المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13073 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لمحات من حياة الإمام (عليه السلام)
31-07-2015
Gallium chemistry
10-12-2018
جملة من المسائل المتعلقة بالزكاة
2025-01-06
Grammar Summary
29-7-2022
Chomsky hierarchy
2023-06-28
ادير كلامون
12-10-2015


الأشكال الأرضية في مرحلة الشيخوخة  
  
38   11:24 صباحاً   التاريخ: 2025-01-09
المؤلف : د . إسباهيه يونس الحسن
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا أشكال سطح الارض
الجزء والصفحة : ص 137 ـ 141
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

في هذه المرحلة تقل سرعة التيار المائي إلى أدناها مع قلة في كمية التصريف المائي ويتجه قدماً نحو مصبه حيث مناطق انتحاره يلقي بحمولته ومياهه في البحر أو المحيط . ويتكون في مناطق التقاء الأنهار بمصباتها مظهرين أرضين هما: الدلتا المصبية والمصب النهري.

1. الدلتا المصبية: سهل إرسابي يتطور على قاع البحر عند منطقة التقاء النهر بمصبه هناك جملة عوامل تساعد على تطور الدلتا منها :

1.  تباين الكثافة النوعية ما بين مياه البحر المالحة ومياه النهر العذبة فإن تيار الماء النهري يتوقف فجأة عند اصطدامه بمياه البحر لكثافته العالية مما يؤدي إلى تحرير حمولته هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تعمل الملوحة عمل المادة اللاحمة في تجميع الجزئيات الإرسابية وتكتيلها فيكبر حجمها يستحيل بقاؤها عالقة في المياه تتغلب عليها قوى الجاذبية الأرضية فتترسب على القاع وهكذا يتم تراكم الرواسب عند فوهة النهر.

2. يجب أن تكون منطقة المصب مستقرة تكتونية.

3. هدوء المسطح المائي من حيث حركة المياه فيه.

4. عمق المنطقة الشاطئية.

5. الوارد الرسوبي .

هذه العوامل تساعد على نمو وتطور الدلتا وتظهر على الأغلب على شكل مروحي. مثلث رأسه نحو اليابس وقاعدته في البحر وهي الدلتا النموذجية التي تتمثل في دلتا نهر النيل ومن هنا جاء اسمها دلتا نسبة إلى حرف الدال الاغريقي الذي أطلقه العالم الإغريقي هيرودتس على دلتا النيل.

تأخذ الدلتا المصبية أشكال متنوعة مثل الدلتا الاصبعية الشكل كدلتا نهر المسيسبي. والدلتا الحدباء عندما تأخذ شكل قوسين يتقاطعان أمام المصب كدلتا نهر التيبر، ودلتا السند ونهر الرون تأخذ الشكل المثلث المهم في الدلتاوات المصبية انها نمو لليابس على حساب المسطح المائي فعلى سبيل المثال تتقدم دلتا النيل (4-3 متر) في السنة والآن يتناقص هذا المعدل بسبب بناء السدود. وهناك دلتاوات يكون نموها سريعاً كدلتا المسيسبي تتقدم بمعدل 65 متر في السنة ونهر الفولجا يتقدم بدلتاه في مياه بحر قزوين 300 متر في السنة.

إن مجرى النهر الرئيسي يبدا بالتفرع فوق سطح الدلتا وعلى جانبيها من أجل الوصول بمياهه وارساباته إلى سطح البحر، حيث تتميز الرواسب في الدلتا بخاصية التصنيف مما يجعلها تتخذ نمطاً طباقياً ومن أقسام الدلتا وكالآتي:

1. طبقات المقدمة (مقدمة الدلتا) ارسابات خشنة تترسب أولاً على القاع عند منطقة النقاء النهر بمصبه وتكون ذات انحدار شديد نحو الماء ومغمور كله تحت الماء.

2. طبقات القاع (فرشة أمام الدلتا) تتكون من مواد ارسابية ناعمة من الغرين والطين ولخفة وزنها يستطيع التيار على حملها لمسافات أبعد داخل البحر حيث يرسبها أمام النوع السابق.

3. سهل الدلتا (طبقات الذروة) يمثل السطح العلوي للدلتا، وينحدر باتجاه البحر حيث تكون قاعدته تفيض المياه عليه، لهذا تطور من الارسابات المتخلفة من حركة المياه على سطحه .

2. المصب المائي: يتكون المصب المائي للأسباب التالية:

1. إذا كانت منطقة الالتقاء المصبية نشطة تكتونية حيث تتعرض باستمرار للهبوط لهذا لا يمكن أن تسمح بتجمع ونمو الارسابات لأنها تكون عرضة لعمليات الهبوط.

2. النشاط المائي من تيارات بحرية نشطة وقوة أمواج مع فعل لتيارات المد والجزر كلها تؤدي إلى إزالة الرواسب النهرية باستمرار ولا يكون لها فرصة أن تتراكم أما مفوهة النهر.

3. عندئذ تبقى منطقة فوهة النهر مفتوحة ويطغى عليها البحر فيتكون المصب مثل مصب نهر زائير بالرغم من كثرة حمولته الإرسابية لكن نشاط الأمواج البحرية المتواجدة عند التقاءه بمياه المحيط الأطلسي منعت من تكوين الدلتا، وكذلك نهر الأمازون.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .