المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التقوى فلاح المؤمن
2023-10-26
البحيرات Lakes
2024-08-20
indicative (adj.) (indic, INDIC)
2023-09-22
عامل Divisior
18-11-2015
بحث عناصر الجغرافيا العسكرية - العمليات الجوية
18-5-2021
مبادئ التنمية المستدامة - مبادئ فرعية - مبدأ الانشغال المشترك للإنسانية
2023-03-12


القنبط او القرنابيط Cauliflower (من الزراعة الى الحصاد)  
  
48   11:51 صباحاً   التاريخ: 2024-11-25
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرنبيط او القرنابيط /

القنبط او القرنابيط Cauliflower (من الزراعة الى الحصاد)

Brassica oleracea var. Botrytis

وهو من الخضروات الهامة التابعة للعائلة الصليبية ، ويلى الكرنب في الأهمية وهو من الخضر الغنية جداً بالنياسين ، وكذلك حمض الأسكوربيك ، كما أنه متوسط في محتواه من الكالسيوم والفوسفور والحديد.

الموطن :

يعتقد أن موطن القنبيط جزيرة صقلية وجنوب إيطاليا وربما في مناطق أخرى في حوض البحر المتوسط بجنوب أوروبا.

المساحة ومتوسط الإنتاج :

تبلغ إجمالي المساحة المنزرعة في جمهورية مصر العربية في العروات الثلاثة الشتوية والصيفية والنيلية حوالى 11774 فدان بمتوسط إنتاج 9.29 طن / فدان وذلك وفقاً لإحصائية عام 1995 م.

التربة المناسبة :

ينمو جيداً في معظم أنواع الأراضي وأفضلها الطميية الرملية والسلتية ويفضل أن تكون التربة جيدة الصرف ، غنية بالعناصر الغذائية ، والـ pH المناسب من 5.5 - 5.6 وهو من المحاصيل الحساسة للحموضة العالية، ويحتاج أيضاً الى عنصر الماغنيسيوم بكميات كبيرة.

العوامل الجوية:

تنبت بذور القنبيط جيداً في درجة حرارة 27م ولا تنبت في حرارة أقل من 4°م ، وأعلى  من 38 °م ويناسب نمو النباتات درجة حرارة معتدلة (24 م) في المراحل الأولى من النمو وحرارة تميل إلى البرودة 18 °م أثناء تكوين الرؤوس (القرص) ، ويتأثر القنبيط بالارتفاع أو الانخفاض في درجات الحرارة ، فغالباً ما تؤدى الحرارة المنخفضة إلى ضعف النمو ، وتكوين أقراص صغيرة الحجم وأما الارتفاع في درجات الحرارة فيؤدى إلى بعض العيوب مثل. نمو الأوراق وسط القرص يصبح القرص مفكك وغير مندمج ويصبح سطح القرص زغبي الملمس ويكتسب القرص لون أبيض مصفر . وتعد المناطق الساحلية هي المناسبة لإنتاج القنبيط حيث لا يوجد اختلاف كبير بين درجات حرارة الليل والنهار .

مواعيد الزراعة :

يزرع القنبيط في مصر ثلاث عروات رئيسية :

1 - العروة الصيفية : يتم زراعة البذور من أبريل الى يونيو وتشتل خلال يونيو ويوليو وينضج المحصول في أكتوبر ونوفمبر.

2 - العروة الطوبية : وتزرع البذور في يونيو ويوليو ويتم الشتل في أغسطس وسبتمبر ولذا يطلق عليها العروة الخريفية ويتم النضج في شهر يناير.

3 - العروة الشتوية : ويتم زراعة البذور في أغسطس وسبتمبر ، والشتل في آخر سبتمبر وأكتوبر والنضج في فبراير ومارس.

التكاثر - التقاوي - الزراعة :

يتكاثر القنبيط مثل الكرنب تماماً بالبذرة التي تزرع في الشتل أولاً ، ثم تنقل للزراعة في المكان المستديم بعد 1-1.5 شهر ويجب أن تكون البذور جيدة حيث ينشأ عن استخدام البذور الرديئة إنتاج أقراص غير صالحة للتسويق . تزرع البذور في أرض المشتل إما في أحواض 1×2 م أو على خطوط بعرض 50 سم على جانبي الخط ويفضل ان تكون ارض المشتل جيدة الصرف غنية بالعناصر الغذائية . ويجب أن تكون النباتات غير متزاحمة من المشتل ، والا تترك النباتات لفترة طويلة حتى لا تكبر في الحجم مما ينشأ عنها إنتاج أقراص صغيرة مبكرة تسمى بالأزرار الزهرية Buttoning أو التزرير.

