تعد السياحة الاستشفائيه من أنواع السياحة المهمة نظراً لحصرها في أماكن محددة من الدول حيث يقوم بها المرض لتوفير العلاج من الأمراض التي بقانون منها، متجهين إلى مناطق تتميز بمناخها الصحي وغناها بالمياه المعدنية أو الأعشاب الطبيعية، والعيون الساخنة وحمامات الرمل وغيرها التي تتميز ببعض الخصائص العلاجية.

تعد السياحة العلاجية من الأنواع السياحة المهمة والتي تدر دخلاً محترما حيث ارتفع دخول بعض الدول الأوربية من السياحة العلاجية ومن هذه الدول إيطاليا - فرنسا - النمسا - تشيكوفاكيا - المانيا - أسبانيا – المجر وتكون هذه الدول مشهورة باستعدادها من مستشفيات ومصحات ودور العلاج لأنواع معينة من الأمراض. كأمراض الصدر والكبد، مثل حلون والمنصورة فيمصر، والروماتيزم والأعصاب والحالات النفسية إن السياحة العلاجية تقوم على دمج واتحاد الإنسان مع الطبيعة البكر سواء بالاستمتاع أو بالانتماء إليها، أو باعتباره جزء منها، فاعلاً فيها، متأثراً بها منسجما مع متغيراتها، ومتوافقا مع ثوابتها حيث يظهر الشكل التالي أهم جوانبها.

وهي سياحة متنوعة تشمل سياحة استعادة التوازن النفسي والتكامل العاطفي، سواء بالبعد عن زحام المدن وصخب وضجيج وقلق الحياة فيها، كما تشمل أيضاً ممارسة التفكير الوجداني، والسمو الروحاني، والتأمل الفكري، ولانسجام العقلي، واليوجا)، وممارسة الحياة السهلة، كما تشمل أيضاً العلاج بالبيئة الزراعية والبحرية، وبالماء والينا بيع والأعشاب، وممارسة الرياضية البدينة والذهنية وأيضاً هذا النوع من السياحة تركز على استخدام عناصر الطبيعية في العلاج والشفاء من الأمراض ويشمل ما يلي:

تساعد السياحة العلاجية على خلق انطباع إيجابي للسياحة خاصة بالنسبة للمرض الذين يتم معالجتهم بصورة جيدة أو يشفون من أمراضهم عند قدومهم للعلاج وهذه بدوره يشجع على نجاح المنطقة وجعلها هي مناطق الجذب السياحي المهمة محلياً أو عالمياً. ويقول جان شار دونيه ( Gin shardouniee) في كتابه (السياحة والأمة) أن أصحاب الفنادق في فرنسا يعتبرون نفقات المستشفى تعادل نفقات سبع سائحين.