المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الصفات المورفولوجية والبيولوجية لأشجار الكاكي
3-1-2016
هل يجوز التمسّك بالعامّ قبل الفحص عن المخصّص‏؟
11-7-2020
الصحافة الإلكترونية في مصر
4-3-2022
Constant of Integration
17-9-2018
إنتاج النكهات الحيوي Bioflavoring
2-8-2017
إسحاق بن جعفر بن محمد.
28-12-2016


الجهاز البولي  
  
16120   12:14 صباحاً   التاريخ: 23-11-2015
المؤلف : يوسف البدر
الكتاب أو المصدر : علم وظائف الاعضاء Physiology
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / مواضيع عامة في علم وظائف الاعضاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 12636
التاريخ: 22-11-2015 2027
التاريخ: 22-11-2015 37784
التاريخ: 12-7-2016 6006

الجهاز البولي

 

الجهاز البولي وظيفته تخليص الجسم من الفضلات التي تمر عبر الكليتين في البول الى المثانة ثم يطرح البول الى خارج الجسم .هناك تشابه بين الجهاز البولي لدى كل من المرأة والرجل ويختلف في طول الاحليل الذي ينفتح على الاعضاء التناسلية الخارجية وهو اطول عند الرجل منه عند المرأة كما ان هناك تباين في شكل المثانة لتتناسب مع الاعضاء التناسلية عند كل من الجنسين .

الجهاز البولي منظر أمامي

يتكون الجهاز البولي في الانسان من :

  1. الكليتان "يمنى ويسرى"
  2. الحالبان "ايمن وايسر"
  3. القناة البولية "الإحليل"

والكليتان تعملان على تقنية الدم وتكوين البول الذي ينقل الى المثانة البولية عن طريق الحالبان حيث يختزن ويتم اخراجه الى خارج الجسم بر القناة البولية بعملية التبول وبالتالي فان وظيفة الجهاز البولي الرئيسية هي الحفاظ على ثبات توازن البيئة الداخلية للخلايا بما تحويه من سوائل واملاح .

 الكليتان :

الكلى

يحتوي جسم الانسان على كليتين واحدة على كل جانب من جانبي العمود الفقري وتقعان خلف الغشاء البروتيني (الصفاق الجداري) للتجويف البطني والكلية اليسرى اعلى قليلا من الكلية اليمنى في موقعها .

ويوجد على قمة كل كلية غدة كظرية تفصلها عنها طبقة شحمية تسمى "بالمحفظة الكلوية الشحمية" وهي تتكون من نسيج دهني وتحيط بالكلية .

ويحيط بالكلية ككل غشاء رقيق ليفي يحدد من تمددها وحفظها تسمى "بالمحفظة الكلوية" ويغذي كل كلية شريان كلوي قادم اليها مباشرة من الشريان الابهري حاملا اليها الدم كم يخرج من كل كلية وريد كلوي يعيد الدم من الكلية الى الوريد الاجوف السفلي كما يغذي الكلية ايضا اعصاب من الجهاز العصبي تأثر على اوعيتها الدموية بالتضييق او التوسع وكذلك تحمل الاحساس بالألم عند اصابتها بالأمراض .

تتكون كل كلية من طبقتان هما :

  1. القشرة : وهي طبقة حبيبية حمراء اللون ويصل اليها 95% من الدم القادم الى الكلية من الشريان الكلوي.
  2. اللب : وهي طبقة مخططة  وشاحبة اللون ويصل اليها 5% من الدم القادم الى الكلية من الشريان الكلوي.

واللب يتكون من العديد من المقاطع المخروطية الشكل تسمى (بالأهرام الكلوية) يفصل بينها فراغات من انسجة كلوية تسمى (بأعمدة كلوية) وتصب قمم الأهرامات في قنوات صغيرة تسمى بالكؤوس الصغيرة بحيث تندمج هذه الكؤوس لتكون فروعا اكبر وتجاويف اعمق تسمى بالكؤوس الكبيرة التي تفتح في حوض الكلية من ثم تصب في الحالبان بينما تتكون قشرة الكلية من وحدات عديدة مصنعة للبول تدعى الكليونات ومن نبيبات مجمعة للبول .

وحدة تركيب الكلية :

الكلية

تسمى وحدة تركيب الكلية بالكليون التي تتواجد بالملايين في كل كلية ويتركب الكليون من حزمة مكورة من الاوعية الشعيرية الدقيقة يحيط بها غشاء قدحي الشكل يسمى بمحفظة "بومان" والغشاء مع الاوعية الشعرية يكونان ما يسمى بالكينية والطرف من هذا الغشاء يمتد مكونا انبوب ل ينقسم الى نبيب قريب نبيبية هنلي وتشبه حرف U نبيب بعيد ونبيب جامع للبول

وتتواجد الكبيبات بصورة رئيسية في القشرة الكلوية وهذا ما يعطيها لونها الاحمر لوجود الأوعية.

الشعرية الدقيقة في الكبيبات

وتحتوي اسطح الخلايا المكون لجدار النبيبات القريبة على العديد من الزغيبات التي تزيد من سطح امتصاصها للمواد المختلفة بينما تقل هذه الزغيبات في اسطح الخلايا المكونة لجداره البعيدة والجامعة للبول حيث يقل الامتصاص مننها بشكل اكبر عنها في النبيبات القريبة

الشعيرات الدموية الدقيقة فأي الكبيبة تتكون نتيجة لتفرعات من شريان وارد قادم من الشريان الكلوي وما تلبس هذه الشعيرات ان تتحد مكونتا شريان صادر الذي يمتد ليحيط بالنبيبات بينها مكونا منن الاوعية الدموية المحيطة بها حيث تغذيها وتحدث عنها عملية تبادل .

كيفية تكون البول :

تمر عملية تكون البول في الكلية بعدة مراحل في الكليونات وهي كالآتي :

1- ترشيح سائل البلازما:

وتحدث عملية الترشيح في الكبيبة لان نفاذية محفظة بومان تكون عالية وذلك لوجود فراغات بين خلايا جدارها المواجهة للأوعية الشعرية الدقيقة حيث ان المواد ذات الجزيئي الصغيرة في البلازما ما يسمح لها بالانتقال من الاوعية الشعرية الى داخل محفظة بومان من خلال هذه الفراغات اما ذات الحجم الجزيئي الكبير فلا يسمح لها بالمرور الفراغات مثل بروتينات سائل البلازما وبالتالي فان السائل المرشح الموجود في المحفظة يشبه تماما في تركيبه سائل البلازما ولكنه يكون خالي من البروتينات .

كذلك لا يسمح بمرور كريات الدم الحمراء والبيضاء لهذا فان السائل لا يكون لونه احمر بذلك يكون سائل البول النهائي خالي من البروتينات وكريات الدم الحمراء والبيضاء .

2- الامتصاص : وتحدث عملية الامتصاص في نبيبات الكليونات وهي كالآتي :

  • تقوم النبيبات القريبة بالامتصاص الكامل للجلوكوز والاحماض الامينية والبوتاسيوم 75-70% من ايونات الصوديوم اما الفوسفات فان امتصاصه من هذه النبيبات يقع تحت تأثير هرمون الباراثريويد حيث اذا زادت نسبة الفوسفات في الدم فان هذا الهرمون معدل امتصاصه من النبيبات وبالتالي تقل نسبته في الدم وهذا يحفز كمن زيادة الكالسيوم في الدم والعكس صحيح.

يحدث ايضا امتصاص الماء بنسبة 70-75% وامتصاص جزئي لليوريا وهذا يتوقف على نسبتها في الدم وكذلك الكرياتينين فانه يمتص بنسبة قليلة جدا والباقي يتم اخراجه مع البول اما حمض البوليك فيتم امتصاصه بنسبة 98% وهذا  المواد الاخيرة هي نتاج تحلل البروتينات في الجسم واستهلاكها فهي تعتبر من فضلات الخلايا .

