جميعنا يعرف مرحل تشغيل المحرك ثلاثي الطور والمسمى محليا (كونتاكتور) contactor نقول إننا نحمله على المسك من خلال تجهيز ملفه بتيار مستمر أو تيار متناوب. ليتمغنط ويجذب عتلة توصيل الملامسات الملامسات الثلاثة في (الكونتاكتور) قد جرى استبدالها في مرحل الحالة الصلبة إما بثلاثة عناصر ترياك Triac عنصر لكل طور أو بثلاثة أزواج من الموحد السيلكوني المنضبط SCR (ثاريستور)، زوج لكل طور كل زوج موصلة مع بعضها أحدها عكس الآخر للطور الواحد. ويساق المرحل بفولتية مستمرة بحدود 30 فولت ذات استقطاب معزول ضوئيا عن استقطاب المصدر. وقد أدرج نوع زوج (الثايرستور) في مجال الخدمة العامة على نطاق واسع في نفس الوقت كان نموذجين من نوع Triac يخدم للتجربة وقد فشل نوع زوج الثاريستور فشلا ذريعا للأسباب التي ذكرتها، في وقت قد نجح نوع الـ TRIAC، إلا إن الإحراج الذي تسبب به نوع الثاريستور وعدم توفر أدواته الاحتياطية في السوق المحلية

صورة تبين أحد أنواع مرحلات الحالة الصلبة وهو من نفس النوع الذي تحدثنا عنه في النص، وقد فشل عملياً في التطبيق على أرض الواقع وأعرضت عن استعماله مصانع المعدات على الأقل عند تجهيزها لمنطقة الشرق الأوسط بعد الفشل الذي تعرضت له تجربته ولوحظ ضعف اعتماديته عند استعماله كمفتاح لتشغيل محركات القدرة الكهربائية. (حتى الفايروسترات لم تتوفر) جعل العودة إلى النوع الكهروميكانيكي هو الخيار الأمثل حتى

للشركة المجهزة التي أعرضت عن إرفاق هذا النوع من المرحلات في منتجها الأحدث. الآن سيكون مفهوما تماما الذي أشرنا إليه في الالكترونيات في زمن الحصار الجزء الثالث حول الخطأ الموجود في مخطط من المملكة المتحدة لأحد أجهزة الحماية من تقلبات المصدر حيث وضعوا فايرستور قبل الفاصم وليس بعده، وقد أشرنا إلى الفايرستور بـ voltage depended VDR resistors لأن عملها يشبه عمل VDR التي كانت تستعمل في أجهزة التلفزيون العاملة بالصمام لقص قمم النبضات من وحدة الضغط العالي كي لا يظهر أثرها على الصورة.

صورة فوتوغرافية لمقاومة تعتمد قيمتها على الفولتية على طرفيها وتسمى VDR هذه النبيطة التي تراها في الصورة من إنتاج مصانع فلبس وكانت ترد كقطع غيار لأجهزة التلفاز العاملة بالصمام في عقد السبعينات من القرن العشرين. تنخفض قيمة هذه المقاومة عند ظهور نبضات مرتفعة الفولتية على طرفيها وبذلك تتخلص من تأثير هذه النبضات على وضوح الصورة على الشاشة من بقايا شركة وديع وتوفيق الحريري