المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة سجن  
  
10352   04:27 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص71- 72.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 5226
التاريخ: 9-12-2015 7639
التاريخ: 25-1-2016 2500
التاريخ: 14-2-2016 12623

مصبا- سجنته سجنا من باب قتل : حبسته ، والسجن : الحبس ، والجمع سجون.

مقا- سجن : أصل واحد وهو الحبس : يقال سجنته سجنا. والسجن : المكان يسجن فيه الإنسان : {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ} [يوسف : 33] - فيقرأ فتحا على المصدر ، وكسرا على الموضع.

صحا- السجن : الحبس. والسجن المصدر ، وقد سجنه يسجنه ، أي حبسه. وضرب سجّين أي شديد ، وسجّين موضع فيه كتاب الفجّار ، قال ابن‌ عبّاس- ودواوينهم ، قال أبو عبيدة : هو فعّيل من السجن.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحبس في مكان محدود أسفل. وبهذا القيد يظهر الفرق بينها وبين موادّ الحبس والمخيس والتوقيف : فانّ النظر في الحبس والمحبس الى جهة الممنوعيّة والمحدودية ، فانّ الحبس بمعنى المنع .

وفي المخيس الى جهة كونه في مذلّة وحقارة ، فانّ الخيس بمعنى الذلّة.

و في التوقيف الى جهة التوقّف المحدود.

وأمّا السجّين : فهو فعّيل كالشرّير ويدلّ على المبالغة والشدّة في جهة السجنيّة ، أي الشدّة في المحدوديّة والتسفّل.

{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ } [المطففين : 7 - 9].

قلنا في- رقم : إنّ المراد من الكتاب هو اللوح الروحيّ المنتقش فيه صور العقائد والأخلاق والأعمال وآثارها.

والنفس إذا نزلت الى المرتبة الدنيا النازلة الظلمانيّة المحجوبة : تكون من مصاديق السجّين ، ويقابلها العلّيين- راجع- رقم.

والتعبير بصيغة المبالغة : إشارة الى أنّ السجن الروحانيّ أشدّ من جهة الظلمة والمحدوديّة والمحجوبيّة والتسفّل من السجن المادّيّ ، فانّ في السجن المادّيّ محدودّية ظاهريّة بدنيّة ، ويمكن جبرانها بالتوجّهات الروحانيّة والعبادات الخالصة وبالانصراف عن المادّيّات.

ولكن التسجّن الروحانيّ والتنزّل الى مقام السجّين روحا : لا يمكن جبرانه بالتنعم المادّي والاشتغالات والتوجّهات الدنيويّة.

وأيضا إنّ التسجّن الظاهريّ أمر ماديّ لا ربط له بالمقامات المعنويّة والمراتب الروحانيّة ، ولا يوجب ضعفا فيها ، بل قد يزيد في علوّ المنزلة وارتفاعها ، كما يرى في‌ تسجّن الأولياء والمؤمنين ومجاهداتهم.

وهذا بخلاف السجن المعنويّ المعبّر عنه بالسجّين. فهو عين الضعف والنقص ، وعلى هذا المعنى يقول يوسف عليه السلام  : {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [يوسف : 33] - فانّ دعوتهم الى السجّين ، والسجن أولى منه.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في موارد استعمالها في الآيات الكريمة.
_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .