المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Large Number
3-8-2020
Collective Nouns
1-4-2021
نائب الفاعل
17-10-2014
العوامل الجغرافية المؤثرة في توزيع استخدامات الأراضي - العوامل الاجتماعية - عمليات الغزو والإحلال
11/10/2022
تفسير الآية (15-18) من سورة الشورى
26-8-2020
Other eyes
2024-04-17


العلاقة بين الكتلة والطاقة  
  
16252   12:42 صباحاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : د.عائشة محمود التركستاني
الكتاب أو المصدر : الكيمياء النووية والإشعاعية
الجزء والصفحة : ص21
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الاشعاعية والنووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2020 1469
التاريخ: 12-3-2016 26550
التاريخ: 1-9-2020 1112
التاريخ: 28-1-2019 1531

 العلاقة بين الكتلة والطاقة

يستخدم علم الكيمياء النووية وحدة دولية لقياس الطاقة هي وحدة الإلكترون فولت ev ، وترتبط هذه الوحدة بوحدة الطاقة النظامية الجول بالعلاقة الآتية:

1 ev = 1.6x10-19 Joule                                                     

مقدار الطاقة هذا صغير جدا لذلك غالبا ما تستخدم مضاعفات هذه الوحدة وهي:

  • كيلو إلكترون فولت  (Kev)  = 103 إلكترون فولت.
  • ميجا (مليون) إلكترون فولت (Mev)  = 106 إلكترون فولت.
  • جيجا (بليون) إلكترون فولت (Gev)  = 199 إلكترون فولت.

في عام 1904 م توصل أينشتاين Einstein إلى علاقة تربط الطاقة والكتلة وإستنتج فيها أن كتلة الجسيم في الواقع هي مقياس لما يحتويه من طاقة. فإذا فقد الجسم بعضا من طاقته نقصت كتلته بكمية تتناسب مع هذا النقص تبعا للمعادلة:

                                                  E = m x C2                 

هذه العلاقة تنطبق على جميع أنواع الطاقة وليس على طاقة الحركة فقط، مما يعني أننا نستطيع أن نستخدمها لحساب الطاقة المتولدة في التفاعلات النووية، حيث لوحظ أن أي تفاعل تحلل نووي يكون مصحوبا بنقص في كتلة الأنوية الأم مقارنة بكتل الأنوية الوليدة، وهذا ما يجعل العلاقة السابقة كالآتي:

ΔE = Δm C2                                                                

حيث أن  Δm هي التغير في الكتلة الساكنة، C هي سرعة الضوء و ΔE هي كمية الطاقة النطلقة بعد حدوث التحلل . ولما كانت سرعة الضوء كبيرة وتساوي 3x1010 سم/ ثانية فإن مقدارا ضئيلا من المادة يتحول إلى قدر هائل من الطاقة.

حيث أوضح أينشتاين في النظرية النسبية أن كتلة الجسم تتغير بتغير سرعته وعندما تصل سرعة الجسم إلى سرعة الضوء فإن الكتلة يجب أن تؤول إلى الصفر.

ويمكن حساب الطاقة المصاحبة لوحدة الكتلة في الذرة والتي تساوي 1.66x10-24 جم بأنها  تساوي =

(1.6x10-12) / ((3x1010) x (1.66x10-24)) = 931 مليون إلكترون فولت (Mev) .

نلاحظ أن الطاقة المنطلقة (المكافئة) لتغير صغير في الكتلة تكون كبيرة جدا ولا يمكن قياسه بأي نوع من الزوازين، لذلك تهمل معادلة آينشتاين في التفاعلات الكيميائية ولكن تتضح أهميتها في الكيمياء النووية.

وتقاس أوزان الذرات أو النوى منسوبة إلى وزن نظير الكربون 12 ، حيث تعتبر كتلة هذا النظير مساوية 12.000 وحدة كتلة ذرية، وهي تكافئ 1.66x10-24 جم. ومن المتبع في التفاعلات النووية إستخدام وحدات الإلكترون فولت (ev) أو المليون إلكترون فولت (Mev) كوحدات لقياس الطاقة وتحسب الطاقة لكل ذرة بدلا من المول في التفاعلات الكيميائية.

ويعرف الإلكترون فولت بأنه كمية الطاقة التي يكتسبها الإلكترون إذا تحرك تحت تأثير فرق جهد يساوي 1 فولت، وحيث أن شحنة الإلكترون = 4.8029x10-10  وحدة كهروستاتيكية وأن الفولت = 1/300 وحدة كهروستاتيكية.

إذا الإلكترون فولت = 106 مليون إلكترون فولت.

ولقد تم حساب متوسط طاقة الربط لكل نيوكلون للعناصر المختلفة وإستخدامها كمقياس متناسب لمدى الإستقرار النووي.

ويوضح الشكل ادناه العلاقة بين طاقة الربط لكل نيوكلون والعدد الوزني للعناصر المختلفة. حيث يوضح المنحنى أن طاقة  الربط للنواة الخفيفة 2H صغيرة جدا وهذا يدل على عدم إستقرار هذه الأنوية. وتزداد قيمة ΔE/A إلى أن تصل قيمة عالية حوالي 8.8 مليون إلكترون فولت عند النويدات ذات وزن ذري 50 وبعدها تقل قيمة طاقة الربط كلما زاد الوزن الذري لتصل إلى 7.6 لليورانيوم (نواة غير مستقرة).

            متوسط طاقة الربط لكل نيوكلون = طاقة الربط الكلية / العدد الوزني ΔE / A

منحنى طاقة الربط لكل نيوكليون للأنوية المستقرة كدالة لعدد الكتلة

ومن المنحنى نجد أيضا أن طاقة الربط للأنوية التالية:  16O, 12C, 4He أعلى من العناصر التي تجاورها وذلك لأنها أنوية مستقرة. وعلى ذلك فإن طاقة الربط لكل نيوكلون تعطي معلومات عن درجة ثبات النواة.

ويستنتج من ذلك أنه لو دمجت نواتا ذرتين خفيفتين فإن النواة الناتجة تكون أكثر إستقرارا إلا أنه يفقد مقدار من الكتلة (نتيجة لعملية الدمج هذه) رغم أن

لنواة الجديدة تشمل مجموع محتويات النواتين، ويتحول المقدار المفقود من الكتلة إلى طاقة منتشرة وهذا ما يحدث في عملية الإندماج النووي  Nuclear Fusion مثل:

73Li + 11H          2 42He + Energy                                                 

21H + 31H              42He + P + 18.35 Mev                                    

كذلك يصحب إنشطار نواة ذات كتلة كبيرة إلى نواتين أو أكثر وتسمى هذه العملية بالإنشطار النووي Nuclear Fission




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .