أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016
5794
التاريخ: 26-11-2015
6213
التاريخ: 9-05-2015
5735
التاريخ: 26-11-2014
5575
|
قوله سبحانه : {لٰكِنِ اللّٰهُ يَشْهَدُ بِمٰا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء : 166] ، {ومٰا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثىٰ ولٰا تَضَعُ إِلّٰا بِعِلْمِهِ} [فاطر : 11] و [فصلت : 47] .
معناه : وهو عالم به ولوكان المراد بذلك ذاتا أخرى لوجب أن يكون العلم آلة في الإنزال .
فظاهر اللفظ يقضي أن الوضع والإنزال والحمل بعلمه فيكون آلة له لأن ذلك قضية للفظ ، والباء تدخل في الكلام دلالة للآلة نحو : ضربته بالسيف . أو يكون سببا للمسبب ، نحو : أو جعته بالضرب . أو علة للمعلول ، نحو : اسود بالسواد . أو مجازا فيكون عبارة عن الفاعل ، نحو : كان ذلك بمرأى أو بمسمع . أي : كنت أسمعه وأراه .
ولا يجوز أن يكون العلم سببا لهذه المذكورات ولا علة لأن العلم أنما يكون علة للعالم لا لما علقه به ولا سببا لأن العلم لا يوجب هذه الأشياء وإنما يوجب إرادته وفعله فلم يبق إلا أنه أنزله وهو عالم به كما يقال : أعطيت القوم كذا برضى الملك أي : وهو راض به فتقوم الباء مع المصدر مقام الابتداء والخبر .
ثم إن الباء التي لا تستقل الكلام بإسقاطها باء الإلصاق مثل كتبت بالقلم . والإلصاق يستحيل في العلم وكذلك الإنزال.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|