المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



من استعمال (الباء)  
  
5640   02:48 صباحاً   التاريخ: 26-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص227-228.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

قوله سبحانه : {لٰكِنِ اللّٰهُ يَشْهَدُ بِمٰا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء : 166] ، {ومٰا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثىٰ ولٰا تَضَعُ إِلّٰا بِعِلْمِهِ} [فاطر : 11] و [فصلت : 47] .

معناه : وهو عالم به ولوكان المراد بذلك ذاتا أخرى لوجب أن يكون العلم آلة في الإنزال .

فظاهر اللفظ يقضي أن الوضع والإنزال والحمل بعلمه فيكون آلة له لأن ذلك قضية للفظ ، والباء تدخل في الكلام دلالة للآلة نحو : ضربته بالسيف . أو يكون سببا للمسبب ، نحو : أو جعته بالضرب . أو علة للمعلول ، نحو : اسود بالسواد . أو مجازا فيكون عبارة عن الفاعل ، نحو : كان ذلك بمرأى أو بمسمع . أي : كنت أسمعه وأراه .

ولا يجوز أن يكون العلم سببا لهذه المذكورات ولا علة لأن العلم أنما يكون علة للعالم لا لما علقه به ولا سببا لأن العلم لا يوجب هذه الأشياء وإنما يوجب إرادته وفعله فلم يبق إلا أنه أنزله وهو عالم به كما يقال : أعطيت القوم كذا برضى الملك أي : وهو راض به فتقوم الباء مع المصدر مقام الابتداء والخبر .

ثم إن الباء التي لا تستقل الكلام بإسقاطها باء الإلصاق مثل كتبت بالقلم . والإلصاق يستحيل في العلم وكذلك الإنزال.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .