المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13661 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الخيارات المحدودة لمعالجة مشكلة الموسمية  
  
262   09:59 صباحاً   التاريخ: 2025-02-17
المؤلف : حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : مبادئ السياحة Principle Tourism
الجزء والصفحة : ص 328 ـ 330
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

أ ـ الاستخدام المتعدد كإقامة حفلات الأفراح والمؤتمرات والمعارض الفنية والحفلات الاجتماعية والبوفيهات المفتوحة.

ب ـ التخفيضات في أسعار الغرف والأجنحة والصالات والخدمات الفندقية المختلفة يمكن بهاتين الطريقتين زيادة الطلب والأشغال خلال فترة الركود وبالتالي تقليل مشكلة الموسمية.

ب) السعة الاقتصادية : Economical Capacity

وتشير السعة الاقتصادية إلى الاستخدام السياحي الأمثل الذي يحقق أعلى مردود اقتصادي للموقع. إن السعة الاقتصادية تشير إلى الحد الأدنى من الاستخدام الذي يحقق أعلى مردود على سبيل المثال إذا كانت ثلاثة فنادق تكفي لاستيعاب التدفق السياحي، فإن بناء خمسة لا يزيد المردود الاقتصادي العام، وإنما فقط يغير في توزيعه. ونسبة لأهمية الجانب الاقتصادي بالنسبة للقطاعين العام والخاص فإن تقدير السعة الاقتصادية للسياحة في أي مكان تحتاج إلى دراسات خاصة.

 ج) السعة البيئية : Environmental Capacity

وهي تمثل الحد الأقصى للاستخدام السياحي الترويحي الذي يتحمله النظام البيئي ومكوناته كالماء والنبات والحيوان والتربة بأي مكان سياحي، كما يعبر هذا النوع من السعة البيئية على المدى الذي تبقى فيه البيئة جاذبة للسائح أو الزائر وخاصة من حيث الازدحام أو الاكتظاظ السكان أو مستوى الخدمات فهذه العوامل جميعها، إضافة إلى الافتقار للنظافة وتقلب الحالة الجوية، والشواطئ ذات الأمواج تنفر السائح من الزيارة والإقامة في الموقع السياحي، ودفعه إلى البحث عن مكان آخر للترويح والاستخدام حيث أن هذه السعة لا تتأثر فقط بالاستخدام العادي وإنما تعتمد بصورة أساسية على كثافة ووتيرة وتوزيع الاستخدام. ويمكن بالإدارة الواعية للنشاط السياحي ترشيد الاستخدام وضبطه في حدود الإطار البيئي. مثلاً إذا سمح بلعب كرة في المنتزهات العشبية فإن وجود 22 لاعبا في حالة حركة سريعة في مساحة محدودة لمدة 90 دقيقة أو عدم وجود ممرات خاصة في الجبال للسير عليها بدلاً من السير على الحشائش أو تركز معظم السياح في مكان محدود، كل ذلك قد يسبب إزالة الغطاء النباتي أو يغير من نوعه أو يساعد في انجراف التربة إذا استمر مثل هذا النمط من الاستخدام لفترة طويلة فقد يتجاوز الطاقة الاستيعابية وتكون إثارة دائمة.

وهناك أربعة وجهات إدارية تستخدم في هذا المجال :

أ ـ المحافظة على الوضع الراهن للنظام البيئي وضبط الاستخدام تحديد نوع الاستخدام وتوزيعه ومدته وعدد المستخدمين ليتمشى مع ذلك النظام البيئي كإقامة المحميات.

ب ـ  إنشاء نظام بيئي يناسب الاستخدام المتوقع بدلاً عن تحديد الاستخدام ليناسب النظام البيئي.

ج ـ فض النظر عن الآثار البيئية للاستخدام أو التدخل فقط عند ظهور المشكلات.

د) السعة الإدراكية - الحسية:

بغض النظر عن السعة الاستيعابية الفعلية فقد يرى السائح لأسباب ذاتية نفسية أن المكان أو المورد السياحي قد تجاوز طاقته القصوى أصبح مزدحماً بحيث لا يتيح له متعة الترويح التي يقصدها، فبعض الأسر تجد في الازدحام السياحي ضالتها المنشودة سواء على الشاطئ أو في المدن السياحية بينما ترتاح بعض الأسر في العزلة والانزواء، فالأسر الخليجية مثلاً بطبيعتها المحافظة وحرصها الشديد على الخصوصية تحتاج لمساحة كبيرة للفصل بينها وبقية المستخدمين الغرباء، مما يجعل إحساسها بالازدحام أسرع وأكثر من الأسر في المجتمعات الأخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .