المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13899 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

Krebs Cycle
21-10-2015
أسعد بن علي بن أحمد الزوزني
21-06-2015
ثمرات الشكر
14-3-2022
شهادة ابي محمد العسكري
2-08-2015
LENSES
2-1-2021
المستحبات قبل الدفن وحينه وبعده
7-11-2016


عنصر الزنك وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة  
  
304   08:56 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : المنظمة العربية للتنمية الزراعية / جامعة الدول العربية
الكتاب أو المصدر : الدليل الاسترشادي للتعرف على نقص العناصر الغذائية على أوراق أشجار الفاكهة...
الجزء والصفحة : ص 69-76
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

عنصر الزنك وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة

لإتمام عملية النمو الطبيعي لكثير من النباتات يحتاج معظمها إلى عنصر الزنك بتركيز 0.001 جزء في المليون، وإن اختلفت النباتات في مدى حساسيتها لنقص الزنك. وظهور أعراض نقصه واضحة فمثلاً تعتبر محاصيل الفاكهة ونباتات الزينة بصفة خاصة أكثر حساسية لنقص الزنك عن غيرها من محاصيل الخضر، بينما يعتبر البصل والذرة والأرز من المحاصيل الشديدة الحساسية لنقصه وتعتبر العائلة الباذنجانية وخاصة البطاطس من أكثر المحاصيل تأثراً بنقص الزنك ويطلق عليها Cupped leaf or little leaf بمعنى الأوراق الصغيرة، والتي تأخذ شكلاً فنجانياً عند نقصه. يمتص الزنك من التربة على شكل أيونات Zn++ ويكون تركيزه في الطبقات السطحية عالياً ويقل مع العمق يرتبط ذوبانه في التربة بدرجة الحموضة. يلاحظ أن أعراض نقص الزنك متوافقة مع أعراض نقص الحديد على الحمضيات في الأراضي الثقيلة.

أعراض نقصه:

يؤدي نقص الزنك إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الإصابة بالفيروس فتظهر أعراض نقص الزنك على الأوراق الحديثة أولاً، وقد تمتد حتى منتصف النباتات وقليلاً على الأوراق المسنة، حيث يؤدي نقصه إلى ظهور لون مصفر بين العروق في الأوراق وتظل العروق خضراء، وتكون الأوراق صغيرة الحجم وضيقة ومبرقشة ومشوهة وغير منتظمة الشكل وملتوية ومتزاحمة على فريعات قصيرة، فتأخذ شكلاً متورداً Rosette shape ، وكذلك تصبح السلاميات قصيرة، فيبدو النبات متقزماً في حالات النقص الشديدة نظراً لعلاقته بتمثيل هرمون الأكسين IAA الضروري لامتصاص الماء، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك أن مرض تورد القمة في الموز يسببه نقص الزنك، وفي النباتات المعمرة تموت الأفرع التي تظهر بها أعراض النقص من القمة نحو القاعدة Dieback وخاصة في محاصيل الفاكهة. هذا ويسبب نقص العنصر أيضاً قلة محصول البذور، ولعل ذلك يبدو واضحاً في محاصيل البقوليات كما يظهر لون بني محمر على الأوراق الفلقية في الفاصولياء.

وعموماً تتلون الأوراق السفلية أو الوسطى باللون الأصفر الباهت الذي يميل إلى الأبيض العاجي مع التفاف الأوراق للخارج، وتظل العروق خضراء، وكذلك يلاحظ صغر حجم الأوراق، ومع تقدم الحالة تتطور أعراض نقص الزنك وتظهر بقع منقرشة بنية (Necrosis) على نصل الورقة بسرعة لتمتد إلى الأوراق العليا الحديثة، ويؤدي أيضاً نقصه إلى بطء نمو الأفرع الجانبية خاصة في نباتات الخيار والفلفل، وإلى قصر السلاميات وتقارب الأوراق مكوناً ما يسمى بالتورد Rosette وتقزم النباتات.

* عدم تماثل نصفي الورقة.

* صغر حجم الأوراق واستطالتها وأخذها الشكل الفنجاني Cupped leaf or little leaf

* اصفرار الأوراق على جانبي العرق الأوسط. وعموماً تظهر أشرطة صفراء بين عروق الأوراق الواقعة على قاعدة الأفرع (أو بقع صفراء كبيرة تغطي ما بين العروق) وتنتقل للأعلى نحو قمة الأفرع مع تساقط الأوراق السفلية، أي الاصفرار يكون ما بين العروق في الأوراق الحديثة والأوراق والنموات الحديثة وتظهر عليها حالة التورد Rosette، وغالباً ما يزداد النقص في الأراضي القلوية.

* الأوراق الجديدة تكون قصيرة وصغيرة ومتطاولة في مجموعات وردية (حالة التورد Rosette) تخرج من برعم واحد بدلاً من فروع.

* يلاحظ وجود بقع زيتية على أوراق الحمضيات وصغر في حجم الثمار وسمك قشرتها.

تيسره في التربة:

يتوفر الزنك في الأراضي التي تتميز برقم حموضة pH بين 5-7 وتحصل عليه النباتات في صورة أيونات زنك موجبة ++Zn من المحلول الأرضي. وتظهر أعراض نقصه في الأراضي العالية القلوية (عالية pH) أو شديدة الحموضة (منخفضة Ph) خاصة المحتوية على جير وفسفور بنسبة عالية ، وكذلك الأراضي غير المحتوية على مادة عضوية ، حيث تقوم بعض الكائنات الدقيقة بتثبيت الزنك في التربة. كما يؤدي زيادة امتصاص النبات للحديد إلى ظهور أعراض نقص الزنك والعكس صحيح.

أعراض نقصه على أوراق الحمضيات:

أوضحت نفس الدراسة أن مستوى عنصر الزنك على أوراق الحمضيات النامية في نفس الأماكن السابقة ولنفس الأصناف كان (7.4 جزء في المليون) وبالمقارنة مع دراسة ,Chapman (1960) والذي وجد في كالفورنيا أن مستويات عنصر الزنك على أوراق الحمضيات يعتبر ناقصاً، وبيانها في التالي:

فإذا كان:

* 16 جزءاً في المليون يعتبر نقصاً.

* 16 - 24 جزء في المليون يعتبر أقل من المتوسط المطلوب.

* 25 - 100 جزء في المليون يعتبر أقل من المتوسط الأمثل.

* 110 - 200 جزء في المليون يعتبر المتوسط الأمثل.

* 300 جزء في المليون يعتبر زائداً أو أكثر من اللازم (Excess).

أيضاً اتفقت هذه النتائج مع ما وجد في كسلا حيث كان مستوى الزنك على أوراق البرتقال أولندا 7.0 جزء في المليون، بينما في نيرتي بجبل مرة على أوراق البرتقال أيضاً 6.2 جزء في المليون.

وغالباً ما تتشابه أعراض نقص الزنك إلى حدٍ كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيراً ما تبدأ الإصابة في القمة النامية، وتعتبر الحمضيات من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك ويعرف نقص الزنك بعدة مصطلحات ( little_leaf', 'mottle leaf' and rosetting يُعد نقص الزنك الموصوف باسم "الأوراق الصغيرة" و"الأوراق المزركشة" و "الأوراق الوردية " أحد أكثر ظواهر النقص انتشاراً على الحمضيات وقد أظهرت الدراسات العالمية أن أكثر من 60 ٪ من بساتين الحمضيات تعاني من نقص في الزنك. حيث تسود ظاهرة تبرقش أوراق الحمضيات Citrus Mottle Leaf ويعرف هذا المرض باسم Mottle Leaf في كاليفورنيا ، ويسمى Frenching في فلوريدا، ويظهر هذا المرض على النموات الحديثة وكلما زاد النقص في الزنك كلما استطالت النموات الحديثة وكلما صغرت الأوراق واستطالت بشكل ملحوظ ظهرت بقع زيتية عليها. وعادة ما يرتبط نقصه بعدم القدرة على تكوين البراعم الثمرية وصغر حجم الثمار وسمك قشرتها، وخاصة في الحمضيات ، حيث سقوط الأزهار قبل تفتحها وموت أطراف الأغصان مع قصر السلاميات internodes ، وهذه الظاهرة هي أكثر حدة في التربة القلوية. كما يؤثر على نمو الحمضيات على التربة الحمضية. وحتى في مراحله الأولى، يؤدي نقص الزنك إلى انخفاض المنتج، ويقلل من نشاط الشجرة ويجعل الثمار صغيرة ومتدنية الجودة، وتموت الأغصان الصغيرة. عادة ما تكون الأعراض أكثر وضوحاً على الجانب الشمالي (المشمس) من الشجرة.

ومن مشاكل نقص عنصر الزنك على الحمضيات أيضاً تشابه أعراضه مع كثير من أعراض الأمراض والظواهر الأخرى مثل مرض العناد أو حرن الحمضيات أو ( بطء النمو) (Stubborn Disease) ومسببه Spiroplasma citri حيث يكون نمو الأشجار غير طبيعي نتيجة قصر السلاميات وتكاثف الأغصان في الفرع الواحد نتيجة التفرع الزائد للبراعم المركبة (ولذلك يكون النبات المصاب بالحرن ذو كثافه خضريه اعلي من السليم) وأن الفروع الصغيرة على الأشجار المصابة تنحني إلى الأسفل على طول امتدادها باستثناء أطرافها حيث تتجه للأعلى والأوراق تنمو بشكل أعرض وأقصر من الشكل الطبيعي وتنحني لأعلى من كلا جانبيها على امتداد العرق الوسطى الرئيسي للورقة shaper Cup)) وتكون مبرقشة بالأصفر مثل أعراض نقص الزنك تماماً وأيضاً كثيراً ما يلتبس أعراض نقص الزنك بمرض فيروسي وهو سيروسس الأوراق المبرقشة Infectious variegation psorosis والمسبب له فيروس Citrivirsorosis var rugosum وقد تتفاقم الأعراض بالإصابة بفطر : Phytophthora rophthora وحين تكون الإصابة عند أو تحت سطح التربة يسمى بـ gummosis Foot rot، وعند حدوث الإصابة فوق منطقة التطعيم أو على الأفرع الرئيسية يسمي بـ Brwon rot gummosis.

أعراض نقصه على أوراق المانجو:

أوضحت نفس الدراسة أن مستوى عنصر الزنك على أوراق المانجو النامية في نفس الأماكن السابقة ولنفس الأصناف كان (21.2 جزء في المليون) وتعتبر في المستوى المطلوب، وذلك بناءً على دراسات غندور (2004) في مصر، حيث وجد أن مستوى الزنك الأمثل على أوراق المانجو العالية الإنتاج والممتازة في نوعية الثمار، ولا تظهر أعراض نقص لأي عنصر من العناصر كان يتراوح بين (20 - 150 جزءاً في المليون) كما أوضح الباحث فرانكو وآخرون (2007) في اسبانيا أن مستوى الحد الحرج للزنك على أوراق المانجو كان (16 جزءاً في المليون) بينما أكد كل من Bhargaua و Chadha (1988) في الهند ، وقررا أن مستوى عنصر الزنك على أوراق المانجو من أشجار عالية الإنتاجية كان 25 جزءاً في المليون، وأيضاً وجد طاهر وآخرون(2003) في باكستان أن مستوى الزنك على أوراق المانجو من أشجار عالية الإنتاجية ولا تعاني من أي نقص أو أعراض أمراض كان 35.8 جزء في المليون ، وهذا يتفق مع ما وجد في کسلا في الصنف شندي أن مستوى الزنك على أوراق المانجو كان 28 جزءاً في المليون، بينما كان في نيرتتي في الصنف زبدة 22 جزءاً في المليون.

وعموماً يمكن تلخيص نقص الزنك في اصفرار الأوراق على جانبي العرق الأوسط أي اصفرار أو انتفاخ أو تموج ما بين العروق في الأوراق الحديثة، وأما النموات الحديثة فتكون قصيرة وصغيرة ومتطاولة في مجموعات وردية (حالة التورد Rosette) تخرج من برعم واحد (وكثيراً ما يتشابه أو يلتبس مع ظاهرة التشوه الخضري)، وعادة ما تظهر أعراض نقص الزنك بصورة كبيرة في الأراضي ذات قيمة الجهد الهيدروجيني (pH) المرتفع والأراضي الجيرية، وفي هذه الأراضي يمكن أن يحل الكالسيوم محل الزنك في مركبات الزنك المخلبية. وغالباً ما يزداد النقص في الأراضي القلوية. صغر حجم الأوراق واستطالتها واضح جداً في أوراق تومي أتكنز وعموماً تتلون الأوراق السفلية أو الوسطى باللون الأصفر الباهت الذي يميل إلى الأبيض العاجي مع التفاف الأوراق للخارج وتظل العروق خضراء، وكذلك يلاحظ صغر حجم الأوراق ، ومع تقدم الحالة تتطور أعراض نقصه التي تظهر كبقع منقرشة بنية (necrosis) على نصل الورقة وبسرعة لتمتد إلى الأوراق العليا الحديثة ومن أهم ظواهر نقص الزنك في التربة على المانجو هي ظاهرة الأوراق الشريطية الصغيرة ، حيث تتزاحم الأوراق في مجاميع في الفروع ، حيث تكون الأوراق صغيرة وشريطية ضيقة ومختزلة النصل ولا تنمو إلى حجمها الطبيعي، كما أنها تكون باهتة اللون ، وقد تتقزم الأفرع ويصغر حجمها تماماً كظاهرة التشوه الخضري في المانجو وهي نامية.

