المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7126 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مهام المخرج الإذاعي
2025-02-26
صفات المخرج الإذاعي
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من حيث استغلال وتوظيف الإمكانيات
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من الناحية الفنية
2025-02-26
مفهوم الإخراج الإذاعي
2025-02-26
خطوات الإنتاج الإذاعي
2025-02-26



الملك أمنمحات الأوَّل وحملاته في بلاد النوبة (2000–1970ق.م.)  
  
189   01:34 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 120 ــ 123
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-09 1252
التاريخ: 2024-08-06 820
التاريخ: 2024-03-13 1134
التاريخ: 2024-04-26 1028

تدل ظواهر الأمور على أن «أمنمحات الأوَّل» قد وطد سلطانه في بلاد النوبة بصفة جدية، ولدينا نقوش عدة تؤكد لنا ذلك، ونخص بالذكر منها: أولًا تلميحه بذلك في تعاليمه المنسوبة إليه وهي التي ألقى فيها على ابنه دروسًا في الحياة فيقول: لقد أذللت الأسود، واصطدت التماسيح، وقهرت أهل «واوات»، وأسرت قوم «المزوي» إلخ.

ومن المحتمل أن الجنود المرتزِقة الأجانب قد لعبوا دورًا في الحروب الداخلية التي أدَّت إلى تسلُّط ملوك الأسرة الثانية عشرة على البلاد. والواقع أنه لدينا متن مهشم جدًّا في مقبرة «خنوم حتب الأوَّل» في «بني حسن». ومن المحتمل أن هذا النقش يصف حملة نهرية وقد جاء فيها ذكر النوبيين (نحسيو (؟)) و(ستتيو؟) بصورة غامضة. وقد اختلف المؤرخون في تفسير ذلك فيقول «إدورد مير» إن «ستتيو» هم الأسيويون ويقول «ريزنر» إن «ستتيو» هم أهالي «الشلال الأوَّل».

وقد قص علينا «خنوم حتب» أنه ظهر مع الملك في أسطول يبلغ نحو عشرين سفينة مصنوعة من خشب الأرز وأنه هزم العدوَّ في مصر، وأخضع السود والأسيويين الذين كانوا في معسكر العدوِّ، واستولى على الأراضي المنخفضة والأراضي العالية في كلا القطرين. وقد كافأ الفرعون «خنوم حتب» على ذلك بأن جعله أميرًا على بلدة «منعات خوفو» (بني حسن) التي كانت إلى هذا الوقت تابعة لمقاطعة الغزال وفصلت عن حكومة هذه المقاطعة، وكذلك ضم إليه إدارة الصحراء الشرقية، ولقد امتدت سيطرة هذه البلدة حتى شملت كل مقاطعة «الغزال» (بالقرب من المنيا الحالية)، والظاهر أن أسرة الأمراء القديمة في هذه الجهة كانت قد انضمت إلى المعسكر المعادي للفرعون فخلعوا من حكم هذه المقاطعة؛ ولذلك يظن أن السود والأسيويين الذين ذُكِرُوا في هذه الحروب ليسوا إلا جنودًا مرتزِقة كانوا يحاربون في المعسكر المُعادي للفرعون.

وليس لدينا مصادر كثيرة تحدثنا عن علاقة «أمنمحات الأول» السياسية ببلاد النوبة، ولذلك أصبح من الصعب علينا حتى الآن أن نحدد على وجه التأكيد التغييرات التي طرأت في عصره على علاقاته بهذه البلاد. وسنذكر أهمَّ هذه المصادر فيما يلي:

أوَّلًا: وُجِدَ له نقش مختصر على صخرة بالقرب من «كرسكو» عند مدخل «وادي جرجاوي» يدل على وصول جيوش الفرعون إلى هذه البقعة في السنة التاسعة والعشرين من حكم ملك القطرين القبلي والبحري «سحتب أب رع» «أمنمحات الأول» عاش مخلدًا. لقد جئنا لنهزم أهالي «واوات». وهذه هي الجملة الوحيدة المؤكدة التي وصل إلينا عنها متن. ولا نعلم إذا كان هذا الفرعون قد قاد الجيش بنفسه في هذه الحملة أو ذهب جيشه بقيادة أحد عظماء رجال دولته، والمرجَّح هو الرأي الأخير لأن «أمنمحات» كان قد تقدم في السن في هذه الآونة. هذا ويوجد في بلاد النوبة كذلك نقوش أخرى من عهد «أمنمحات الأول» ولكنها ليست كثيرة كما هي الحال في عهد الملوك المتأخرين من هذه الأسرة.

فمن المحتمل أن اسم هذا الملك قد ذكر في نقش بالقرب من «ماريه» الواقعة شمالِي «جرف حسين».

وكذلك يوجد نقش بين «أسوان» و«الفيلة» على الصخر مؤرخ بالسنة الثالثة والعشرين من حكمهيضاف إلى ذلك أن اسمه قد نُقِشَ في المحاجر الواقعة في الشمال الغربي من «توشكى». وقد ذكر هنا مع وارثه لعرش الملك «سنوسرت الأوَّل» ولكنه نعت بالعبارة التالية: «مُعطى الحياة أبديًّا» مما يدل على أن ابنه «سنوسرت الأول» هو الذي نقشها.

وقد وجد «ريزنر» في «كرمة» من بين الأواني المصنوعة من المرمر التي وجدت مهمشة في «دفوفة» قطعة عليها: «أمنمحات الأول»، وكذلك قطعة عليها اسم خلفه. وفي عهد «أمنمحات الثالث» عثر على نقش يتحدَّث عن جدار «أمنمحات» ويذكر لنا أنه قد أسس مبنى في «كرمة» وعلى ذلك فمن الجائز أنه يُنسب إلى «أمنمحات الأول» ومن المحتمل أن هذا المبني يُنسب إلى «أمنمحات الثاني»، على أنه من الجائز أن الآنية التي عليها اسمه قد جلبت فيما بعدُ إلى «كرمة» عن طريق التجارة.

ولا نزاع في أن العثور ثانية على المحاجر النوبية الواقعة في الصحراء في الجهة الشمالية الغربية من بلدة «توشكى» وقطع الأحجار منها وإرسالها عن طريق النيل في السفن إلى مصر يدل دلالة واضحة على أن الحكومة المصرية كان لها سلطان عظيم على سكان بلاد النوبة في تلك الفترة؛ وذلك لأن المصري كان عندما يقابل صعوبات في بلاد النوبة السفلى من هذه الناحية يرسل الأحجار عن طريق الصحراء مباشرة إلى «أسوان».

ويدل نقش «كرسكو» الذي يقول: «لقد أتينا إلى «واوات» لنقهرها» على أن العلاقات بين البلدين لم تكن علاقات ودٍّ ومصافاة، بل كانت هناك حرب مع النوبيين كما نوَّه «أمنمحات» إلى ذلك في تعاليمه، وفضلًا عن ذلك نعلم أن خلف «أمنمحات الأول» وهو «سنوسرت الأول» قد سار على رأس حملة لاحتلال بلاد النوبة. وقد كان همُّ المصري في بلاد النوبة منحصرًا في استغلال موادها الغفل وبخاصة مناجم الذهب التي كانت تزخر بها تلك الجهات، وكان على المصري للحصول على ذلك إما أن يستغل النوبي بطريقة منظمة فيستولي على ما لديه من مواد غفل باعتبارها ضريبة يدفعها له أو كان يعمل بالتعاون معه لاستخراجها أو على الأقل كان لا يمنع من الحصول على هذه المنتجات.

وكان السكان الوطنيون الذين يمثلون ثقافة مجموعة كما قلنا من قبل أكثر مدنية وأشدَّ بأسًا بدرجة عظيمة من مجموعة ثقافة التي تحدثنا عنها فيما سبق. إذ نجد أنهم قد وقفوا في وجه أطماع المصريين بقوَّة وبأس شديدين، فقد رأى النوبيون في مطامع المصريين خطرًا يهدد استقلالهم وخشُوا أن يتسلط المصريون عليهم ويخضعوهم لسلطانهم التام وبذلك يُقْضَى على حريتهم كلية. وتدل الأحوال على أنهم في عهد الأسرة الحادية عشرة كانوا يئنون من ضغط المصريين عليهم مما جعلهم يدفعون جزية كما كانوا يوردون لهم السلع أو يبيعونها، غير أن هذا النظام قد ظهر في أعينهم عدم جدواه. ومن الجائز أنه قد حدثت أعمال غير مرضية من كلا الجانبين ممَّا أدى إلى سوء التفاهم واضطراب العلاقات بين البلدين، ولا أدل على ذلك من أثنا لم نجد في هذا الوقت تبادلًا تجاريًّا بين البلدين يسير على طريق الودِّ والمهادنة، كما يبرهن على ذلك ثقافة مجموعة إذ لم نجد تقريبًا أي عنصر من عناصر التجارة المصرية قد ورد إلى بلاد النوبة، وعلى ذلك لم يكن لمصر أمام هذا الموقف إلا أن تحتل بلاد النوبة احتلالًا عسكريًّا. وذلك لأن المصري كان يرى بقاء الطريق مفتوحة إلى الأماكن التي يمكنه أن يصرف فيها تجارته من الأهمية بمكان، وعلى ذلك فلا بد من تهدئة الأحوال في كل بلاد النوبة السفلى والإشراف عليها إشرافًا قويًّا حتى يتسنى بذلك سير القوافل التجارية دون عائق أو مناقس. وعلى الرغم من أنه لا يمكننا القطع بأنه في عهد «أمنمحات الأول» كانت توجد مستودعات تجارية في «كرمة» فإن التجارة في هذا الإقليم كانت قد بدأت تترعرع، مما جعل المصري يري لزامًا عليه أن يُخضع سكان بلاد النوبة السفلى لإرادته حتى تسير تجارته وتنمو.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).