المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطاطري
29-8-2016
احضار الشهود
21-6-2016
سؤال حول آخر سورة نزلت من القرآن
12-6-2016
معنى كلمة رجس
6-7-2022
تنظيف العدسة
21-12-2021
موقف المشرع والقضاء الإداري من الضرر المعنوي
12-4-2017


الحرف  
  
34   12:05 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 47-50
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2022 2421
التاريخ: 2023-07-27 1758
التاريخ: 20-10-2014 4854
التاريخ: 7-4-2022 2728

الحرف

قال: ( والحرف: ما دل على معنى  في غيره ) أقول : لم أجد  حدا للحرف غير هذا وما يقرب منه في كلامهم  -والمراد بهذا التعبير وضوح المراد منه لا أن معناه منحصر في غيره حقيقة والا كان مهملا كديز  مقلوب  زيد مثلا لم يقل  واحد منهم هذا القول . فافتقاره الى غيره من الاسماء والافعال لوضوح المراد منه وتشخيصه  فهو كالكلي الطبعي   الذي ينحصر فهم المراد منه بمصاديقه  الخارجية  أو كالنار التي لا يظهر تأثيرها ولهيها إلا بما له قابلية الاحتراق  والاشتعال  من الاجسام . فالإحراق حالة ذاتية كامنة في النار ووجود ماله قابلية  الاحتراق من الاجسام  هو المحل  التطبيقي الذي يبدو فيه الكامن من قوة النار فالنار سبب حقيقي للأحراق  . والمحترق هو المنفعل وهو جزء سبب ويتم حصول التأثير بجزأي  العلمة معا  وهما المؤثر والمتأثر .  يحصل منه  أن الابتداء  معنى حاصل  في كلمة من قبل ذكر كلمة البصرة وإلا  لما صلحت في هذا الاستعمال  ولما جاز  استعمالها  مع غيرها  مثلا. وكذلك الانتهاء معنى حاصل  في كلمة الى  قبل ذكر كلمة مثلا  وقس غيرهما  عليهما . فـ البصرة والكوفة في المثال  كالجسم  المحترق  الذي ظهر فيه أثر النار ولم تكن النار  قد استمدت قوتها أي الاحراق من الجسم  المحترق.     

وعلى هذا : فالوضع : عام ، أي أن الحروف موضوعة لمفاهيمها العامة ومدلولاتها الكلية بهذا الوضع والموضوع له و خاص ، أي المصاديق الفردية للمعاني والعامة .... فكل منها حقيقة مهما تعددت بشرط ألا تخرج تلك المصاديق عن حقيقة المعنى العام الموضوع له . ولو لم يكن والموضوع له خاصاً ..أي ما تستعمل فيه تلك الحروف حسب مفهومها العام ، لكانت الاستعمالات والخاصة. مجازية . ولم يقل أحد هذا القول ولا ينافي عموم الوضع عدم وجود مصداق له في الخارج: أي في الاستعمال الخارجي ، على عمومه . فالمعاني المصدرية : بما هي مفاهيم عامة ، كلها من هذا القبيل . ولا شك أن المعاني المصدرية أقوى من المعاني الحرفية . فكما أن المعاني المصدرية العامة و بحسب الوضع ) . و الموضوع له خاص . . أي المستعملة فيه ( لا يضرها عدم وجودها على عمومها – في الخارج الا بوجود مصاديقها . فالمعاني الحرفية و من باب أولى ، ألا يضرها عدم وجود معانيها العامة ، الحقيقية في الخارج . بل بجزئياتها فقط أما  . من ( حيث الحقيقة . والمجاز): فالمعنى ( الكلي ) للحروف   هو الحقيقة ، والمصداق الخارجي المستعمل هو : تمثيل وتجسيد للمعنى أي جزء الحقيقة العامة . الحقيقي : العام ، فهو جزؤها أي جزء الشيء منه . فالمعنى الخاص المتشخص بالاستعمال الخارجي ، معنى حقيقي لا مجازي . ومن قال : بالمجازية . . بعلاقة الكلية والجزئية فلا بأس به عقلا. لكنه مرفوض لغة  . ومخالف - للأصل - فالحقيقة أصل في الاستعمال والمجاز فرع فيه يفتقر إلى نص أو قرينة .

وللعلماء تفاسير كثيرة لدلالة  الحروف على معانيها منها أيضا . أن تدل على المعنى المراد منها ..بالوضع الخاص والموضوع له أيضا كذلك . وعلى هذا يفسر قولهم ما دل على معنى في غيره  أي ما دل معناه الخاص المستعمل في استعمال ما في الاستعمالات الخاصة المتعددة  فيكون تأثير  معنى بمعنى  لا لفظ   بلفظ  وليس لهذا ما يبرره  لغة يكفي  في رده أنه يستلزم تعدد الوضع وحصر موارد  الاستعمال وتوقف  جواز الاستعمال   على السماع . ثم نقول : إن الذي  ذكره المطرزي  هو الحد النحوي  للحرف  وحده اللغوي . حرف الشيء طرفه  وناحيته . والمراد بالدلالة  : الوضعية  ليس غير   والذي نراه  في تحديد الحرف   هو : (ما دل على معنى عام في نفسه ولن يتضح  الا مع غيره  من الاسماء أو الافعال غالبا ).                          

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.