المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

توربينات طاقة الرياح أفقية المحور
19-9-2016
ما المقصود بالمحاكاة الموليرية Mullerian Mimicry؟
7-4-2021
Establishing vowel contrasts Minimal pairs
18-3-2022
Generalized Fermat Equation
30-5-2020
الفضاء Space
22-11-2015
نجم الدين بن محمد بن محمد العاملي ( ... ـ حياً 1011 هـ)
3-7-2016


لعن الامام للمرجئة مرتين  
  
194   08:59 صباحاً   التاريخ: 2024-11-17
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص433-434.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 5666
التاريخ: 1-12-2015 4569
التاريخ: 9-06-2015 4984
التاريخ: 9-8-2022 1356

لعن الامام للمرجئة مرتين 

قال تعالى : {الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران : 183].

 1 - عن رجل ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : « لعن اللّه القدريّة ، لعن اللّه الخوارج ، لعن اللّه المرجئة ، لعن اللّه المرجئة » .

قال : قلت : لعنت هؤلاء مرّة مرّة ، ولعنت هؤلاء مرّتين ؟

قال : « إنّ هؤلاء يقولون : إنّ قتلتنا مؤمنون ، فدماؤنا متلطّخة بثيابهم إلى يوم القيامة ، إنّ اللّه حكى عن قوم في كتابه : أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ - قال - : « كان بين القائلين والقاتلين خمسمائة عام ، فألزمهم اللّه القتل برضاهم ما فعلوا » « 1 » .

2 - قال سماعة : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قول اللّه : قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ :

« وقد علم أنّ هؤلاء لم يقتلوا ، ولكن قد كان هواهم مع الذين قتلوا ، فسمّاهم اللّه تعالى قاتلين لمتابعة هواهم ورضاهم لذلك الفعل » « 2 » .

3 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « لمّا نزلت هذه الآية : قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ وقد علم أنّهم قالوا : واللّه ما قتلنا ولا شهدنا - قال - : وإنّما قيل لهم : ابرءوا من قتلتهم ، فأبوا » « 3 » .

4 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لمحمد بن الأرقط : « تنزل الكوفة » ؟ قلت :

نعم . قال : « فترون قتلة الحسين بين أظهركم ؟ » . قال : قلت : جعلت فداك ما رأيت منهم أحدا ! قال : « فإذن أنت لا ترى القاتل إلّا من قتل ، أو من ولي القتل ، ألم تسمع إلى قول اللّه : قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فأيّ رسول قتل الذين كان محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بين أظهرهم ، ولم يكن بينه وبين عيسى عليهما السّلام رسول ؟ ! إنّما رضوا قتل أولئك فسمّوا قاتلين » « 4» .

______________

( 1 ) الكافي : ج 2 ، ص 300 ، ح 1 .

( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 208 ، ح 180 .

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 209 ، ح 182 .

( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 209 ، ح 183 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .