المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بناء سامرا
22-9-2017
أقوى عوامل الانحطاط
2023-04-13
الجهاد الأكبر من أجل الرقي
26-9-2021
القيـمة ونظرية المنفعة الحديـة
11-8-2020
James Stirlin
29-1-2016
علاقة الخصائص السكانية بالتنمية البشرية - التركيب العمري للسكان
14/9/2022


القرآن وصفات القاضي  
  
5675   04:48 مساءاً   التاريخ: 25-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص152- 154.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-25 1709
التاريخ: 23-10-2014 7290
التاريخ: 9-05-2015 5969
التاريخ: 26-11-2015 5026

لم ترد الصفات والشروط بشكل مفصل ومبسوط في القرآن الكريم ، ولكن وردت‏ تعبيرات جمعت فيها أكثر الشروط المذكورة.

1- ففي موضع نجد القرآن الكريم يعتبر أنّ اتّباع الهوى‏ يمنع من الحكم بالعدل ، حيث يقول تعالى‏ :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للَّهِ وَلَو عَلَى‏ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالاقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَولَى‏ بِهِما فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوى‏ أَنْ تَعْدِلُوا} (النساء/ 135).

2- ونفس هذا المعنى‏ جاء بشكل آخر في قصه حكومة وقضاء داود عليه السلام ، حيث خوطب داود بقوله تعالى‏ :

{يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى‏ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} (ص/ 26).

وبذلك يعتبر القرآن أنّ الورع عن‏ «أمِّ المفاسد»- وهو اتباع هوى‏ النفس- يمثِّل أحد الشروط الأساسيّة للحكومة بالحق ، والنقطة المقابلة لها ، هي الدرجة العالية من التقوى‏ والمانعة من الانحراف عن مسير العدالة والحق ، إلى‏ درجة أنَّ أقوى‏ العواطف الإنسانية كالعلاقات الأُسرية لا تستطيع أن تؤثر سلباً في تلك التقوى‏.

3- وفي موضع آخر من القرآن- نجد أنّه يعتبر الحكم بما أنزل اللَّه من شروط الإيمان والعدالة (1) ، ويؤكد على‏ نبي الإسلام صلى الله عليه و آله أن يكون حكمه مطابقاً لما علّمه اللَّه‏ {إِنَّا أَنْزَلَنَا الَيكَ‏ الْكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بِيْنَ النَّاسِ بِمَا أَراكَ اللَّهُ} (النساء/ 105).

4- وفي موضع آخر نجد القرآن الكريم يُحذّرُ النبي صلى الله عليه و آله من اتباع أهواء الناس ، فيقول :

{وأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ الَيْكَ} (المائدة/ 49).

5- كما ويحذرهُ من أن تؤثر العداءات الشخصية في القاضي فيحكم بغير عدل ، بل لابدّ أن يكون الحكم والشهادة مطابقين دائماً للعدل والحق ، سواءً كانا في حق الصديق أو كانا في حق العدو ، يقول تعالى‏ : {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَومٍ عَلَى‏ الَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أقْرَبُ لِلتَّقْوَى} (المائدة/ 8).
______________________
(1) المائدة ، 44 ، 45 ، 47.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .