المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The Trachea
2025-02-20
Antigen Recognition by B cells and other Lymphocytes
2025-02-20
 Proofreading, Okazaki Fragments, and DNA Ligase
2025-02-20
الآفات الحشرية الطبية والمنزلية وعلاقتها بصحة الإنسان
2025-02-20
عذاب بني إسرائيل
2025-02-20
معنى وقع عليهم الرجز
2025-02-20



باب الإمام السجّاد زين العابدين (عليه السلام)  
  
83   05:51 مساءً   التاريخ: 2025-02-17
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 249 ـ 250
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

باب علي بن الحسين (عليهما السلام):

الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي عن والده الشيخ أبي جعفر عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان قال: أخبرني أبو حفص محمد بن عمر بن علي الصيرفي قال: حدثنا أبو علي محمد ابن همام الإسكافي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثني سعيد بن عمرو قال: حدثني الحسن بن ضوء عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): قال الله (عزّ وجلّ): ما ترددت في شيء أنا فاعله تردّدي عن قبض روح المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، فإذا حضره أجله الذي لا تأخير فيه بعثت إليه بريحانتين من الجنّة تسمّى إحداهما المسخية والأخرى المنسية، فأمّا المسخية فتسخيه عن ماله، وأمّا المنسية فتنسيه أمر الدنيا.

محمد بن يعقوب عن محمد بن أبي عبد الله وغيره عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): إنّ بعض أصحابنا يقول بالجبر، وبعضهم يقول بالاستطاعة. قال: فقال لي اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم قال علي بن الحسين (عليه السلام): قال الله (عزّ وجلّ): يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبقوّتي أدّيت فرائضي وبنعمتي قويت على معصيتي، جعلتك سميعًا بصيرًا ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيّئة فمن نفسك، وذلك أنّي أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيّئاتك منّي، لا أسأل عمّا أفعل وهم يسألون، قد نظمت لك كلّ شيء تريد.

محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في المجالس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني والحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري جميعا قالا: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال: حدثني علي بن حكيم عن الربيع بن عبد الله عن عبد الله بن الحسن عن زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: يقول الله (عزّ وجلّ): إذا عصاني مِن خلقي مَن يعرفني سلّطت عليه مَن لا يعرفني.

وفي كتاب ثواب الأعمال عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن الحسين بن إسحاق عن علي بن مهزيار عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي حمزة قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: إنّ الله تعالى يقول: وعزّتي وجلالي وعظمتي وجمالي وبهائي وعلوّي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا جعلت همّه في آخرته وغناه في قلبه، وكففت عنه ضيعته وضمنت السماوات والأرض رزقه وأتَتْه الدنيا وهي راغمة.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن عن محمد بن علي عن ابن سنان عن فرات بن أحنف قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): من باتَ شبعانًا وبحضرته مؤمن طاوي قال الله تعالى: أشهدكم على هذا العبد أنّي أمرته فعصاني وأطاع غيري ووكلته إلى عمله، وعزّتي وجلالي لا غفرت له أبدًا، ورواه ابن بابويه في عقاب الأعمال.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)