تشمل عمليات الخدمة الزراعية لأشجار القشطة ( التسميد والري والتقليم )

١. التسميد:

تسمد شجرة القشطة عند زراعتها بمقطف من السماد البلدي، ويتوقف التسميد بعد ذلك على مدى خصوبة التربة وعمر الأشجار ومستوى إثمارها وطريقة الري المتبعة، ففي حالة الأشجار المثمرة يضاف للفدان ١٥-٢٠ م ٣ سماد بلدي شتاءًا مع ١٠٠ كجم سوبر فوسفات وذلك بالأراضي الخصبة، أما بالأراضي الرملية الفقيرة فيجرى التسميد العضوي كما ذكر سابقًا بالإضافة إلى التسميد المعدني بمعدل ٣٠٠ جم نيتروجين صافى ( حوالى ١ كجم نترات نشادر )، ١٠٠ جم خامس أكسيد الفوسفور(حوالى ٥٠٠ جم سوبر فوسفات كالسيوم أحادي)، ٢٥٠ جم ثاني أكسيد البوتاسيوم (حوالى ٥٠٠ جم سلفات بوتاسيوم) كمقنن سنوي للشجرة المثمرة البالغة، وتضاف الأسمدة النتروجينية على ثلاثة دفعات الأولى في شهر فبراير والثانية في شهر مارس والثالثة في شهر يوليه، وتضاف الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية على دفعتين الأولى في شهر فبراير والثانية في شهر مارس.

٢. الري:

تحتاج أشجار القشطة الى كميات وفيرة من الماء خاصة في الأراضي الخفيفة وفى فترات النشاط التي تنشط فيها الأشجار لتكوين الأوراق، وعادة ما تروى الأشجار كل أسبوع في الصيف وكل ٣-٤ أسابيع في الشتاء وذلك في الأراضي الطينية الثقيلة، أما في حالة الأراضي الخفيفة فتروى الأشجار مرة كل خمسة أيام صيفًا ومرة كل 2-٣ أسابيع شتاءًا.

٣. التقليم:

هناك ما يعرف بتقليم تربية حيث تربي الأشجار بالطريقة الكأسية، أما تقليم الأشجار المثمرة فيقتصر على إزالة الأفرع المصابة والمكسورة والشاردة والأفرع المائية، كما يجري التقليم الجائر للأشجار المسنة شتاءًا لتجديد شباب الأشجار.