  • نبيبة هنلي تعمل على زيادة تركيز السائل البولي حيث الجزء الهابط منها يعمل على امتصاص الماء الذي يصل اليها ويقوم بامتصاص املاح الصوديوم المتبقية التي وصلت اليه من النبيبات القريبة وبالتالي يكون السائل الموجود في هذا الجزء عالي التركيز ثم يقوم الجزء الصاعد من نبيبة هنلي بعكس هذه العملية حيث نفاذيته للماء تقل فلا يمتص وتزداد النفاذية لأملاح الصوديوم فيمتص من النبيبة الى الدم وبذلك يكون السائل في هذا الجزء منخفض التركيز وهذه العملية تعمل على زيادة ترشيح السوائل في الجسم والحفاظ على نسبة الاملاح ثابتة فيه .
  • النبيبات البعيدة والجامعة للبول تحديد كمية البول وهي تقع تحت تأثير الهرمون المضاد للإبالة بحيث اذا قلت نسبة السوائل في الجسم كما في حالات الجفاف فان هذا الهرمون يفرز بشكل كبير من منطقة الوطاء ويعمل على توسيع المسافات بين خلايا جدار النبيبات جامعة للبول فتزيد نفاذيتها للماء وبالتالي يزداد امتصاص الماء الى الدم فنزيد نسبة السوائل فيه وبذلك يتم تعويض الجسم عما فقده من سوائل وكذلك يقوم هرمون التستيرون الذي يفرز من قشرة الغدة الكظرية بزيادة امتصاص والسوائل من النبيبات البعيدة وزيادة افراز والبوتاسيوم في البول وبهذا تتم عملية تنظيم نسبة السوائل والاملاح حسب حاجة الجسم .

التركيب النهائي الطبيعي للبول :

يكون البول خاليا من البروتينات والجلوكوز وكريات الدم الحمراء والبيضاء وحمض البوليك ويحتوي على قليل من املاح الصوديوم والماء ومادة الصفراء التي تعطيه لونه والكرياتينين وفضلا الخلايا وقليل من اليوريا واذا زادت نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم عن المعدلات الطبيعية يحدث عملية تشبع للنبيبات القريبة فيتم اخراج الزائد من الجلوكوز في البول كما في مرض البول السكري

وظائف الكلى الرئيسية :

  1. الحفاظ على بقاء نسبة السوائل والاملاح ثابتة في الجسم
  2. الحفاظ على ثبات توازن البيئة الداخلية للخلايا
  3. الحفاظ على بقاء وسط السوائل والدم في الجسم متعادلة
    (HP) وتعديل أي خلل يطرأ عليها .
  4. التخلص من فصلات الخلايا والمواد الزائدة عن حاجة الجسم التي تدخله مثل بعض العقاقير عن طريق افرازها في البول .
  5. تنظيم ضغط الدم في الشرايين عن طريق بعض المواد الكيميائية التي تفرزها الكلى من خلاياها الخاصة بذلك .
  6. افراز هرمون الاريثروبيوتين الذي يحفز نخاع العظم لافراز الكريات الحمراء .
  7.  افراز فيتامين "د" الذي يساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم من الاوعية الدقيقة وتقوية العظام به والاستفادة منه في العمليات الحيوية التي يحتاجها الجسم

 

الحالبان :

يقع الحالب خلف الجدار البروتوني للتجويف البطني وهو انبوب عضلي يمتد من خوض الكلي يتصل بجدار المثانة البولية ويبلغ طوله 37 سم ويعمل على نقل البول من الكلية الى المثانة ويتكون جدار الحالب من طبقات متنوعة من الالياف العضلية تمكنه من التقلص لدفع البول الى المثانة .

