أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 27-1-2023
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]() |
قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [المائدة: 116]
{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} العياشي عن الباقر (عليه السلام) لم يقله وسيقوله إن الله إذا علم شيئا هو كائن أخبر عنه خبر ما قد كان أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله توبيخ للكفرة وتبكيت لهم.
القمي وذلك أن النصارى زعموا أن عيسى (عليه السلام) قال لهم إني وأمي إلهين [1] من دون الله فإذا كان يوم القيامة يجمع الله بين النصارى وبين عيسى على نبينا وآله و (عليه السلام) فيقول أأنت قلت الآية قال سبحانك أنزهك تنزيها من أن يكون لك شريك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ما لا يحق لي أن أقوله إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك تعلم ما أخفيه ولا أعلم ما تخفيه.
والعياشي عن الباقر (عليه السلام) في تفسيرها إن الاسم الأكبر ثلاثة وسبعون حرفا فاحتجب الرب تعالى بحرف فمن ثمة لا يعلم أحد ما في نفسه عز وجل أعطى آدم اثنين وسبعين حرفا فتوارثها الأنبياء حتى صارت عند عيسى فذلك قول عيسى عليه السلام تعلم ما في نفسي يعني اثنين وسبعين حرفا من الاسم الأكبر يقول أنت علمتنيها فأنت تعلمها ولا أعلم ما في نفسك يقول لأنك احتجبت من خلقك بذلك الحرف فلا يعلم أحد ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب .
وقال تعالى: {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 117]
وقال تعالى: {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} رقيبا مطلعا أمنعهم من أن يقولوا ذلك ويعتقدوه ما دمت فيهم فلما توفيتني بالرفع إلى السماء من قوله { إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران: 55] والتوفي أخذ الشيء وافيا والموت نوع منه.
قال الله عز وجل يتوفى {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} [الزمر: 42] {كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} لأحوالهم وأنت على كل شيء شهيد مطلع مراقب له.
{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]
{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} تملكهم وتطلع على جرائمهم قيل فيه تنبيه على أنهم استحقوا ذلك لأنهم عبادك وقد عبدوا غيرك {وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} القادر القوي على الثواب والعقاب الذي لا تثيب ولا تعاقب إلا عن حكمة وصواب فإن المغفرة حسنة لكل مجرم فان عذبت فعدل وإن غفرت ففضل .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|