المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2779 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (DNase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19
الحديث الموقوف والمقطوع
2024-12-19
السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)
2024-12-19
The environment for SVLR
2024-12-19

مستویات دول العالم - المستوى الثاني- دول القابلية
6-10-2021
الماء المستعمل
7-11-2016
نظرية التجديد او التحليل النفسي لسلوك المـستهـلك
2024-11-29
الإيرانيون ودورهم في عصر الظهور
2024-09-02
الوعد والوعيد
11-08-2015
وصيتي لمريدي الطريق الى الله
11-7-2017


فعلا التعجب  
  
20   09:03 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 152-155
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / التعجب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 1968
التاريخ: 23-12-2014 12578
التاريخ: 20-10-2014 3356
التاريخ: 20-10-2014 2148

فعلا التعجب

في الافعال غير المتصرفة  وما يجري مجرى الأدوات . قال : (منها فعلا التعجب وهما ما أفعله وأفعل  به تقول : ما أكرم زيدا  وأكرم بزيد  ولا يبنيان إلا من ثلاثي ليس  فيه معنى لون  أو عيب   ويتوصل الى التعجب بما وراء  ذلك بنحو  أشد تقول ما أشد انطلاقه  ومن المبني للمفعول ما أشد ما ضرب زيد وشد  ما أعطاه للمعروف ) أقول : قال ابن الحاجب : فعل التعجب  ما وضع لانشاء التعجب   وهما صيغتان  ما أفعله وأفعل به وهما غير  متصرفين  وقال الرضي  في شرحه إعلم أن التعجب إنفعال يعرض للنفس عند الشعور بأمر  يخفى سببه  ولهذا قيل  إذا ظهر  السبب بطل  العجب   ثم قال : ففعل التعجب  في إصطلاح  النحاة  هو ما يكون  على صيغة ما أفعل وأفعل به دالا  على هذا المعنى  وليس كل فعل

                                          152

. هذا المعنى - يسمى عندهم فعل التعجب. أقول: إن الصيغتين المذكورتين: هما فعلان جامدان يراد بهما التعجب غالباً  وأما « ما » ففيها وفي محلها من الاعراب أقوال منها : إنها .مبتدأ خبره ما بعده ومنها إنها نكرة  تامة بمعنى شيء  خبرية قصد بها الايهام تم الاعلام بايقاع الفعل على المتعجب منه لاقتضاء التعجب ذلك . ومنها: إنها نكرة موصوفة بالفعل والخبر محذوف وجوباً . ومنها : إنها إستفهامية دخلها معنى التعجب . ومنها : إنها أنها نكرة موصوفة بالفعل بعدها .. وجاز الابتداء بها للوصف . والخبر موصولة صلتها الفعل والخبر محذوف وجوباً . والذي يقوى - عندي - محذوف وجوباً - إكتفاءً بجملة الصفة - ما بعده . ومنها : إنها فكرة تامة - بمعنى شيء - وخلاصة البحث : - أ - صيغتا التعجب  ما أفعل . وأفعل وللتعجب ألفاظ. وجمل كلها سماعية تحفظ ولا يقاس عليها. - ب - يشترط في الفعل الذي يتعجب منه مباشرة : أن يكون ثلاثياً . تاماً . مثبتاً . غير مبني للمجهول . متصرفاً . ايس الوصف منه على أفعل ، قابلاً للتفاوت  ج - إذا لم يكن « الفعل المتعجب منه ، ثلاثياً . أو كان ناقصاً . أو كان الوصف منه على أفعل . توصلنا بالتعجيب منه بـ هما أشد . أو أشدد به  وأتينا .. بمصدره صريحاً . أو مؤولاً –

 د - وإذا كان الفعل مبنياً للمجهول . أو منفياً . (جئنا) بمصدره مؤولاً مع « ما أشد . وأشدد به  . .هـ  - لا يتعجب من الفعل الجامد . . ولا مالا يتفاوت معناه

- مطلقاً –

                                            153

- و - المنصوب بعدما أفعل  مفعول به على الأرجح ويجر بالباء الزائدة اللازمة بعد و أفعل به . ومرفوعها مضمر- غالباً -  قال :  وما أشبهها فعلاً المدح والذم وهما نعم وبئس . يدخلان على إسمين مرفوعين  يسمى الأول : الفاعل . والثاني المخصوص بالمدح والذم . وحق الأول التعريف بلام الجنس . وقد يضمر ويفسر بنكرة منصوبة ، تقول : نعم الرجل زيد . و منس الرجل عمرو . ونعم رجلاً زيد . ومنه  فنعمتا هي وقد يحذف المخصوص ، كما في قوله تعالى : ( نعم العبد) (وبئس المصير ) . أقول : و هذا فصل أفعال المدح والذم : إن نعم وبئس فعلان لفظها لفظ الخبر ، ومعناهما الانشاء . فقولك : انیم الرجل زيد . . . إحداث المدح لزيد في الخارج إذا لم يكن فأوجدته ولما كانا فعلين « لفظها لفظ الخير . . ومعناهما الانشاء و كانا غير قابلين - للتصديق والتكذيب - . ونظيرهما في هذا الوجه  فعلاً التعجب وإسم التفضيل » . والذي يبدو من «النَّظر » الذي ذكره  الشيخ الرضي - ره - و عدم الفرق بينها وبين ما يُخبر به . من حيث إمكان و التصديق والتكذيب من جهة . وعدم إمكانه من جهة أخرى والمشهور أنها إنشائيان حقيقة « في المعنى » لفظها لفظ الخبر فقط وقال الرضي في سبب عدم التصرف فيها : لكونها عَلَمين في المدح والذم . أقول : فها صيغ موضوعة لهذا الغرض - فلزم جمودهما لفظاً كما

 

                                            154

لم يتغير معناهما عما وضع له  . ليتفق اللفظ والمعنى في عدم التغيير، وفيها: المشهور - ما ذكرناه - اماً فاعلها فله صور : أن يكون معرفا : ( آل  أو مضافاً إلى المعرف بها . مع تعذر الاضافات حتى يصل إلى ما فيه - ال - . . أو ضميرا – مفسراً  بتمييز . وقد يكون « ما » النكرة العامة مكانه واختلف في أل من قولك : نعم الرجل زيد . للاستغراق هي أم لا ؟ . أبو علي الفارسي – وأتباعه  نعم . والشيخ الرضي .. لا . أقول : قال في « شرح الكافية » : إن علامة - آل – الاستغراقية صحة إضافة  كل إلى ما هي فيه . ولا تصح في  نعم الرجل زيد ولا يجوز إعتباره - مجازاً - . أقول : فالمراد . - العهد - ولو من باب المجاز - فالمعنى :  هو الفرد المعهود - من هذا الجنس . أو النوع. الخصوص بالمدح . أو الذم » ، ويجوز إعتبار  العهد ، ذهنياً .وهو - الأرجح .. أو حضورياً

«فائدة »

قال الرضي: تعريف فاعل « نعم وبئس » لفظاً فقط . فهو : اشترى اللحم ) . والذي يظهر لنا خلافه لما في تعريفه من تشخيص له . وألحق بها « حبذا » في المدح . . ولاحبذاء في اللفظ ، والمعنى في الذم . وأما و المخصوص بالمدح . أو الذم » فله في الاعراب صور أشهرها : إذا تأخر عن الفعل أعرب خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً . أو مبتدأ خبره الجملة قبله ..

وإذا تقدم على الفعل: أعرب مبتدأ ليس غير. وخبره  الجملة بعده.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.