أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-02
![]()
التاريخ: 29/11/2022
![]()
التاريخ: 20-3-2020
![]()
التاريخ: 2025-02-17
![]() |
بالرغم من أن الحرارة هي العامل الأكثر أهمية في التبخر، إلا أن هناك عوامل أخرى تسرع أو تبطئ من العملية وهي:
1- درجة الحرارة: فكلما ارتفعت درجة الحرارة زاد اكتساب الماء لها مما يسرع في حركة جزيئات الماء وبذلك يزداد التبخر. وقد وضحنا إن جزيئات الماء تحتاج إلى الحرارة كطاقة لتستطيع الانفصال عن جسم الماء لتتحول إلى بخار ماء. لذلك كلما ارتفعت درجة الحرارة كلما تسارعت عملية التبخر، ففي المناطق الحارة الجافة تكون أكبر كمية تبخر.
2- كمية الإشعاع الشمسي: فالماء قادر على امتصاص الإشعاع الشمسي المباشر مما يؤدي إلى تحوله إلى طاقة حركية فيرفع من حرارته وبذلك يزداد التبخر. فالتبخر تحت ضوء الشمس أسرع منه في الظل.
3- سرعة الرياح: الرياح تزيح الطبقة الهوائية المشبعة ببخار الماء وتحل محلها هواء أكثر جفافا مما يساعد على استمرار التبخر. وبذلك كلما زادت سرعة الرياح تسارعت عملية إزاحة الهواء الرطب مما يسرع من التبخر.
4 - كمية الرطوبة في الهواء: فالهواء المشبع ببخار الماء لا يستطيع حمل كميات إضافية من بخار الماء وبذلك يتوقف التبخر حتى لو كانت درجة الحرارة عالية فالمعروف إن الهواء يستطيع أن يحمل كمية معينة من بخار الماء في درجة حرارة معينة.
5 ـ ملوحة الماء: الماء المالح أبطئ في التبخر من الماء العذب، فالماء المالح يحتاج إلى طاقة حرارية أكبر لاستخلاص الماء العذب من الأملاح المذابة ولتحويله إلى بخار ماء. أن هناك عوامل عديدة تتحكم بالتبخر، وهذه العوامل تجعل من عملية قياس التبخر أمراً صعباً وغير دقيق.
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تنشر لافتات احتفائية بذكرى ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)
|
|
|