1ـ سبب عاهة الجنون عند الأطفال:

قال الشيخ الطبرسي في الآداب: إياك أن تجامع في ليلة أول الشهر وأوسطه وآخره، فإن الجنون والجذام أسرع إليهما وإلى ولديهما إلا في أول شهر رمضان فإنه يستحب الجماع.

وقال: وإذا احتلمت فلا تجامع امرأتك حتى تغتسل لئلا يكون الولد مجنوناً فلا تلومن إلا نفسك.

وفي الوسائل رقم: 25245 - وبإسناده عن سليمان بن جعفر عن عبد اللـه بـن الحسين بن زيد عن أبيه عن الصَّادِق عن آبائِهِ (عليهم السلام) قال: قال رسُولُ اللهِ الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: وكره أن يغشى الرَّجُلُ امرأته وقد احتلم حتَّى يغتسل من احتِلامِهِ الَّذِي رأى فإن فعل وخرج الولد مجنوناً فلا يلومَنَّ إلا نفسه(1).

2ـ سبب عاهة الحول عند الأطفال:

وقال: ولا تجامع عند الظهر(2) فإن قضي بينهما ولداً كان أحول.

في الوسائل رقم: 25557 - مُحمَّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ في وصيَّة النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) أنَّه قال: يا علي لا تُجامع امرأتك بعد الظهر فَإِنَّهُ إِن قُضِي بينكما ولد في ذلك الوقت يكُونُ أحول والشيطان يفرح بالحول في الإنسان(3).

3- سبب عاهة الخرس عند الأطفال:

وقال: ولا تتكلم عند الجماع فإنه يورث الخرس في الولد.

في الوسائل رقم 25196 - وبإسناده عن سليمان بن جعفر البصري عن عبد الله ابن الحسين بن زيد بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن الصَّادِقِ (عليه السلام) عن آبائه قال: قال رسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) في حديث: وكُرِه النَّظر إلى فُرُوج النِّساء وقال: إِنَّهُ يُورِثُ العمى وكُرِه الكلام عند الجماع وقال: إنَّهُ يُورِثُ الخرس وكُرِه المُجامعةُ تحت السَّماءِ(4).

وفيه رقم 25200 - روى مُحمَّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيدٍ عن الصَّادِق عن آبائه (عليهم السلام) في حديث المناهي قال: نهى رسُولُ الله (صلى الله عليه وآله) أن يُكثر الكلامُ عِند المجامعة وقال: يكُونُ مِنه خرسُ الولد(5).

4ـ سبب عاهة العمى عند الأطفال:

وقال: ولا تنظر إلى فرج المرأة وغض بصرك عند الجماع فإن النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد.

وفيه رقم 25193 - وبإسناده عن الحسين بن سعيدٍ عن الحسن عن زُرعة عن سماعة قال: سألته عن الرَّجُل ينظُرُ في فرج المرأة وهُو يُجامِعُها قال: لا بأس به إلا أَنَّهُ يُورِثُ العمى.

وفيه رقم 25195 - وبإسناده عن أبي سعيد الخدري في وصِيَّة النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قال: ولا ينظر أحد إلى فرج امرأته وليغُضَّ بصره عِند الجماع فإنَّ النَّظر إلى الفرج يُورِثُ العمى في الولد(6).

5ـ سبب مرض البخل والخنثي عند الأطفال

وقال: ولا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرها فإن الولد يكون مخنثاً بخيلاً.

وفي الوسائل رقم 25205 - الحُسينُ بن بسطام في طب الأئِمَّةِ عن مُحمَّد بن جعفرٍ النَّرسِيِّ عن مُحمَّد بن يحيى الأرمني عن مُحمَّد بن سِنانٍ عن يُونُس بن ظبيان عن إسماعيل بن أبي زينب عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال لرجلٍ مِن أوليائِهِ: لا تُجامِع أهلك وأنت مُختضِبٌ فَإِنَّكَ إِن رُزقت ولداً كان مُخنَّثاً(7).

في الوسائل رقم: 25559 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): .... يا علي إذا حملت امرأتك فلا تُجامِعها إلا وأنت على وُضُوءٍ فَإنَّهُ إن قُضي بينكما ولد يكُونُ أعمى القلب بخيل اليد.

6ـ سبب العداوة والفرقة والطلاق بين الزوجين

وقال: ولا تجامع امرأتك إلّا ومعك خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع العداوة بينكما(8).

في الوسائل رقم: 25559 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ... يا علي لا تُجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ومع أهلك خرقة ولا تمسحا بِخِرقةٍ واحدةٍ فتقع الشَّهوةُ على الشَّهوة فإنَّ ذلِك يُعقِبُ العداوة بينكما ثُمَّ يُؤدِّيكُما إلى الفُرقة والطَّلاقِ.

وفيه رقم: 25118 - مُحمَّد بن يعقوب عن أحمد بن مُحَمَّدٍ يعني العاصِمِيَّ عن علي ابن الحسن بن علي يعني ابن فضَّالٍ عن العبَّاس بن عامِرٍ عن مُحمَّد بن يحيى الخثعمي عن ضُريس بن عبد الملك قال: بلغ أبا جعفر (عليه السلام) أنَّ رجُلاً تزوَّج في ساعةٍ حارَّةٍ عِند نصف النهار فقال أبو جعفر (عليه السلام): ما أراهما يتَّفِقان فافترقا.

وفيه رقم: 25119 - وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن مُحَمَّدٍ عن ابن فضَّالٍ عن ابن بكيرٍ عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه أراد أن يتزوج امرأة فكرِه ذلك أبوه قال: فمضيتُ فتزوجتها حتَّى إذا كان بعد ذلك زُرتُها فنظرتُ فلم أر ما يُعجِبُنِي فَقُمتُ أنصرف فبادرتني القيمةُ الباب لِتُغلقه عليَّ فقُلتُ: لا تُغلقيه لك الَّذِي تُرِيدِين فلمَّا رجعتُ إلى أبي أخبرته بالأمر كيف كان فقال: يا بُنيَّ إِنَّهُ ليس عليك إلا نصفُ المهر وقال: أنت تزوجتها في ساعةٍ حارة(9).

7- سبب مرض البول على الفراش عند الأطفال:

وقال: ولا تجامعها قياماً فإن ذلك من فعل الحمير فإن قضي بينكما [ولد] يكون بوالاً على الفراش.

وفي الوسائل رقم: 25559 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... يا علي لا تجامع امرأتك من قيام فإنَّ ذلك من فعل الحمير فإن قُضي بينكما ولد كان بوالاً في الفراش كالحمير البوالة في كُل مكان.

8- سبب عاهة زيادة أو نقصان الأصابع عند الأطفال

وقال: ولا تجامعها ليلة الأضحى فإن قضي بينكما ولد [يكون له] ست أصابع أو أربع أصابع.

في الوسائل رقم: 25557 - مُحمَّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ في وصِيَّة النَّبِي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) أنَّه قال: يا علي لا تُجامع امرأتك في ليلة الأضحى فإِنَّهُ إن قُضي بينكُما ولدٌ يَكُونُ لَهُ سِتُ أصابع أو أربع أصابع (10).

9- سبب الحرص والإجرام عند الأطفال:

وقال: ولا تجامعها تحت شجرة مثمرة فإن قضي بينكما ولد يكون جلّاداً قتالاً

حريصاً.

وقال: ولا تجامعها عند(11) الأذان والإقامة فإن الولد يكون حريصاً على إهراق

الدماء.

10- سبب الفقر والبؤس عند الأطفال:

وقال: ولا تجامعها في وجه الشمس وتلألئها إلا أن ترخي عليكما ستراً فإن قضي

بينكما ولد يكون في بؤس وفقر حتى يموت.

11ـ أسباب تشوه بعض الأطفال:

وقال: ولا تجامعها ليلة النصف في شعبان فإن قضي بينكما ولد يكون مشوهاً ذا

شامة في وجهه.

12ـ سبب معونة الظالمين عند الأطفال:

وقال: ولا تجامعها في آخر درجة منه - يعني إذا بقي منه يومان - فإن قضي بينكما ولد يكون عشاراً وعوناً للظالمين ويكون هلاك أقوام من الناس على يديه.

وقال: ولا تجامعها إذا خرجت إلى سفر ميسرة ثلاثة أيام ولياليها فإن قضي بينكما ولد يكون ظالماً وعوناً لكل ظالم.

13- سبب النفاق وإحداث البدع عند الأطفال:

في الوسائل رقم: 25559 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ... يا علي لا تجامع امرأتك عـلـى سُقُوف البنيان فإنَّهُ إن قُضي بينكما ولدٌ يَكُونُ مُنافِقاً مُرائياً مُبتدِعاً.

14- سبب عميان القلب عند الأطفال:

وقال: ولا تجامع إذا حملت امرأتك إلا وأنت على وضوء فإن قضي بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد.

15ـ سبب السفه في الأموال عند الأطفال:

وقال: وإذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك في تلك الليلة فإن قضي بينكما ولد يكون ينفق ماله على غير حق.

في الوسائل رقم: 25559 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ... يا علي إذا خرجت في سفر فلا تُجامع أهلك في تلك الليلة فإنَّهُ إن قُضي بينكما ولدٌ يُنفِقُ ماله في غير حق وقرأ (عليه السلام): {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}.

16ـ سبب تعاسة بعض الأطفال:

وقال: ولا تجامع امرأتك في ليلة خسف القمر ولا في يوم كسوف الشمس ولا في الريح السوداء والحمراء والصفراء ولا في الزلزلة فقد قال [الإمام] الباقر (عليه السلام): ((وايــمُ الله لئن جامع أحد امرأته في هذه الساعات التي وصفت فإن قضي بينكما ولد فلا يرى ما يحب في الدنيا والآخرة))(12).

17ـ سبب تعلق الأطفال بالسحر:

18ـ سبب تعلق بعض الأطفال بالدنيا وتقديمها على الآخرة:

وقال: ولا تجامع امرأتك في أول ليلة من الشهر فإن قضي بينكما ولد فيوشك أن يكون ساحراً مؤثراً الدنيا على الآخرة.

في الوسائل رقم: 25559 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ... إلى أن قال: يا علي لا تجامع أهلك أَوَّل ساعةٍ مِن اللَّيل فإِنَّهُ إِن قُضي بينكُما ولدٌ لا يُؤْمِنُ أن يكُون سَاحِراً مُؤثِراً لِلدُّنيا على الآخرة.

يا علي احفظ وصيَّتِي كما حفظتها عن جبرئيل (عليه السلام).

19- ما يؤدي لسقوط الجنين

في الوسائل رقم: 25208 - مُحمَّد بن يعقُوب عن عِدَّةٍ مِن أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بكر بن صالح عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من أتى أهله في محاق الشهر فليُسلّم لِسِقط الولد.

20- ما يؤدي لكون الولد ظالماً قاتلاً

وفيه رقم: 25209 - وبإسناده عن أبي سعيد الخدري في وصيَّة النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) أنَّه قال: يا علي لا تُجامع أهلك في آخر درجةٍ إِذا بقي يومان فَإِنَّهُ إِن قُضِي بينكما ولد يكُونُ عشَاراً وعوناً للظالمين ويكُونُ هلاكُ فِئامٍ مِنَ النَّاسِ على يَدِهِ(13).

21- ما يؤدي لهبل الجنين:

في الوسائل رقم: 25210 - مُحمَّد بن يعقوب عن عِدَّةٍ مِن أصحابنا عن أحمد بن مُحمَّد بن خَالِدٍ عن أبيه عمَّن ذكره عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) عن أبيه عن جده قال: فيما أوصى به رسُولُ الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي لا تُجامِع أهلك في أوَّل ليلةٍ مِن الهلال ولا في ليلة النصف ولا في آخر ليلةٍ فإنَّهُ يُتخوَّفُ على ولد من يفعل ذلك الخبلُ فقال علي (عليه السلام): ولِمَ ذاك يا رسُول اللَّهِ (صلى الله عليه وآله)؟

فقال: إِنَّ الجِنَّ يُكْثِرُون غِشيان نِسائِهِم في أوَّل ليلةٍ من الهلال وليلة النصف وفي آخر ليلة، أما رأيت المجنون يُصرعُ في أوَّل الشَّهر وفي وسطه وفي آخِرِهِ.

22- ما يؤدى لفقر الطفل:

23- ما يؤدي الى بلاء الجنين:

وفيه رقم: 25218 - وعن أحمد بن الحسن النَّيسابُورِيِّ عن النَّضر بن سُويدٍ عن فضالة بن أيوب عن عبد الرحمن بن سالم قال: قُلتُ لأبي جعفرٍ (عليه السلام): لم تكرهون الجماع عند مستهل الهلال وفي النصف مِن الشَّهرِ؟

فقال: لأنَّ المصروع أكثر ما يُصرعُ في هذين الوقتين.

قُلتُ قد عرفتُ مُستهل الهلال فما بال النصف مِن الشَّهرِ؟

قال: إنَّ الهلال يتحوَّلُ مِن حالةٍ إلى حالةٍ يأخُذُ في النُّقصان فإن فعل ذلِكَ ثُمَّ رُزِقٍ ولداً كان مُقِلاً فقيراً ضئيلاً ممتحناً.

24ـ ما يؤدي الى فساد أخلاق الطفل وانحرافه:

في الوسائل رقم: 25222 - مُحمَّد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن مُحمَّدٍ الجوهري عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي أيوب عن ابن راشد عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يُجامِع الرَّجُلُ امرأته ولا جاريته وفي البيت صبِيٌّ فَإِنَّ ذلِكَ مِمَّا يُورِثُ الزِّنى.

وفيه رقم: 25223 - وعنه عن أبيه عن عبد الله بن الحسين بن زيد عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله): والَّذِي نفسي بيده لو أنَّ رجُلاً غشي امرأته وفي البيت صبِيٌّ مُستيقظ يراهُما ويسمعُ كلامهما ونَفَسَهُما ما أفلح أبداً إن كان غُلاماً كان زانياً أو جاريةً كانت زانية، وكان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا أراد أن يغشى أهـله أغلق الباب وأرخى السُّتُور وأخرج الخدم.

25ـ ما يؤدي الى فسق الولد وفجوره:

وفيه رقم: 25229 - الحُسينُ بن بسطام وأخُوهُ في طب الأئِمَّة عن أحمد بن الحسن ابن الخليل عن محمد بن إسماعيل عن النُّعمان بن يعلى عن جابر قال: قال أبـو جعفر (عليه السلام): إيَّاك والجماع حيث يراك صبِيٌّ يُحسن أن يصف حالك.

قُلتُ: يا بن رسول الله كراهة الشنعة؟

قال: لا فإِنَّكَ إِن رُزِقت ولداً كان شُهرةً علماً في الفسق والفُجُورِ.

26ـ ما يؤدي الى رفع الحياء عن الطفل:

وفيه رقم: 25231 - عبد الله بن جعفرٍ في قُرب الإسناد عن هارون بن مُسلِمٍ عن مسعدة بن صدقة قال: قال جعفر (عليه السلام): قال عيسى ابن مريم (عليه السلام): إذا قعد أحدُكُم في منزله فليرخ عليه ستره فإنَّ الله تعالى قسم الحياء كما قسَّم الرّزق(14).

27ـ ما يؤدي الى حول الطفل:

28ـ ما يؤدي الى تأخير الولد:

29ـ ما يؤدي الى كون الطفل جلاداً وقاتلاً:

30- ما يؤدي الى كون الطفل في بؤس وفقر:

31- ما يؤدي الى شؤم وجه الطفل:

في الوسائل رقم: 25557 - مُحمَّدُ بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي ـ الخُدْرِيِّ في وصيَّة النَّبِي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) أنَّه قال: يا علي لا تُجامع امرأتك بعد الظهر فإِنَّهُ إِن قُضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكونُ أحول والشَّيطانُ يفرح بالحول في الإنسان إلى أن قال: (يا علي لا تُجامع امرأتك في ليلة الفِطر فإِنَّهُ إِن قُضِي بينكما ولد فيكبر ذلك الولد ولا يُصيب ولداً إلا على كبر السن) يـا عـلـي لا تجامع امرأتك في ليلة الأضحى فإنَّهُ إن قُضِي بينكما ولدٌ يَكُونُ لَهُ سِتُ أصابع أو أربع أصابع.

يا علي لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة فَإِنَّهُ إِن قُضِي بينكما ولدٌ يَكُونُ جلاداً قتالاً أو عريفاً.

يا علي لا تُجامع امرأتك في وجه الشَّمس وتلاليها إلا أن تُـرخــي ستراً فيستُركُما فَإِنَّهُ إِن قُضِي بينكما ولدٌ لا يزالُ في بُؤس وفقرٍ حَتَّى يموت.

يا علي لا تجامع امرأتك بين الأذان والإقامة فإِنَّهُ إِن قُضِي بينكما ولدٌ يَكُونُ حريصاً على إهراق الدّماء.

يا علي لا تُجامِع أهلك في النصف من شعبان فَإِنَّهُ إِن قُضِي بينكُما ولدٌ يَكُونُ مشؤوماً ذا شأمة في وجهه(15).

32- ما يؤدي الى كون الطفل عوناً للظلمة:

في الوسائل رقم: 25559 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ... يا علي لا تُجامع أهلك إذا خرجت إلى سفرٍ مسيرة ثلاثة أيَّامٍ ولياليهِنَّ فإنَّهُ إن قُضي بينكما ولدٌ يَكُونُ عوناً لِكُلِّ ظَالِمٍ.

تنبیه

هذه بعض الأوقات المكروهة للجماع وقد بيّنت الروايات بعض مساوئ فعلها وهو الأثر الوضعي المترتب على فعل المكروه، نعم لا يقال: إن حدوث هذه الصفات أو العاهات قطعي في الولد. لأنا نقول: قد يرتكب المكروه ولا يحصل الأثر وذلك لسببين:

1- رحمة الله تعالى الواسعة بعباده ورأفته بهم.

2- حصول ما يمنع من حدوث الأثر السلبي، كالدعاء والصدقة والمعروف وخدمة الناس وقضاء حوائجهم، ونحو ذلك من الواجبات والمستحبات التي من آثارها ردّ القضاء ورفع البلاء أو تخفيفهما.

_______________________

(1) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 140.

(2) وفي نسخة بعد الظهر.

(3) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 251.

(4) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 120 - 122.

(5) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 120 - 124.

(6) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 120 - 122.

(7) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 124.

(8) من وصية النبي لعلي (عليهما السلام)، انظر وسائل الشيعة ج: 20 ص: 255 ح 25562.

(9) وسائل الشيعة ج: 20 ص 94.

(10) وسائل الشيعة ج: 20 ص 251.

(11) وفي نسخة بين.

(12) من لا يحضره الفقيه: 3 / 403، ح 4407، تهذيب الأحكام: 7 / 411، ح1642.

(13) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 128.

(14) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 135.

(15) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 251.