الصدع Fault: هو حركات تكتونية يتولد عنها ضغوطات شديدة مفاجئة تتجاوز حد مرونة الصخور مما يعرضها للتفلق والانكسار أو التشقق (الفواصل).

ـ الصدع (الانكسار) Fault : كسر في صخور القشرة الأرضية الصلبة تحرك أحد جانبيه نسبة إلى الجانب الآخر موازية لمستوى التصدع وتختلف هذه الحركة من عدة سنتيمترات إلى عدة كيلومترات.

ـ الفواصل Joint الشقوق Fractures) : هي شروخ في الكتلة الصخرية لم يحدث على جوانبها حركة ملحوظة للكتلة الأرضية وتتفاوت في أبعادها ما بين شروخ مجهرية صغيرة لا يتجاوز أبعادها بضع مليمترات إلى بضع سنتمترات.

الصدوع والفواصــل هـي مظاهر ضعف في التكوينات الصخرية لأن يرافقهما الكثير من المشكلات الجيومورفية والجيولوجية المعقدة.

ـ عناصر الصدع يتكون الصدع من:

1. مستوى الصدع Planet of Fault: السطح الذي تحصل الحركة على امتداده وتكون مستويات الصدع أفقية أو مائلة أو رأسية.

2. الحائط المعلق Hanging Wall: الكتلة الصخرية أو الجهة تكون أعلى من مستوى الصدع، ويسمى بالجانب المرفوع Up throw.

3. الحائط الأسفل Foot Wall : الكتلة التي تكون اسفل مستوى الصدع يسمى الجانب الهابط Down throw

4. رمية الصدع Throw of Fault : المسافة العمودية أو الفارق الرأسي في مستوى التكوينات الصخرية المتناظرة على جانب الانكسار.

ـ أنواع الصدوع :

تقسم الصدوع إلى أنواع تبعاً لتنوع القوى المساهمة في تشكلها وسنوضح الأكثر انتشاراً وهي:

1. الصدع العادي: هو أكثر أنواع الصدوع انتشاراً يتطور بسبب عمليات الشد العنيفة التي تصاحب حركات القشرة الأرضية. ويعرف أحياناً بصدع الشد.

2. الصدع السلمي المتدرجة (Step Faults) عبارة عن مجموعة من الصدوع المتوازية التي ترمي كلها في اتجاه واحد تؤدي إلى ظهور سطح الأرض بشكل سلمي درجات، أمثلة ذلك أخدود الأردن.

3. الصدع المتهضب Horst: تسمى كذلك بالصدوع البارزة هو تركيب بارز يتطور بفعل وجود صدعين متوازيين إذ تنزلق الكتل الجانبية على سطح الصدعين وتبقى الكتلة الوسطية محافظة على ارتفاعها فتبدو بشكل تراكيب أرضية بارزة وتسمى كذلك عش النسر مثل شبة جزيرة سيناء تعد كتلة هضبية انكسارية بين خليج السويس وخليج العقبة وشبه جزيرة كوريا بين البحر الاصفر وبحر اليابان.

4. الصدع الحوضي Graben: يتطور نتيجة حدوث صدعين متوازيين (أحياناً أكثر) فتنزلق الكتلة الأرضية الوسطية ويحدث في نفس الوقت ارتفاع في الكتل الأرضية الجانبية، وأبرزها صدع الأخدود الأفريقي الذي يبلغ طوله 6 الاف كيلومتر. يبدأ من البحيرات وتحديداً بحيرة مالاوي (نياسا) في شرق القارة الافريقية ويتجه شمالاً ليضم خليج عدن والبحر الاحمر ويستمر حيث خليج العقبة والبحر الميت وغور الأردن وينتهي في سهل الغور جنوب سوريا.

كما في شكل ( 9 ـ 10) .