المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تقسيم الأسئلة الاستهلالية الافتتاحية- ج- السؤال التذكيري
25-4-2022
The Traveling Salesman Problem
9-2-2016
الرخام الصناعي
2023-03-07
idiom (n.)
2023-09-20
المدينة
27-9-2016
انجاز العمل المتفق عليه في عقد المقاولة
27-8-2019


ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الخامس  
  
151   04:59 مساءً   التاريخ: 2025-02-11
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 171 ـ 173
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن سعيد بن المسيّب عن علي بن الحسين (عليه السلام) أنّه لمّا ماتت خديجة (عليها السلام) قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب بعد موتها بسنة حزن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حزنا شديدًا وخاف على نفسه من كفّار قريش، فأوحى الله إليه أخرج من القرية الظالم أهلها وهاجر إلى المدينة فليس لك بمكّة ناصر وانصب للمشركين حربًا، فعند ذلك توجّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) من مكّة إلى المدينة.

وعن أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد الله عن أبي عبد الله الحسين الصفير عن محمد بن إبراهيم الجعفري عن أحمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبي عبد الله (عليه السلام).

وعن محمد بن يحيى عن سعيد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن فضال عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إنّ ربك يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت النّار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك، فالصلب صلب عبد الله بن عبد المطلب، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وامّا حجر كفلك فحجر أبي طالب وفي رواية ابن فضال: وفاطمة بنت أسد.

وروى السيد شمس الدين فخار بن معد بن الموسوي في كتاب الردّ على الذاهب إلى تكفير أبي طالب بسنده عن عبد الرحمن ابن كثير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إنّ الناس يقولون: إنّ أبا طالب في ضحضاح من النار. فقال كذبوا ما بهذا نزل جبرئيل. قلت: وبماذا نزل جبرئيل؟ فقال أتى جبرئيل في بعض ما كان ينزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إنّ ربك يقرئك السلام ويقول: إنّ أهل الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإنّ أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فأتاه الله أجره مرتين. ثم قال: كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب فقال: يا محمد اخرج من مكّة فليس لك بها ناصر بعد أبي طالب.

وباسناده إلى أبي جعفر بن بابويه عن محمد بن علي الاسترآبادي عن أبيه عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد ابن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) قال: إنّ الله أوحى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّي قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سرًّا فسيدهم وأفضلهم أبو طالب، وشيعة تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم علي بن أبي طالب (عليهما السلام).

وروى الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب المجالس قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان الواسطي عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إنّ الله يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت النّار على صلب أنزلت وبطن حملك وحجر كفلك. فقال: يا جبرئيل بيّن لي ذلك. قال: أمّا الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب، وأمّا البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأمّا الحجر الذي كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد. ورواه في كتاب معاني الأخبار بهذا السند أيضًا بمثله.

وقال: حدثنا أبي عن محمد بن أحمد بن الصلت عن يونس بن عبد الرحمن عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أوحى الله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّي شكرت لجعفر بن أبي طالب أربع خصال. فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره، فذكر أنّه ما شرب خمرًا، ولا زنا، ولا كذب، ولا عبد صنمًا. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): حقّ على الله أن يجعل لك جناحين أتطير بهما مع الملائكة في الجنّة.

أقول: إنّما أوردت الأحاديث التي وردت في شأن أبي طالب وزوجته وابنه جعفر في هذا الباب استطرادًا لما بينها وبين المقصود من تمام المناسبة، ولأنّ ذلك معدود في مفاخر أمير المؤمنين (عليه السلام).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)