المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجهاز الهضمي Digestive System في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز التناسلي Reproductive System في النيماتودا (الديدان الثعبانية)
2025-04-14
Yersinia pestis and Plague
2025-04-14
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14
أنظمة تحديد الجنس Sex -determination systems
2025-04-14



بين مجتهد ومقلد  
  
2503   07:03 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص194.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-23 521
التاريخ: 2023-08-01 1364
التاريخ: 2023-10-03 1771
التاريخ: 24-10-2014 2504

دعا الشيخ محمد عبده إلى الاجتهاد ، ونعى على أهل التقليد ، وكان له حلقة في الأزهر يفسر فيها القرآن ، وعند ما وصل إلى قوله تعالى : { يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} [البقرة : 121] قال :

« ان الذي يتلو القرآن لمجرد التلاوة مثله كمثل الحمار يحمل أسفارا ، لاحظ له من الايمان بالكتاب ، لأنه لا يفهم أسراره ، ولا يعرف هداية اللَّه فيه ، وقراءة الألفاظ لا تفيد الهداية ، حتى ولو فهم القارئ مدلولاتها ، لأن هذا الفهم من قبيل التصور ، والتصور خيال يلوح ويتراءى ، ثم يغيب ، وانما الفهم الصحيح فهم الايمان والتصديق ممن يتدبر الكتاب مستهديا مسترشدا ملاحظا انه مخاطب بآياته ليهتدي بها ، ويسترشد بمعانيها » .

فاعترض عليه بعض الشيوخ المقلدين قائلا : ان العلماء قالوا : القرآن يتعبد بتلاوته .

فأجابه الشيخ عبده : ولكن اللَّه قال : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص : 29]. ومن رأي الشيخ عبده ، كما في تفسير المنار : ان على كل مسلم أن يقرأ القرآن ، أو يسمعه كله ، ولو مرة واحدة في عمره.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .