المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7079 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الثبات في البحوث  
  
35   03:25 مساءً   التاريخ: 2025-01-20
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 301-303
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

الثبات في البحوث

الثبات في القياس يعني المدى الذي يظل فيه القياس صحيحاً في حالة تكراره، بمعنى أنه هل إذا استعمل ملاحظان مختلفان أداة القياس نفسها، يصلان إلى النتائج نفسها. ويعرف الثبات في البحث على انه إمكانية تكرار تطبيق الاستمارة والحصول على نتائج ثابتة كل مرة.

والثبات بأبسط معانيه هو المأمونية Reliability أو (مدى الاعتماد على) وهو القدرة على التكرار أو الإعادة مع تحقيق نتائج متسقة، ولا توجد صعوبة كبيرة في تحقيق الثبات فهو يعني أن الباحث يحصل عند القياس على النتائج نفسها إذا استخدم ذات الأساليب على المادة المبحوثة (1). وهناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من احتمالات ثبات استمارة الاستبيان، وهي على النحو الآتي:

1- زيادة عدد زيادة عدد خيارات الإجابة: يمكن زيادة عدد خيارات الإجابة من قياس ثبات الاستبيان بدرجة أكبر، فبدلاً من قياس تفاهم الزوج والزوجة مثلاً بـ (نعم أو لا)، يمكن قياسه من خلال مقياس ذي أربع درجات؛ مثل: تفاهم تام، تفاهم بدرجة كبيره، تفاهم بدرجة قليلة، لا يوجد تفاهم إطلاقا، أو (خمس درجات أو سبع).

2- يمكن للباحث أن يرجع إلى الأدبيات التي كتبت في نفس موضوع الدراسة، والاستعانة ببعض الاستبيانات التي أثبتت صدقية وثبات الموضوع من خلال دراسات أخرى، بدلاً من البدء من الصفر في بناء الاستمارة.

3- أن يزيد الباحث من عدد فقرات كل محور في الاستبيان فكلما زاد عدد الفقرات زادت احتمالات ثبات المقياس، ولكن إلى درجة معينة؛ حيث تكون الإضافة بعدها غير موازية للتكلفة المقابلة لإدراج الفقرات الإضافية.

4- أن يحرص الباحث على أن تكون فقرات المقياس المراد بناؤه ذات مستوى قياس واحد؛ ذلك لأن اختلاف مستوى القياس من فقرة لأخرى، يدخل الباحث في مشكلات هو في غنى عنها.

5-  يمكن للباحث أن يزيد من احتمالات ثبات المقياس باستخدام معامل ارتباط يتناسب مع طبيعة فقرات الاستبيان.

والثبات في أغلب حالاته هو معامل ارتباط، وهناك عدد من الطرق لقياسه، ومن أكثرها شيوعاً والتي يمكن من خلالها قياس الصدق والثبات، هي طريقة (كرنباخ الفا)، والتي تعتمد على الاتساق الداخلي، وتعطي فكرة عن اتساق الأسئلة مع بعضها البعض، ومع كل الأسئلة بصفة عامة. ومن مقاييس الثبات أيضاً طريقة إعادة الاختبار، وطريقة الصورة البديلة، وأخيراً طريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين.

ومن أيسر طرق التحقق من ثبات الاستبيان إعادة تطبيقه، والتوصل إلى نتائج متماثلة، وهناك طرق أخرى كثيرة، ولكل طريقة عيوبها ومميزاتها، وهناك ثبات للأسئلة التي تدور حول الحقائق وثبات الأسئلة التي تدور حول الاتجاهات. ويكون التأكد من ثبات الأسئلة أو الفقرات التي تدور حول الحقائق بإجراء عدة مراجعات على فترات، ولكن بشرط عدم تكرار نفس السؤال بنفس الطريقة، وقد يلجأ الباحث إلى صورة أخرى من صور المراجعة الداخلية؛ مثل: إدخال بنود مزيفة مثل أسماء أشياء غير موجودة، وهذا النوع من الأسئلة أو الفقرات يساعد في الكشف عن مدى عناية واهتمام المجيبين وميولهم إلى التخمين. ومن أكثر صور المراجعة إتقاناً كذلك هو الاقتراع النصفي والذي يتطلب من الباحث أن يقسم العينة قسمين متكافئين، ويعطي كل قسم فرعي منه صورة مختلفة تماماً من الاستبيان؛ من حيث الصياغة فقط، ثم يحسب المتوسط على أساس الإجابة الحقيقية للجماعة الفرعية. كما أن هناك حالات يمكن أن تجري من خلالها مراجعة داخلية، فإذا أجاب مبحوث مثلاً أنه قد شارك في الحرب، فالمتوقع أنه قد وصل إلى مرحلة عمرية معينة، وإذا كان من السهل علينا أن نعيد تطبيق الاستبيان على نفس المبحوثين للتأكد الثبات، فينبغي علينا أن نعني بالفترة الزمنية التي تتخلل التطبيق في المرحلتين؛ لأنه قد يحدث هناك تغيرات حقيقية في السلوك خلال هذه الفترة تؤثر على ثبات النتائج.

______________

(1) ريتشارد بن (وآخرون): تحليل مضمون الإعلام - المنهج والتطبيقات العربية، ترجمة د. محمد ناجي الجوهر اربد قدسية للنشر، 1992، ص 175.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.