أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-12
![]()
التاريخ: 24-12-2018
![]()
التاريخ: 2025-02-09
![]()
التاريخ: 2024-06-06
![]() |
البيئة والتنمية
جميع القضايا البيئية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسياسات وممارسات التنمية فلم يعد الإدراك البيئي مسألة رفاهية وشروطاً لحياة مثلى، بل مسألة حياتية هامة في حياة الإنسان لها بعدها الاقتصادي والاجتماعي والتربوي للسكان وهذا الموضوع ليس بجديد على الإنسان لان الحفاظ على البيئة كان الشغل الشاغل للإنسان منذ بداية الخليقة ولكن الظاهرة جديدة وهي اكتساب البيئة مسميات لقضايا كانت موجودة بالفعل مثل الإدارة المستدامة للبيئة، التنوع البيولوجي - التصحر - التخلص من النفايات الكيماوية - إعادة تدوير النفايات الصلبة، وارتفاع درجة حرارة الأرض، والطاقة المتجددة والمحميات.
مؤشرات الاستهلاك المفرط لموارد العالم
موشرات الاستهلاك المفرط لموارد العالم: تزايد عدد سكان العالم - تراجع إنتاج الموارد الغذائية - مظاهر تدهور الكوكب الأرضي. والسؤال الحاسم هنا هو: هل يمكن للإنسان أن يستمر في تجاهله للتدمير الذاتي الذي يباشر منذ قرنين من الزمن عبر اعتماد أنماط اقتصادية متوحشة تدمر الإنسان والحيوان والنبات والمياه والبيئة بكل إبعادها ؟
وبداية التفكير في إنقاذ الكوكب الأرضي من الفناء المحقق يكون :
بالاعتراف بالمشاكل البيئية التي تواجه الكوكب - وتعريف اللجنة العالمية للتنمية المستدامة. وقد انتهت اللجنة في تقريرها المعنون بـ "مستقبلنا المشترك " إلى أن هناك حاجة إلى طريق جديد للتنمية - طريق يستديم التقدم البشري لا في مجرد أماكن قليلة أو لبضع سنين قليلة بل للكرة الأرضية بأسرها وصولاً إلى المستقبل البعيد والتنمية المستدامة حسب تعريف وضعته هذه اللجنة تعمل على تلبية احتياجات الحاضر دون أن تؤدي إلى تدمير قدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة، وتعود فكرة بداية التفكير في إنقاذ الكوكب من الفناء المحقق إلى مؤتمر " ريو " سنة 1992 . وفشل قمة جوهانسبورغ سنة 2002 وقد عقدت عدة مؤتمرات عالمية بهذا الخصوص منها : مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والإنسان في ستوكهولم عام 1972 وحضرها ممثلون عن 113 دولة، ومؤتمر قمة الأرض حول التنمية المستدامة في "ريو دي جانيرو " عام 1992 وحضرته 179 دولة وكان التركيز فيه على الاعتبارات البيئية والاجتماعية كجزء لا يتجزأ من سياسة التنمية المستدامة، وحق الأجيال بالتنمية المستدامة وحماية البيئة لتحقيق ذلك، وتحمل الدول المتطورة مسؤولياتها في حال الأضرار بالبيئة .
مؤتمر قمة الأرض:
عقد مؤتمر ثالث لقمة الأرض حول التنمية المستدامة عام 1997 وحضره ممثلون عن 93 دولة في ريو دي جانيرو اما المؤتمر الرابع فكان عام 2002 في جوهانسبورغ وحضره ممثلون عن 189 دولة. وكان فيه مشاركات واسعة النطاق لجميع فئات المجتمع، وتم التركيز فيه على اهتمام العالم وتوجيه الأعمال الدولية صوب مواجهة التحديات التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة
ماهي التنمية المستدامة ؟
لدى البشرية القدرة على جعل التنمية مستدامة لضمان تلبيتها لحاجات الحاضر دون الأضرار بقدرة الأجيال المقبلة على إشباع الحاجات الخاصة بها.
لقد كان هذا مفهوم دائما احد المبادئ الزراعة الجيدة، وقد نشأ المصطلح الفعلي في صناعات الغابات قبل قرن تقريباً، الا انه اكتسب أبعاد عالمية على يد اللجنة العالمية للتنمية المستدامة التي يطلق عليها عادة اسم لجنة برونتد نسبة إلى رئيسها -جروهارلم برونتلاند رئيس وزراء النرويج وقد دعا تقرير اللجنة العام 1987 الى عهد جديد من التنمية المستدامة السليمة من ناحية البيئة. هي معطيات اقتصادية - ومعطيات اجتماعية ومعطيات بيئية – وتنمية مستدامة.
والتعريف المادي للتنمية المستدامة: هو ضرورة استخدام الموارد الطبيعية المتجددة بطريقة لا تؤدي إلى فنائها أو تدهورها، أو تناقص جدواها بالنسبة للأجيال القادمة مع المحافظة على رصيد ثابت بطريقة فعالة أو غير متناقص من الموارد الطبيعية مثل البيئة والمياه الجوفية والكتلة البيولوجية .
اما التعريفات الاقتصادية فهي: الإدارة المثلى للموارد الطبيعية وذلك بالتركيز على الحصول على الحد الأقصى من منافع التنمية الاقتصادية، بشرط المحافظة على خدمات الموارد الطبيعة ونوعيتها واستخدام الموارد اليوم ينبغي الا يقلل من الدخل الحقيقي في المستقبل.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
ضيوف الخارج: حفل تخرج (بنات الكفيل) يرسخ معايير وقيم العفة والأخلاق
|
|
|