كما يبطن الجدار من الداخل طبقة مخاطية تفرز مخاطا يعمل على الحفاظ على هذا الجدار من تأثير البول عليه بما يحمله من فضلات واحماض قد تضر به وتنغرس نهاية الحالب في الطبقات العضلية لجدار المثانة بشكل مائل يجعل هذه العضلات تعمل كصمام يمنع ارتداد البول الى الحالب بعد وصوله الى المثانة وقد يحدث ضيق عند فوهات الحالب في بعض الامراض يجعل البول يحتبس في الحالب ولا يمر على المثانة وهذا يؤدي الى تجمع كمية كبيرة في الحالب وبالتالي يزداد توسع جداره وقد يترهل هذا الجدار وهذا يؤدي الى ارتداد البول الى حوض الكلية وبالتالي يؤثر عليها تأثيرا سلبيا مما يجعل العلاج يحتاج الى تدخل جراحي.

المثانة البولية :

تقع المثانة البولية في الحوض (أسفل البطن) أسفل الغشاء البيرتوني المغلف لأعضاء التجويف البطني وتعمل على تجميع السائل البولي وتخزينه الى حين اخراجه من الجسم عن طريق المثانة البولية التي تتصل به من الاسفل وتبلغ سعة المثانة في البالغين حوالي 300-500 مل والمثانة ذات شكل مثلثي مقلوب لها قاعدة في الاعلى وقمة في الاسفل تتصل بالقناة البولية عندما تمتلئ بالسائل البولي فانها تأخذ الشكل البيضاوي بينما تكون هرمية الشكل حينما تكون فارغة ويتكون جدار المثانة من طبقات من الالياف العضلية تطرد البول بتقلصها كما توجد منطقة مثلثة صغيرة في منتصفها بين فتحتي الحالبان ومخرج المثانة تتكون من غشاء املس وتسمى هذه المنطقة "بالمثلث المثاني" ويفتح الحالبان بفوهتين في جدار قاعدة المثانة ويقع اعلى المثانة البولية عند الانثى الرحم لذلك تشعر المرأة بالحاجة الى التبول بكثرة عند الحمل لان ثقل الرحم بما فيه الجنين يضغط على المثانة معطيا الشور بامتلائها.

ويقع خلف المثانة المستقيم وهذا ما يعطي الشعور ايضا بالحاجة الى التبول في حالات حيث ان انتفاخ المستقيم بما يحمله من براز يضغط على جدار المثانة فيعطي الاحساس وتحيطغدة البروستات بالقناة البولية عند قمة او عمق المثانة عند الذكر لذلك عند تضخمها خاصة عند كبار السن تحدث ضغطا على الاحليل ومن ثم على اسفل المثانة محدثتا صعوبة في التبول .

القناة البولية (الإحليل)

تمتد القناة البولية من نهاية المثانة البولية وتنتهي الى خارج الجسم بفتحة بولية وهي عند الانثى اقصر منها عند الذكر حيث يلغ طولها عند الذكر حوالي 20 سم وهذا ما يعرض الانثى اكثر الى التهابات المجاري لبولية اكثر من الذكر .

والقناة البولية في الذكر تنقسم على ثلاثة اجزاء وهي من الداخل الى الخارج كالآتي :

  1. الاحليل البروستاتي : وطوله 3 سم ويحيط به غدة البروستاتا التي تصب افرازها في قناتها التي تفتح في هذا الاحليل
  2. الاحليل الغشائي : وهو الاقصر جزء في القناة البولية ويبلغ طوله 2 سم
  3. الاحليل الاسفنجي : وهو الاطول جزء في القناة البولية حيث يبلغ طوله 15 سم التي تنتهي بفتحة بولية الى خارج الجسم  .

المصدر

البدر، يوسف (2007) . علم وظائف الاعضاء Physiology  . اكاديمية الطب التكميلي .دبي . الامارات العربية المتحدة .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.