى يمكننا أن نعرف الجغرافيا الطبية على أساسه بأنها هي دراسة العلاقة بين البيئة الجغرافية وصحة الإنسان، أو هي الدراسة التي تهتم بالبحث عن التفسيرات الجغرافية لظهور الأمراض وانتشارها وهما تعريفان متفقان مع التعريف الذى وضعه ليرمونت في سنة 1987 للجغرافي الطبية وهو إنها هي دراسة أنماط التوزيع الجغرافي للأمراض البشرية وذلك بهدف تفسيرها.

وعلى أساس أى تعريف من التعريفات الثلاثة الأخيرة فإن الجغرافيا الطبية تعتبر حلقة الوصل بين الجغرافيا من ناحية والطب من ناحية ثانية بحيث يخدم كل منهما الآخر دون أن يخرج أي منهما عن حدود تخصصه  ويمكن للجغرافيين أن يعرفوا حدود تخصصهم لو أنهم التزموا بمفهوم أى تعريف من التعريفات الحديثة للجغرافيا  فإذا سلمنا مثلا بالتعريف الذي يصف الجغرافيا بأنها علما هي دراسة العلاقة بين الإنسان وبيئته فلا بد أن نسلم بأن الجغرافيا الطبية تعتبر جغرافيا بمعنى الكلمة ، على أساس أن الغالبية العظمى من الأمراض ، ترتبط ارتباطا قويا مباشرا بعناصر البيئة الطبيعية والبشرية ، وإذا سلمنا بأن الجغرافيا هي علم التوزيعات فلابد أن نسلم على هذا الأساس أيضا بأن الجغرافيا الطبيبة مادة جغرافية تتوفر لها أهم مقومات الجغرافيا حيث أن التوزيع الجغرافي للأمراض يمثل جانبا أساسيا من جوانبها . وقد كان هذا الجانب بالذات هو الجانب الرئيسي الذي برز في المراحل الأولى لتطور هذا العلم منذ أواسط القرن التاسع عشر.

ولئن كانت دراسة المقومات الجغرافية للإنتاج في مختلف جوانب النشاط البشري تتضمن ضمن مقومات أخرى ، تقويم الطاقة البشرية العاملة ، فإن تقويم هذه الطاقة لا يمكن أن يكون صحيحاً على أساس عدد الأيدي العاملة وحده ، بل يجب تقويم قدرة هذه الأيدى من حيث سلامتها البدنية وقدرتها على العمل وبذل الجهد ، ونسبة عدد ساعات العمل التي تضيع بسبب المرض والتغيب عن العمل ، وبسبب الإنهاك الجسمي الذي تسببه بعض الأمراض المزمنة التي يمكن أن تلازم الشخص طوال حياته فتنهك قواه وتقلل من قدرته على بذل الجهد البدني والعقلى على حد سواء ، فمن الثابت أن انتشار أى مرض من الأمراض المنهكة ، مثل الملاريا والبلهارسيا بين أى شعب من الشعوب كفيل بأن يعرقل تقدمه في مختلف المجالات والأنيميا.

 ومن هذه الناحية أيضاً يمكننا أن نؤكد أن الجغرافيا الطبية تمثل مادة جغرافية لها أهمية كبيرة في المجالات التطبيقية ولا تقتصر الجغرافيا الطبية على دراسة أمراض الإنسان وحده بل يجب أن كذلك الأمراض المشتركة بينه وبين حيواناته، لا لأنها تؤثر على صحته تتضمن وحياته فحسب بل لأنها تعتبر عاملاً من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تسبب له خسائر مادية كبيرة.

وهكذا فإن الجغرافيا الطبية تمثل فرعاً من فروع الجغرافيا التطبيقية الحديثة وهي تختص بدراسة التوزيع الجغرافي للأمراض وإبراز العلاقة بينها وبين عناصر البيئة الجغرافية الطبيعية والبشرية وتقويم آثارها السلبية على حياة الإنسان وعلى أحواله المعيشية والاقتصادية وعلى قدراته المختلفة والبحث عن أساليب مكافحتها والوقاية منها، وفي مدى توفر الخدمات الطبية والصحية اللازمة لعلاجها ولرفع المستوى الصحي العام للمجتمعات البشرية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Kratochvil, O. (1971). pp. 74 – 83

Learmonth, A. (1978) - Patterns of Disease and Hunger, London, p. 16




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .