المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Eilenberg-Steenrod Axioms
20-2-2022
شروط الاكتتاب في الشركة
26-6-2016
أهمية الامامة
28-7-2016
تـصنيـف سـتراتيجـية الاعـمال الدولـية
12-5-2022
الحدود البشرية - الحدود الحضارية (الاثنوغرافية)
10-1-2022
من العوامل المحددة لنجاح زراعة الفراولة
25-5-2016


الامام الخميني لا يزكّي الجميع !  
  
5790   02:28 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص617-619.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 5108
التاريخ: 18-5-2016 5319
التاريخ: 3-06-2015 5624
التاريخ: 9-05-2015 6314

قد يتداعى من موقف الإمام الداعي للمصالحة بين الفلاسفة والعرفاء والفقهاء والتوفيق بين أنساق المعرفة الرئيسية ، معنى يفيد إسباغ الصحّة على جميع المعطيات التي تفرزها الفلسفة والعرفان والفقه ، أو الدفاع المطلق عن كلّ الفلاسفة والعرفاء والفقهاء، مع أنّنا نعرف بأنّه ليست معطيات تلك العلوم والمعارف وحيا منزلا ولا أصحابها معصومون.

الحقيقة أنّ الإمام ينتبه بنفسه إلى هذه النقطة، وقد صرّح مرّات عديدة بما يدفع هذا الإشكال، وأنّه ليس بصدد إشاعة جميع ما تفرزه عقول الفلاسفة والعرفاء والفقهاء وتصحيح نتاجاتهم كلّها، أو الدفاع المطلق عن جميع المشتغلين في هذه الحقول المعرفية. من ذلك مثلا قول سماحته : «الآن وأنا أريد المصالحة بين هذه الطوائف [الثلاث‏] وإلقاء حالة الوئام بينهم، فيما أذهب إليه من أنّهم يفعلون شيئا واحدا، فلا أقصد من ذلك أن أنزّه جميع الفلاسفة مثلا، أو كلّ العرفاء، أو الفقهاء كافّة. كلا، ليس هذا هو المقصود ... وإنّما مقصودي أنّ بين المنتمين لهذه الطوائف بأجمعها أشخاص كثيرون منزّهون، وأنّ هذا الاختلاف المدرسي [العلمي‏] الحاصل‏ هو على حدّ الاختلاف المدرسي الكائن بين الأخباري والاصولي ، إذ يبلغ الأمر أحيانا إلى الحدّ الذي ربّما يكفّر فيه الأخباري الاصولي ، ويرمي الاصولي الأخباري بالجهل» (1)

في موضع آخر يثير الإمام النقطة ذاتها على نحو آخر، يدفع فيه أي وهم يمكن أن يساور الإنسان، في أنّ ما يقصده هو إسباغ الصحّة على جميع ما ذهب إليه الفلاسفة أو العرفاء، حيث يستدرك وهو في ذروة دفاعه عن العرفان والعرفاء، بقوله : «ذكرت [سابقا] بأنّني لا أريد أن أقول إنّ الجميع أصابوا، إنّما أريد أنّهم ليسوا مخطئين جميعا». ثمّ يضرب مثالا لذلك من واقع دفاعه عن العلماء وطلاب العلوم الدينية، ويضيف : «عند ما اؤيد العلماء وطلاب العلوم الدينية، فلا أقصد من ذلك أنّ كلّهم سواء» وهكذا الحال بالنسبة للعرفاء والفلاسفة، ومن ثمّ فإنّ ما يقصده الإمام هو عدم اللجوء إلى مصادرة الجميع بهذه الذريعة أو تلك، وبنص تعبيره :

«اعتراضي ، هو أن لا تبادروا إلى رفض الجميع، ولا أقصد أنّه ينبغي لكم قبول الجميع» (2)

ما يرمي إليه الإمام من مشروع التسوية هذا، هو إزالة العقبات من الطريق ، وفتح سبيل المعرفة أمام الجميع : «ما أركّز عليه أساسا هو إزالة الالتباس ، ورفع هذا الاختلاف المدرسي الموجود بين أهل العلم، على النحو الذي لا يتحوّل هذا الالتباس والاختلاف إلى عقبة تحول دون المعارف. فالإسلام ليس عبارة عن الأحكام الفرعية وحسب، فهذه فرع والأساس شي‏ء آخر، ولا ينبغي لنا أن نضحّي‏  بالأصل في سبيل الفرع» (3) ثمّ يواصل حديثه بروح الحرص ذاتها، ليقول بعد مقاطع : «إنّ أشدّ ما أركز عليه هو أسفي على طائفة من أهل العلم، هي من أهل الصلاح أن تبقى [نتيجة القطيعة والالتباس وسوء الظنّ بالفلسفة والعرفان‏] محرومة من مسائل معيّنة» (4)

____________________

(1)- تفسير الحمد : 176- 177.

(2)- نفس المصدر : 186.

(3)- نفس المصدر : 187.

(4)- نفس المصدر : 189.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .