المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18139 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
شروط انعقاد الجمعة
2025-01-15
حجم الجين
2025-01-15
صلاة الجمعة
2025-01-15
صلاة الخوف
2025-01-15
صلاة الطواف
2025-01-15
صلاة العيدين
2025-01-15

مركبات سامة وراثية Genotoxic Compounds
16-6-2018
الأرض واستعمالاتها Area and Its Uses
2024-10-17
الجميع يرجون السعادة
2023-03-30
تفسير الاية (16-19) من سورة الحديد
22-9-2017
الله يباهي اهل السماء بالأمير
23-01-2015
Typical examples
2024-01-15


شيعة علي طاهري الوالدين  
  
29   09:33 صباحاً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص288-291.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

شيعة علي طاهري الوالدين

قال تعالى : {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149) أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (157) وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160) فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166) وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ } [الصافات: 149 - 179].

قال علي بن إبراهيم ثم خاطب اللّه نبيه ، فقال : {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ }، قال : قالت قريش : الملائكة هم بنات اللّه ؛ فرد اللّه عليهم ، فقال : فَاسْتَفْتِهِمْ الآية . إلى قوله : سُلْطانٌ مُبِينٌ ، أي حجّة قوية على ما يزعمون . وقوله تعالى : {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً }يعني أنهم قالوا : إن الجن بنات اللّه . فرد اللّه عليهم ، فقال : {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ }يعني في النار « 1 ».

ثم قال علي بن إبراهيم : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله : {وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} فهم كفار قريش ، كانوا يقولون : قاتل اللّه اليهود والنصارى كيف كذبوا أنبياءهم ، أما واللّه لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد اللّه المخلصين ، يقول : فَكَفَرُوا بِهِ حين جاءهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، يقول اللّه : فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ فقال جبرئيل : « يا محمد إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ».

قوله : {فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ} يعني : العذاب إذا نزل ببني أمية وأشياعهم في آخر الزمان . قوله : {وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ} ، فذلك إذا أتاهم العذاب أبصروا حين لا ينفعهم النظر ، وهذه في أهل الشبهات والضلالات من أهل القبلة « 2 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : {وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ }، قال : « نزلت في الأئمة والأوصياء ، من آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 3 ».

وقال شهاب بن عبد ربه : سمعت الصادق أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : « يا شهاب ، نحن شجرة النبوّة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ونحن عهد اللّه وذمته ، ونحن ودائع اللّه وحجته ، كنا أنوارا صفوفا حول العرش نسبح اللّه ، فتسبح الملائكة بتسبيحنا ، إلى أن هبطنا إلى الأرض فسبّحنا فسبّح أهل الأرض بتسبيحنا ، وإنا لنحن الصافون ، وإنا لنحن المسبحون ، فمن وفي بذمتنا فقد وفي بعهد اللّه عزّ وجلّ وذمته ، ومن خفر ذمتنا فقد خفر ذمة اللّه عزّ وجلّ وعهده » « 4 ».

وقال علي عليه السّلام في بعض خطبه : « إنا آل محمد كنا أنوارا حول العرش ، فأمرنا اللّه بالتسبيح فسبّحنا ، فسبّحت الملائكة بتسبيحنا ، ثم أهبطنا إلى الأرض فأمرنا اللّه بالتسبيح فسبّحنا ، فسبّح أهل الأرض بتسبيحنا ، وإنا لنحن الصافّون ، وإنا لنحن المسبّحون » « 5 ».

قال : وروي مرفوعا إلى محمد بن زياد ، قال : سأل ابن مهران عبد اللّه بن العباس ( رضي اللّه عنه ) عن تفسير قوله تعالى : {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ }، فقال ابن عباس : إنا كنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فأقبل علي ابن أبي طالب عليه السّلام ، فلما رآه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم تبسّم في وجهه ، وقال : « مرحبا بمن خلقه اللّه قبل آدم بأربعين ألف عام » ، فقلت : يا رسول اللّه ، أكان الابن قبل الأب ؟ قال : « نعم ، إن اللّه تعالى خلقني ، وخلق عليا قبل أن يخلق آدم بهذه المدة ، خلق نورا ، فقسمه نصفين ، فخلقني من نصفه ، وخلق عليا من النصف الآخر قبل الأشياء كلها ، ثم خلق الأشياء ، فكانت مظلمة ، فنوّرها من نوري ونور علي ، ثم جعلنا عن يمين العرش ، ثم خلق الملائكة ، فسبحنا فسبحت الملائكة ، وهللنا فهلّلت الملائكة ، وكبرنا فكبرت الملائكة ، فكان ذلك من تعليمي وتعليم علي ، وكان ذلك في علم اللّه السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي ، ولا يدخل الجنة مبغض لي ولعلي.

ألا وإن اللّه عزّ وجلّ خلق ملائكة بأيديهم أباريق اللجين « 6 » ، مملوءة من ماء الحياة من الفردوس ، فما من أحد من شيعة علي إلا وهو طاهر الوالدين ، تقيّ ، نقي ، مؤمن ، موقن باللّه ، فإذا أراد أبو أحدهم أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق من ماء الجنة ، فيرح من ذلك الماء في آنيته التي يشرب منها ، فيشرب من ذلك الماء ، فينبت الإيمان في قلبه كما ينبت الزرع ، فهم على بيّنة من ربهم ، ومن نبيهم ، ومن وصيه علي ، ومن ابنتي الزهراء ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم الأئمة من ولد الحسين ».

فقلت : يا رسول اللّه ، ومن هم الأئمة ؟ قال : « أحد عشر مني ، وأبوهم علي بن أبي طالب ».

ثم قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « الحمد للّه الذي جعل محبة علي والإيمان سببين يعني : سببا لدخول الجنة ، وسببا للنجاة من النار » « 7 ».

وقال علي بن إبراهيم ، في قوله : {فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ} : أي بمكانهم {فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ }« 8 ».

_______________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 227 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 227 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 227 .

( 4 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 228 .

( 5 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 501 ، ح 19 .

( 6 ) اللجين : الفضة . « النهاية : ج 4 ، ص 235 » .

( 7 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 501 ، ح 20 .

( 8 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 228 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .