المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6811 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الخطأ
2024-12-04
المستحقون للزكاة
2024-12-04
اقل ما يجب إخراجه من زكاة النقدين
2024-12-04
السلق Chard
2024-12-04
الخس Lettuce (من الزراعة الى الحصاد)
2024-12-04
الخبيزة Egyptian Mallow (من الزراعة الى الحصاد)
2024-12-04



متن جديد عن عصر النهضة في عهد رعمسيس الحادي عشر  
  
100   02:56 صباحاً   التاريخ: 2024-12-03
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 446 ــ 450
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016 2522
التاريخ: 2024-05-18 964
التاريخ: 2024-10-03 298
التاريخ: 2024-02-01 1141

وقد جاءت الكشوف الحديثة بوثيقة أخرى جديدة خاصة بعصر النهضة أو «تجديد الولادات» من عهد الفرعون «رعمسيس الحادي عشر» مثبتة للنتيجة التي وصل إليها الأستاذ «شرني»، كما ذكرنا من قبل (راجع: J. E. A. Vol XV. p. 194). وهذه الوثيقة كما سنرى تضيف سنة جديدة على امتداد هذا العصر. وعلى حسب التاريخ الذي على ظهر ورقة «إبوت» وهو السنة التاسعة عشرة المقابلة للسنة الأولى، فإن الوحي الذي سنتحدث عنه يؤرخ بالسنة الخامسة والعشرين من عهد الفرعون «رعمسيس الحادي عشر» والسنة السابعة من عهد «النهضة». وهذا النقش قد نحت على الجدار الخارجي الشمالي من قاعة العيد «لأمنحتب الثاني» بالكرنك عند النهاية الشرقية، وهذا المعبد الصغير يقع بين البوابتين التاسعة والعاشرة على الجانب الشرقي من الردهة.

وسنورد هنا أوَّلًا المتن ثم نعلق عليه.

الترجمة: (1) حامل المروحة على يمين الفرعون، ونائب الملك في كوش، والكاهن الأول (2) «لآمون رع» ملك الآلهة، والقائد والمرشد «بيعنخي» المرحوم.

(3) الكاهن الثاني «لآمون» المسمى «نسآمون رع «.

(4) الكاهن المطهر كاتب مخزن ضياع آمون «نسآمون «.

(5) «آمون رع» رب تيجان الأرضين المقدم في الكرنك (6) رب السماء، ملك الآلهة، ومن على رأس (7) التاسوع العظيم (8) والواحد الأزلي للأرضين (9) ومن برأ كل كائن.

(10) السنة السابعة من (عصر) «تجديد الولادات» (عصر النهضة) شهر أبيب، اليوم الثامن والعشرون في عهد (11) جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري «من ماعت رع-ستبن رع» بن «رع رعمسيس الحادي عشر» (12) يوم ظهور جلالة هذا الإله السامي «آمون رع» ملك الآلهة (13) عند وقت الصباح في عيد «أبت-حمس» (ومنه اشنق اسم شهر أبيب في القبطية).

(14) وقف الإله العظيم على المنصة (التي كانت تحمل) وبعد ذلك (15) كلمة القائد «بيعنخي» المرحوم قائلًا: (16) يا سيدي الطيب قف عند شئون (17) ضيعتك. وعندئذ أشار برأسه بشدة.

وبعد ذلك وضع أمامه كل الموظفين الإداريين التابعين للضيعة، (19) فجعل مراقبي القربان المقدسة ينعزلون، (20) ثم قال ثانية: (بيعنخي) يا سيدي الطيب إن مراقبي القربان المقدسة قد وضعوا جانبًا، (22) فهز الإله العظيم رأسه بشدة.

وبينما كانوا أمامه (23) إذ وقف عند «نسآمون» المرحوم (24) ابن «عشاخت» المرحوم وهو الذي كان كاتبًا لمخزن ضيعة «آمون»، (25) ثم قال ثانية (بيعنخي): «إنه (أي نسآمون) قد عين كاتب مخزن ضيعة «آمون» في وظيفة آبائه وعندئذٍ هز الإله رأسه بشدة.» (أي علامة على القبول).

وهذا المتن فضلًا عن التاريخ الجديد الذي أضافه لنا في تاريخ عصر النهضة كما سبق ذكره يقدم لنا معلومات جديدة عن تاريخ هذا العهد، فقد جاء في هذا المتن ذكر «بيعنخي» الذي لا نعلم عنه إلا الشيء القليل؛ ففي نقوش الردهة الأولى لمعبد «خنسو» ذكر أنه أول أولاد الكاهن «حريحور» الذين يحملون وظائف صغيرة (راجع L. D. III p. 1 237 a) وبعد أن وصل إلى مرتبة الكاهن الأول «لآمون رع» والوظائف الأخرى التي ذكرت في هذا المتن تولى قيادة الجيش على رأس حملة لبلاد النوبة كما ذكر لنا ذلك في بعض الأوراق البردية، فقد ذكر أن «بيعنخي» بالاسم، ومن المحتمل أنه هو الذي قد أشير إليه بلقب قائد في خطابات مختلفة من خطابات العصر المتأخر من عصر الرعامسة (راجع Ibid 627. 1, 9, & 629, 1. 9.) وقد وجدت لوحته الجنازية في العرابة المدفونة، وخلافًا لذلك فإن كل ما نعرفه عنه قد ذكر في نقوش ابنه «بينوزم» الذي خلفه كاهنًا أكبر «لآمون» إلا في حالة واحدة حيث نجد اسم ابنته ووالدها على لفافة مومية.

وقد زعم بعض المؤرخين عند كتابة نهاية العصر الذي نحن بصدده، أي نهاية الأسرة العشرين وبداية الأسرة الواحدة والعشرين، أن «حريحور» قد استولى على عرش الملك بعد موت «رعمسيس الحادي عشر» وأنه بعد موت «حريحور» مباشرة أصبح «بيعنخي» الكاهن الأول «لآمون رع« ولكن في هذا النقش المؤرخ بالسنة الخامسة والعشرين من عهد «رعمسيس الحادي عشر» يظهر أمامنا «بيعنخي» يحمل ألقابه التي من الدرجة الأولى، وقد ظن البعض أن هذا النقش قد كتب بعد الوحي بعدة سنين، غير أن ذلك احتمال بعيد، والواقع أن «حريحور» كان يعد العدة من كل الوجوه ليقفز على عرش الملك بمجرد موت «رعمسيس الحادي عشر»، ومن أجل ذلك قلد ابنه الألقاب التي كانت تؤهله للقبض على زمام الأمور من الوجهة الدينية والحربية. ومما تجدر ملاحظته في هذا الصدد أن «بيعنخي» قد أشير إليه في صلب النقش بوصفه قائدًا وحسب. ولا نزاع في أنه هو الذي خاطب الإله بوصفه قائد الجيش لا «نسآمون» الكاهن الثاني الذي كان حاضرًا. وذلك مما يقوي الرأي القائل: بأن صعود «حريحور» في مدارج القوة هو وأسرته، وتملكه عرش البلاد يرجع إلى نفوذه وسلطانه الحربي لا إلى قوته الدينية وحسب.

وعلى أية حال فإنا لا نجد في نقوش معبد «خنسو» الخاصة بأولاد «حريحور»، حيث نجده في المناظر المتصلة بهذا النقش، يظهر بوصفه ملكًا، أن «بيعنخي» كان يحمل ألقابًا عالية أو غيرها. ولكن من المحتمل أن هذه النقوش كانت تختلف في تاريخ نقشها.

أما الوحي الذي هو موضوع هذا النقش، فإنه مهما كانت الكلمات التي فُقدت من أوله (السطر السابع عشر) فإن الموضوع الوحيد الهام فيه كان تعيين كاتب مخزن ضيعة «آمون» المسمى «نسآمون» خلفًا لوالده. وكانت الطريقة المتبعة في ذلك على ما يظهر هي أن يقبل الإله الفصل في الموضوع، وبعد ذلك كان يستعرض الموظفين الإداريين للمعبد أمامه في مجاميع، كل على حسب وظيفته، ومن بين هذه المجاميع انتخبت مجموعة المراقبين، ومن بينها اختير «نسآمون«.

وفي هذا المتن نجد أن الطريقة في الاختيار هي أن يُسأل الإله أن يقف عند الشخص، الذي يريد أن يعينه في الوظيفة عند سرد أسماء المراقبين أمامه، وذلك يعني أن الإله عندما يكون محمولًا في القارب المقدس، فإنه يقف عند الشخص الذي يختاره في أثناء تلاوة الكلمات التي ينطق بها السائل للإله. ولدينا في مصدر آخر (Pap. B. M. 10335) عن لص كشف عنه بتلاوة أسماء سكان أهل قرية بوساطة المجني عليه، فقد هز الإله رأسه عندما ذكر اسم هذا الجاني (راجع J. E. A. Vol. XI p. 25 & P1. XXXN).

وتأكيدًا لمعرفة الجاني وأنه هو الشخص الذي يقصده الإله كانت تكرر العملية.

وقد ذكرنا من قبل أن تعيين كبار الموظفين في الوظائف العالية، سواء أكانوا ملوكًا أم كهنة عظام كان بوساطة الوحي (راجع مصر القديمة ج4، وج6). حيث نجد كيف تولى «تحتمس الثالث» عرش الملك بالوحي، وكيف اختير «نسب وننف» كاهنًا أعظم في عهد «رعمسيس الثاني» بالوحي أيضًا. ويلاحظ هنا أن تعيين «أوسركون» بوساطة الوحي كاهنًا أكبر «لآمون»، ليس بالأمر المؤكد كما ذكر ذلك «بلاكمان «(J. E. A. XXVII p. 92, Note 5) حيث يقول: إن «نب وننف» في عهد «رعمسيس الثاني» و«أوسركون» في عهد «تاكيلوت «قد عين كل منهما كاهنًا أكبر «لآمون» بوساطة الوحي.

ومن بين الأسئلة التي توجه للوحي مما كتب على «الإستراكا» واحد خاص بالتعيين في وظيفة، فقد سئل الإله: هل يعين سيتي كاهنًا؟ والظاهر أن جوابًا بالإثبات كان ينفذ به التعيين. وهذا يماثل الجملة الأخيرة في المتن الذي نحن بصدده الموجهة إلى الإله. ومن المحتمل أن التعيين في الوظائف الكبيرة والصغيرة كان يعمل غالبًا بوساطة الوحي، وفي الواقع قد تكون هذه الطريقة هي العادية في عهد الدولة الحديثة وما بعدها.

ولا نعلم السبب الذي من أجله نقش «نسآمون» هذا النقش، هل كان في أمر تعيينه شك، أم كان ذلك لمجرد الفخر والظهور كما هي عادة الموظفين المصريين الذين ينالون حظوة عند رؤسائهم؟ وما أشبه البارحة باليوم. وعلى أية حال فإنا مدينون للكاتب «نسآمون» بتلك الحقيقة التاريخية القيمة التي قدَّمها لنا عن عصر النهضة وعن قوة «حريحور» في تلك الفترة، هذا بالإضافة إلى المعلومات الجديدة التي حدثنا عنها بالنسبة إلى الوحي وكيفية إيحائه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).