1ـ التقشر الصخري Exfoliation Rocks

تتطور هذه الظاهرة بشكل أساسي بفعل التباينات الحرارية كتجوية فيزيائية سطحية (Weathering Surficial) لأن الصخور موصلات رديئة للحرارة ومعدلات التسخين والتبريد تتناقص مع عمق الصخرة، وباستمرار عملية التبريد والتسخين وما يتبعه من انكماش وتمدد السطوح الخارجية للصخور يؤدي إلى تشقق السطوح الخارجية للصخور وانفصالها بمستويات موازية لبعضها عن جسم الصخرة تتطور وبتوالي انفصال هذه السطوح عن الصخرة الأصلية لتطور ظاهرة التقشر الصخري ويبدو قلب الصخرة المتبقي على شكل قبة يطلق عليها اسم قبة التقشر (Exfoliation Dome). ويطلق بعض الباحثون على هذه التجوية بالتجوية الكروية.

كما في الشكل صورة (4) .

2ـ الانفراط الحبيبي Granular Disintegration: تنشأ هذه الظاهرة في الصخور الرسوبية ميكانيكية النشأة، إذ تتعرض المادة اللاحمة للتلاشي بفعل التجوية الفيزيائية وأحياناً الميكانيكية فتفقد تماسكها وتنفرط هذه الصخور إلى مكوناتها الأولية كرواسب غير متجانسة في خصائصها الحجمية والشكلية، وكذلك الحال في انفراط حبيبات الأسطح الخارجية للصخور الكرانيتية مكونة ارسابات رملية خشنة تسمى برواسب (الاركوز) هي ارسابات رملية منتشرة في الصحاري الحارة.

3. التفلق (الانفصال الكتلي) Separation: ترتبط هذه الظاهرة بالصخور المتميزة بأنظمة الشقوق والفواصل اذ تعمل بلورات الصقيع وعمليات التجوية الكيميائية على توسيع هذه الأنظمة ما يؤدي إلى اتساعها وتفلق الصخور إلى أجزاء صغيرة تتحدد أشكالها الخارجية بطبيعة الفواصل واتجاهاتها.

كما في الشكل صورة(5) .

4. التشظي Splitting : تتعرض الصخور للتشظي بشكل طبقات رقيقة جداً يساعدها في ذلك وجود الشقوق السطحية في الصخور وتسمى أحياناً باسم التوريق إذ تنفصل طبقات صخرية قليلة السمك موازية للسطح الخارجي للصخرة وتظهر هذه الظاهرة بشكل واضح في الصخور الرملية والطينية والغرينية.

5. ركام السفوح : يعد ركام السفوح ناتج لتجوية صخورالسفوح العليا ثم ينقل ناتج التجوية بفعل عوامل النقل الماء - الرياح - الجاذبية الأرضية ويترسب عند قاعدة المنحدر بشكل هشيم صخري (Talus) ويسمى أحياناً (Scree). ويكون له دور مهم في حماية السفوح الدنيا من العمليات الجيومورفية، وأحياناً يتخذ الهشيم أشكالاً شديدة الانحدار شبيهة بالمروحة الغرينية.  يسمى مخروط الهشيم (Talus Cone) ويسمى كولوفيوم (Colluvium) وهي كلمة لاتينية معناها ركام. 

كما في الشكل (15).

6. حقول الجلاميد Boulder Fields

تتطور بفعل التجوية الكيميائية في الصخور الكلسية، ذات منشأ عضوي حيواني (أنظر فقرة الصخور الرسوبية)، وبعد انحسار بحر تيثس تكشفت على السطح وتعرضت للتجوية الكيميائية بفعل مياه الأمطار أو المياه الجارية والمياه الجوفية، مما أدى إلى إذابتها مخلفاً نويات الترسيب (الصوان) على السطح بأشكال حجمية وشكلية متباينة لأنه أكثر صلابة من الحجر الكلسي. وكلما تكون هذه الدرنات صغيرة وذات سطوح ملساء تدل على أن عملية النقل كانت طويلة. وتنتشر في العراق على نطاق واسع ولعل أبرزها تواجد الحصى على شواطئ الأنهار ، وهي ناتج عصر البليستوسين المطير.

7. طبوغرافية الكارست : هي مظاهر أرضية تتطور بفعل التجوية الكيميائية بكل عملياتها وسنوضحها الفصول القادمة.

8. إن جميع المظاهر السابقة ناتج التجوية تطور الوشاح الحطامي الصخري (Surficial Mantle Regolith) ويتعرض هذا الحطام لاستمرارية عمليات التجوية ليتحول إلى جزيئات ناعمة جداً ومن هذا الحطام الصخري يتطور ناتج تجوية لاحق هو التربة.