يتم زراعة 250 - 350 كجم بذور لإنتاج شتلات تكفى لزراعة فدان الذي يحتاج الى 7-9 آلاف شتلة . وتجهز الأرض للزراعة بإعدادها جيداً بالحرث والتزحيف وإضافة السماد البلدي. ثم تقام الخطوط بعرض 70-90 سم أي بمعدل 8 - 10 خط / 2 ق ثم زراعة الشتلات على مسافة 50 - 70 سم من بعضها البعض.

عمليات الخدمة :

الترقيع :

يتم ترقيع النباتات بعد أسبوعين من الشتل بشتلات من نفس الصنف إما من المشتل المأخوذ منه ، أو من شتلات مزروعة على القنى والبيتون.

العزيق :

في الغالب يتم كما في الكرنب بنقل جزء من الريشة البطالة الى الريشة العمالة. والترديم حول النباتات والتخلص من الحشائش وذلك قبل أن تكبر النباتات.

الري :

يراعى توفير الرطوبة الأرضية بصورة منتظمة طوال حياة النبات ، ويجب عدم تعرض النباتات للعطش لأن ذلك يؤدى الى وقف نمو النبات وتكوين أقراص صغيرة ، اما توفر الرطوبة بصورة منتظمة يؤدى الى تكوين أقراص كبيرة الحجم وغالباً يفضل أن يكون الري بكميات قليلة وعلى فترات متقاربة . وهذا أفضل بكثير من الري بكميات كبيرة على فترات متباعدة.

التسميد :

وهو من عمليات الخدمة الهامة في القنبيط ، حيث أن نقص بعض العناصر يؤدى إلى عيوب فسيولوجية فقد وجد أن نقص الازوت يؤدى الى زيادة نسبة تكوين الاقراص الصغيرة "التزرير" ، وكذلك نقص عنصر الماغنيسيوم يؤدى الى ظهور بقع صفراء بين العروق، وقد تموت هذه البقع ويمكن إضافة 75 - 100 كجم من كبريتات الماغنيسيوم للتغلب على اعراض نقص الماغنيسيوم ، أو يمكن إضافته رشاً بمعدل 5-7 كجم للفدان ، كذلك نقص عنصر البورون يؤدى الى تلون الاقراص باللون البنى ، ويمكن علاجه بإضافة البوراكس بمعدل 5-12 كجم للفدان أو 1-5.2 كجم رشاً على النباتات ويسمد القنبيط في مصر بإضافة 10-20 م3 سماد بلدي أثناء إعداد الأرض للزراعة مع إضافة 150 - 200 كجم سلفات نشادر ، 200 كجم سوبر فوسفات ، 50 - 75 كجم سلفات بوتاسيوم ، ويضاف على دفعتين الأولى بعد شهر من الشتل والثانية بعد شهر من الدفعة الأولى ويمكن إضافة 1/2 كمية السوبر فوسفات أثناء اعداد الأرض للزراعة.

التبيض : Blanching

الهدف منها الحصول على أقراص ناصعة البياض ، ويتطلب ذلك ألا تتعرض الأقراص لأشعة الشمس ، وهذا يتم بصورة طبيعية للأقراص الصغيرة بواسطة الاوراق الداخلية ، ولكنها سرعان ما تكبر في الحجم وتحتاج الى وسيلة لمنع أشعة الشمس من الوصول الى القرص ويمكن عمل ذلك عن طريق كسر ورقتين من الاوراق الخارجية على القرص لحمايته، أو كسر الأوراق الخارجية على القرص لحمايته ، او جذب الاوراق الخارجية وربطها معاً يدوياً ، والفترة اللازمة لتبييض القرص تختلف على حسب الظروف البيئية فتكون قليلة من 2-3 أيام في الجو الحار وأكثر من ذلك لمدة تصل لأسبوع أو أكثر في الجو البارد ، ويجب الاقلاع عن عادة خف الاوراق خاصة في المراحل الاخيرة من حياة النبات لأن ذلك يؤثر على المحصول بصورة كبيرة.

النضج والحصاد :

يتم نضج المحصول بعد 3-4,5 شهور ، وهذا يتوقف على الظروف البيئية والصنف وتستمر فترة الحصاد حوالي شهر ويجرى الحصاد كل يومين الى 4 أيام على حسب الجو ويفضل قطع القرص قبل أن يتفكك ، او يصبح القرص محبب وزغبي.

تنظف الرؤوس من الاوراق الزائدة ، ويقطع ساق النبات ويترك جزء صغير منها.

التخزين :

يمكن تخزين القنبيط بحالة جيد على درجة الصفر المئوي ورطوبة نسبية 90-95% لمدة 2-4 أسابيع ويجب إجراء تبريد أولى بالثلج المجروش أو بالتفريغ ويجب عدم تعرض القنبيط الى التجمد لأن ذلك يؤدى الى تلون الرؤوس بلون بنى.

العيوب الفسيولوجية :

1 - طرف السوط : whiptail

هذا العيب يظهر بأن نصل الأوراق لا ينمو بصورة طبيعية ويصبح شريطي ومجعد ، يظهر نتيجة نقص عنصر الموليبيدنم خاصة في الأراضي الحامضية وذلك لأن العنصر يكون في حالة غير ميسرة للامتصاص ، ولذلك يجب تصحيح حموضة التربة بإضافة الجير إليها وتختلف الأصناف فيما بينها في مدى حساسيتها لنقص عنصر الموليدنم ويعالج هذا العيب الفسيولوجي.

1 - رفع pH التربة وخاصة في الاراضي الحامضية.

2 - رش النباتات في ارض المشتل قبل الشتل بأسبوعين بمولييدات الصوديوم، أو الامونيوم ويكفى 3 جم من المركب.

3 - إضافة 500 جرام من مولييدات الصوديوم أو الامونيوم للفدان عن طريق التربة بخلطها بالأسمدة أو ماء الري أو المحاليل البادئة.

2 - تلون الاقراص باللون البنى او العفن او التبقع البني Browning

وهو أحد العيوب الفسيولوجية التي تظهر نتيجة لنقص عنصر البورون وأول مظهر خارجي يكون على سطح القرص في صورة بقع مائية ثم على ساق النبات ويتحول الى اللون البني الداكن وتصبح الاوراق سميكة وسهلة التقصف كما تظهر بقع بنية اللون صغيرة متناثرة على الجانب العلوى للورق الوسطى بالورقة . ويصاحب نقص البورون تجويف الساق الا ان ذلك يحدث أيضاً لسرعة نمو النباتات ، الا ان تجويف الساق في حالة نقص البورون يكون مصاحباً بظهور أنسجة مائية لا تلبث أن تتلون باللون البني.

ويعالج نقص البورون بإضافة 10 كجم من البوراكس للفدان ، ويجب عدم المبالغة في إضافة البورون حتى لا يؤثر ذلك على المحصول.

3- التزرير Buttoning

وهي ظاهرة فسيولوجية تظهر في صورة أقراص صغيرة أو أزرار صغيرة عندما تكون النباتات صغيرة في الحجم ، ويبدأ القرص في التكوين في نفس الوقت الذي تتكون فيه الاقراص الطبيعية ، ولكن الفرق في كون النباتات صغيرة في الحالة الأولى مما يسمح معه بمشاهدة الاقراص المتكونة ، اما في الحالة الثانية فإن النباتات تكون كبيرة الحجم ذات أوراق كبيرة تغطى الرأس بصورة جيدة. ويزداد ظهور الحالة في الحالات الآتية:

1 - عند استخدام شتلات كبيرة تكون قد تهيأت لتكوين الاقراص.

2 - نقص النتروجين الذى يؤدى غالباً لظهور الازرار الزهرية.

ولذلك ينصح بزيادة التسميد الازوتى ، وعدم تعرض النباتات لنقص النيتروجين ، مع عدم زراعة الشتلات الكبيرة في الحجم والحد من نموها في المشتل.

4- عدم تكوين القرص Blindness

وهي النباتات الخالية من البراعم الطرفية، وهى لا تكون قرص صالح للتسويق ، وتتميز هذه النباتات بأن أوراقها كبيرة وسميكة ذات لون أخضر داكن ، وفى الغالب ترجع الى تلف البرعم الطرفي عند تداول الشتلات أو نتيجة لأكل الحشرات والقارضات.

قد تظهر بعض العيوب الفسيولوجية الأخرى مثل القرص المحبب Riceyness والقرص الزغبي Fuzziness ، والقرص المتورق Leafy curd ، والقرص المفكك أو المنفرج ، وفي الغالب هي صفات وراثية في الصنف تتأثر بدرجات الحرارة.

إنتاج البذور :

يجب عند إنتاج البذور توفر مسافة عزل كافية ، ويتم زراعة القنبيط كما الانتاج التجاري، ويتم ذلك في شهر أغسطس وأول سبتمبر ويعتنى بالحقول جيداً .

يتم المرور في الحقل قبل تكون الاقراص حيث تزال النباتات المخالفة والتي كونت ازراراً زهرية. وأثناء تكوين الاقراص يتم استبعاد النباتات المخالفة في اللون والشكل وغير ذلك من الصفات الغير مرغوبة .

تترك النباتات في مكانها بالحقل حتى الازهار وتنضج البذور في شهر ابريل ومايو ويمكن خف بعض الحوامل النورية في حالة كثافتها.

يتم تجميع النباتات ثم تترك معرضة للشمس لمدة أسبوع مع التقليب، ويتم استخراج البذور بالدراس والتذريه ويعطى الفدان حوالي 100 - 200 كجم من البذور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.