أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-27
804
التاريخ: 7/12/2022
1124
التاريخ: 5-4-2016
1223
التاريخ: 5-4-2016
4363
|
الاحتياجات الأرضية والسمادية للرز
1. الاحتياجات الأرضية:
يزرع الأرز بمعظم الأراضي بشرط أن تكون ذات قدرة على الاحتفاظ بالماء وتلائم الأراضي الطينية الخصبة الغنية بالمواد العضوية وذات القوام المتماسك إنتاج الأرز ويزرع الأرز بمثل هذه الأراضي كمحصول أساسي ويزرع كمحصول إصلاح بالأراضي المستصلحة حديثاً بشرط الا تزيد الملوحة بالأرض عن 3% كما يزرع في الأراضي التي تم إصلاحها لأن زراعة الأرز تساعد على التخلص من الأملاح الزائدة في التربة بالغسيل أثناء نمو محصول الأرز ويعتبر الأرز عموما محصول حساس للملوحة وتزداد درجة تحمله للملوحة نسبيا في مراحل نموه المتتابعة، وينمو الأرز في درجة حموضة التربة بين 6-7. ويزرع الارز بمعظم انواع الأراضي بشرط أن تتميز بارتفاع قدرتها على الاحتفاظ بالماء مثل الأراضي الصفراء والطينية ويتراوح رقم حموضة التربة التي تزرع بالأرز بمصر بين 7.5 – 8.
2. الاحتياجات السمادية:
أ- التسميد البلدي وينصح بتسميد الأرز البدار بمقدار 20-30 م3 من السماد البلدي بعد الحرث.
ب- التسميد النيتروجيني: يؤدى النيتروجين إلى زيادة كمية المادة الجافة بالأجزاء المختلفة من النباتات وهي الانصال والسيقان والأغماد والسنابل وعدد الأشطاء وتستجيب نباتات الأرز للنتروجين بمعدل أكبر في الزراعة الصيفية عن الزراعة النيلية ويؤدى النيتروجين إلى زيادة كمية محصول الحبوب والقش. ووجد زيادة محصول حبوب الأرز بزيادة كمية السماد النيتروجيني من سلفات النشادر إلى 300 كجم للفدان في العروة الصيفي المبكرة وبزيادة سلفات النشادر إلى 300 كجم للفدان في العروة الصيفي المتأخرة. وتضاف سلفات النشادر عند التفريع أي بعد حوالي 35 يوماً من الزراعة. يتم التسميد بمعدل 200 كجم كبريتات نشادر 20% نتروجين أو 100 كجم يوريا 46% نيتروجين بالنسبة للأصناف الطويلة الساق (جيزة 176 أو جيزة 178) وتضاف قبل الحرثة الثانية مباشرة على أن يتم الغمر في نفس اليوم، أما بالنسبة للأصناف قصيرة الساق (جيزة 175 وجيزة 177 وجيزة 182) فيكون معدل السماد النيتروجيني 300 كجم للفدان كبريتات نشادر 20% أو 150 كجم يوريا 46% يضاف ثلثي الكمية قبل الحرثة الثانية على أن يتم الغمر في نفس اليوم. ويضاف الثلث الباقي بعد 40-50 يوم من الشتل. والشكل رقم (1) يوضح زيادة عدد الأشطاء بالمتر المربع مع زيادة معدلات السماد النيتروجيني والشكل رقم (2) يوضح تأثير معدلات التسميد النيتروجيني على عدد الأشطاء المنتجة بالمتر المربع.
شكل رقم (1) تأثير التسميد النيتروجيني على عدد الأشطاء في الأرز عن (2012,Yosef Tabar)
وتختلف صورة السماد النيتروجيني الملائمة لنمو الارز في الاطوار المحتفلة من حياته ويفضل النبات النيتروجين في صورة أمونيوم في الاطوار الأولى من حياته بينما يفضل النيتروجين في صورة نترات في الاطوار المتقدمة. ولما كانت اعداد الداليات والحبوب تتحدد في الاطوار الأولى من حياة النبات فهذا يعنى ان الارز يستفيد من النيتروجين في صورة أمونيوم عنه في صورة نترات. وعند أضافة قدر منخفض من النيتروجين للأرز فان النبات يعتمد في حاجته للنتروجين على تحليل المادة العضوية تحت الظروف غير الهوائية وعلى ما تثبته الطحالب الخضراء البنية من النيتروجين. وفى الحقول التي توجد فيها هذه الطحالب تزداد كمية النيتروجين بينما يحدث فقد في النيتروجين في مثل هذه الأراضي عند غياب هذه الطحالب.
