المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7252 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النباتات الطفيلية الراقية (النبات الطفيلي Agalinis purpurea)
2025-02-17
طرق التكاثر في النيماتودا
5-2-2017
أنواع التساقط Precipitation Kinds
2024-12-07
Polyvinyl alcohol (PVOH)
21-3-2016
Complex Residue
18-12-2018
أنواع قاعات او حقول الدواجن (قاعات الدواجن المغلقة والمفتوحة)
11-9-2021


تحتمس الثالث (1504–1450ق.م.)  
  
411   02:14 صباحاً   التاريخ: 2025-02-04
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 261 ــ 262
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-12 815
التاريخ: 2024-05-09 1125
التاريخ: 2024-08-25 765
التاريخ: 2024-07-24 733

وكان أول ما قام به «تحتمس الثالث» بعد نهاية مشاريعه الحربية الضخمة في آسيا أنه سار على رأس حملة إلى السودان. ويحدثنا نقش عند الشلال الثالث مُؤَرَّخٌ بالسنة الخامسة من حكمه بنفس الكلمات التي ذُكِرَتْ في نقش «تحتمس الأول» وهي أنه: «حفر قناة (أي القناة التي عند الشلال الأول) لأنه وجدها مملوءة بالأحجار» وبعد ذلك يقول إنه «قد ساح فيها فَرِحَ القلب بعد أن ذبح عدوه واسم هذه القناة هو «فتحت الطريق الجميلة لتحتمس الثالث». هذا وكان لزامًا على صيادي السمك في «إلفتنين» أن يكروها سنويًّا.

ونجد في تواريخ «تحتمس الثالث» أن الجزية من «كوش» و«واوات» منذ 31/32 من حكمة كانت تُدْفَعُ لمصر وفضلًا عن ذلك نقش هذا الفرعون على بوابته بمعبد «الكرنك» قوائم طويلة بأسماء أهالي الجنوب الذين انتصر عليهم من «أونتيو-سيتي» و«خنت حن-نفر» وهم الذين ذبحهم جلالته عندما قام بمذبحة عظيمة فيهم حتى أصبح عددهم لا يُحْصَى، و«كل أهلها قد اقتيدوا إلى «طيبة» أسرى ليقوموا بالعمل اللازم لبيت والده «آمون رع» رب «الكرنك»، وكل بلد أجنبي أصبح رعية لجلالته كما أراد والده «آمون».» هذا ونعلم من اللوحة التي عَثَرَ عليها «ريزنر» في جبل «برقل» للملك «تحتمس الثالث» أن النفوذ المصري كان فعلًا في السنة السابعة والأربعين من حكم هذا الفرعون يمتد إلى هذه الجهة الواقعة تحت الشلال الرابع. ولا نزاع في أن هذا الأثر لم يُؤْتَ به إلى جبل «برقل» كما يدل على ذلك متن النقش نفسه، وكذلك المنظر الذي في أعلى المتن إذ نجد فيه الملك يقدم «لآمون رع» رب الجبل المقدس (أي جبل برقل) الماء والخمر. وفي السطر الثالث والثلاثين من المتن يقول في خطاب له: «إن الناس (رمث أي المصريين) الذين في الأرض الجنوبية وهم الذين في الجبل المقدس الذي يُسَمَّى «عرش الأرضين» كانوا تحت حكم الناس (أي المصريين) عندما لم تكن معروفة بعد»، ومن ثَمَّ نفهم أن اللوحة منذ كُتِبَتْ، كانت موجودة في جبل «برقل»؛ مما يدل على أن العلاقة بين مصر والسودان كانت من الأهمية بمكان. ونحن نعلم أن الحدود الجنوبية حتى «قرن الأرض» قد وصلت إلى هذه الجهة أو كما جاء في فقرة أخرى: «لقد وصل خوف جلالته حتى الأرض الجنوبية» فالتعبير الأول قد استعمله «تحتمس الأول» في صورة مشابهة في لوحة الحدود التي أقامها في «تومبوس» وكذلك في «برقل» قيل إن الحدود تقع بالقرب من هذا المكان، وهذا يتفق مع الوثائق الأثرية لأننا لم نجد جنوبًا أي أثر في مكانه الأصلي من عهد الأسرة الثامنة عشرة حتى الأسرة العشرين يثبت ذلك. هذا بالإضافة إلى أنه لدينا متن «من جبل برقل» يحدثنا عن وجود حصن، وكذلك عن وجود معبد على ما يُظَنُّ فنقرأ في إهداء اللوحة ما يأتي: لقد عملها بمثابة أثره لوالده «آمون رع» رب عروش الأرضين (الكرنك أو جبل برقل) في الحصن المُسَمَّى «شمع خاستيو» عندما اتخذه مأوى أبديًّا … «ولم ينسب أي معبد من المعابد التي كُشِفَ عنها على وجه التأكيد للملك «تحتمس الثالث». ويقول «ريزنر» إنه من الجائز أن هذا الكلام يشير إلى المعبد الصغير (B 300) وإن تحتمس الثالث هو الذي أقامه. والواقع أن المعبد الأول قد أُرِّخَ بصورة قاطعة بحكم «تحتمس الرابع». والحصن المذكور هنا لا يوجد فيه أي أثر يدل على مُؤَسِّسِهِ. ولدينا في النقوش وصف عن التغلب على هذه الأرض من «أرقو نحو جبل برقل» غير أنه مستتر، ولكن على الرغم من ذلك فإن هذا التوسع في ممتلكات مصر ينسب إلى «تحتمس الثالث». وليس لدينا دليل على ذلك لأن المادة المقتبسة لا ترتكز على أساس تاريخي متين، ولكن مع ذلك نعرف أن الملك أو موظفيه في عام سبعة وأربعين من حكم «تحتمس الثالث» كانوا يقومون بنشاط في جبل برقل، وإن هذا الملك في العام الخمسين من حكمه قد عاد من رحلته في الجنوب إلى مصر، وهذا الرأي هو الطبعي جدًّا، وفضلًا عن ذلك نجد أن الآثار التي كشف عنها حتى الآن تتفق مع ذلك. ومن ثَمَّ نرى أن الإمبراطورية المصرية قد أخذت صورتها الطبعية في الجنوب في عهد هذا العاهل. وفي هذا المكان الذي وصلت إليه الحدود كان الشلال الرابع يُعَدُّ نقطة الحدود التي كان من السهل حمايتها كما كان من غير الممكن التغلب عليها أيضًا.

وبذلك بقيت مستعمرة «نباتا» الواقعة بالقرب من جبل «برقل» مدة مئة سنة تقريبًا مركز الحدود، ولم يمد الفراعنة ملكهم بعد هذه النقطة قط، وقد أصبحت محط تجارة ولعبت دورًا هامًّا حيث كانت المحاصيل الجنوبية تُصَدَّرُ منها إلى الإمبراطورية المصرية.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).