ويؤدى النيتروجين الى زيادة عدد سنيبلات الدالية ويوجد ارتباط وثيق بين عدد سنيبلات الدالية ومحتوى النيتروجين بأنصال الاوراق في أثناء الاسابيع الاربعة قبل الازهار وتتدهور السنيبلات أثناء تكوين السنيبلة في مرحلة الانقسام الاختزالي في حالة نقص النيتروجين وقد لوحظ أن كلا من التخصص والتحلل حساس للظروف البيئية الخارجية كالتسميد النيتروجيني وهكذا فأكبر الفترات حساسية في حياة النبات للإمداد بالنيتروجين هي الفترة قبل الازهار بنحو 30-32 يوما، ويؤدى أضافة النيتروجين للنباتات قبل 2-4 اسابيع من طرد الداليات الي زيادة عدد السنيبلات حيث تؤدى الى زيادة وزن الحبة وتتأثر نسبة العقم بمحتوى النيتروجين مما يؤثر على عدد حبوب الدالية وتستجيب الاصناف الحديثة قصيرة الساق للتسميد النيتروجيني والمقاومة للرقاد وارتفاع سعة وعاء المحصول.
شكل رقم (2) تأثير التسميد النيتروجيني على عدد الأشطاء المنتجة بالمتر المربع عن (2012,Yosef Tabar)
وينصح بتجزئة السماد على ثلاثة دفعات ثلث قبل الحرثة الثانية مباشرة والثلث الثاني بعد الخف والترقيع ونقاوة الحشائش والثلث الاخير عند بدء تكوين السنابل أي قبل الطرد بأربعة أسابيع أو بعد زراعة الحبوب بحوالي 70 يوما. ويضاف سماد كبريتات الزنك بمعدل 10 كجم للفدان بعد التلويط وقبل بدار التقاوي ويفضل أن تخلط بالتراب لتجانس التوزيع، ولا ينصح بزيادة هذه المعدلات السمادية حيث أن زيادتها يؤدى الى الرقاد وانتشار الامراض وخصوصا مرض اللفحة.
ج- التسميد الفوسفاتي: يراعى وضع سماد سوبر فوسفات الكالسيوم على البلاط قبل الحرث بمعدل 100 كجم للفدان من سوبر فوسفات الكالسيوم الأحادي 15 % فو2ا5 أو 40 كجم سوبر فوسفات المحسن الثلاثي 37% فو2ا5 ويلزم إضافة السماد الفوسفاتي إذا كان المحصول السابق غير بقولي. والفوسفور يؤدى الى زيادة عدد الأشطاء كما هو وواضح من الشكل رقم (3) والمادة الجافة لنبات الأرز تزداد بزيادة كمية الفوسفور المضافة. بينما لم يؤثر الفوسفور على المادة الجافة في الزراعة الصيفية المتأخرة. ووجد زيادة محصول حبوب الأرز بزيادة السماد الفوسفاتي من سوبر فوسفات الكالسيوم إلى 200 كجم للفدان في العروة الصيفي وبزيادة سوبر فوسفات الكالسيوم إلى 100 كجم للفدان في العروة الصيفي المتأخرة. ويمتص الارز قدرا كبيرا من الفوسفور ولكنة لا يستفيد من أضافته في الارض المصرية الا في بعض الأراضي والشكل رقم (4) يوضح الزيادة في عدد الحبوب الكلى / نبات بزيادة معدلات التسميد الفوسفاتي.
شكل رقم (3) تأثير معدلات السماد الفوسفاتي على عدد الأشطاء المنتجة بالمتر المربع 2012,Yosef Tabar)
شكل رقم (4) تأثير مستويات السماد الفوسفاتي على المحصول الكلى (2012,Yosef Tabar)
د. التسميد البوتاسي: لا تستجيب نباتات الأرز عموما لإضافة البوتاسيوم تحت الظروف المصرية لتوافر العنصر بالأرض بما يواجه الاحتياجات اللازمة لنمو النباتات.
هـ- التسميد الحيوي (الطحلبي): تلقيح مشاتل الأرز بالطحالب الخضراء المزرقة أثبتت قدرتها على توفير جزء من الاحتياجات السماوية للأرز. ويلقح مشتل الأرز عقب بدار التقاوي مباشرة بمعدل 100 جرام لقاح لكل 2.5 قيراط من أرض المشتل وهي المساحة المخصصة لشكل فدان أرز في الحقل المستديم ويمكن خلط اللقاح بكمية مناسبة من الرمل أو التراب الناعم لتيسير توزيعه في أرض المشتل ويحذر خلط اللقاح بالجبس الزراعي أو سماد سوبر فوسفات الجير أو الأسمدة النيتروجينية حتى لا يفقد اللقاح فعاليته. وعند نقل شتلات الأرز من المشتل إلى الحقل المستديم تحمل الطحالب على جذر النباتات ثم تتجمع ما تبقى منها في المشتل وتنقل إلى أرض الحقل المستديم محملة على رمل أو تراب ناعم. ويراعى عند استخدام التلقيح الطحلبي خفض المعدل السمادي النيتروجيني المقرر لأصناف الأرز التقليدية أو المحسنة بمقدار عشرة كيلو جرامات نيتروجين للفدان تخصم من الدفعة الأولى من السماد النيتروجيني المضاف ويمكن الحصول على لقاح الطحلب من حقول الإنتاج بالمعمل الميكروبيولوجي بمركز البحوث بسخا.
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|