من السهل علاج أعراض نقصه على أشجار المانجو، وذلك عن طريق الرش بتركيز 5% من كبريتات الزنك، وعادة على النموات الخريفية.

أعرض نقصه على أوراق الموز:

قد وجد أن مستوى عنصر الزنك على أوراق الموز صنفي الكافندش المتقزم والبيلي في نفس الأماكن السابقة ولنفس الأصناف الخلفة الأولى كان في الحد القياسي تقريباً لأوراق الموز (33.4 جزء في المليون)، وذلك مقارنة مع Memon وآخرون (2004) في باكستان ، وإبراهيم وحجاج (2000) في مصر حيث كان مستوى الزنك على أوراق الموز يصل إلى 18 جزءاً في المليون على أوراق موز من حقول عالية الإنتاجية، وهذا يتفق مع ما وجد في كسلا في ود شريفي أن مستوى الزنك على أوراق الصنف دوارف كافندش كان 12 جزءاً في المليون ،بينما كان في شلكي على ساسريب في نفس الصنف 17.9 جزء في المليون. ونقص الزنك في بساتين الموز كثيراً ما تشاهد في معظم الزراعات وخاصة الحديثة التي لا توجد بها أمهات تعمل كمصدر لإمداد الغذاء وعادة ما تظهر أعراض النقص بعد العام الأول من الزراعة أي في الخلفة الأولى عندما تنمو في أراض تعاني من نقص في الزنك أو الـ pH مرتفع، وتتفاقم مظاهر النقص خاصة في الأراضي الرملية أو نتيجة تثبيت الزنك بواسطة التراكيز العالية من الفسفور. وعموماً يؤدي نقص الزنك إلى صغر حجم الأوراق وضيق عرضها وخطوط صفراء عاجية بين العروق الثانوية للأوراق وتحولها لاحقاً إلى بقع بنية غير منتظمة الشكل، ويمكن تمييز الأوراق التي تعاني نقص الزنك بسهولة عن الأخرى وذلك بضيقها وصغر حجمها واصفرارها ، بالإضافة إلى تلونها باللون الأحمر في سطحها السفلي نتيجة تراكم صبغة الأنثوثيانين ، غير أنها تتشابه وتلتبس بشدة مع أعراض مرض التبرقش الفيروسي Banana mosaic virus ، وتنتج النباتات التي تعاني من نقص الزنك فسائل رفيعة وصغيرة وسباطات ملتوية الكفوف والأصابع .

وعموماً يعد الزنك أكثر العناصر الصغرى في ظهور أعراض نقصه على الموز، وهو غالباً ما يتداخل مع أعراض الإصابة بالفيروسات، وعادة ما تظهر أعراضه بصورة كبيرة في الأراضي ذات قيمة الجهد الهيدروجيني (pH) المرتفع والأراضي الجيرية، وفي هذه الأراضي يمكن أن يحل الكالسيوم محل الزنك في مركبات الزنك المخلبية، كذلك قد تتأثر صلاحية الزنك في الأراضي العضوية.

تظهر أعراض نقص الزنك على الأوراق الصغيرة والتي تصير أصغر حجماً وأكثر استطالة في الشكل، والأوراق المتكونة حديثاً توجد بها كميات من صبغة الأنثوسيانين على السطح السفلي لها والتي عادة ما تختفي بزيادة الورقة في العمر. الأوراق الأكبر توجد عليها أشرطة صفراء متبادلة مع اللون الأخضر، أحياناً تتلون الثمار أو توجد عليها أجزاء لونها أخضر فاتح. وربما تظهر أعراض نقصه بدون حدوث أي انخفاض في النمو أو المحصول، ولكن إذا استمر النقص فإن نباتات الجيل التالي تكون متقزمة.

أحياناً ينشأ نقص الزنك نتيجة زيادة عنصر الفوسفور ، وذلك بسبب التضاد بين هذين العنصرين . ونظراً ؛ لأن الزنك يمكن أن يتم غسله من التربة فإنه يكون من السهل علاج أعراض النقص وذلك عن طريق الرش بتركيز 5% من كبريتات الزنك، وعادة تحتاج نباتات الموز إلى كميات قليلة منه.

أعراض نقصه على خوص سعف النخيل:

وجد أن مستوى عنصر الزنك على أوراق النخيل صنف مشرق ود لقاي النامية في عدة مواقع في نواحي الخرطوم كان 12.9 جزء في المليون، وذلك أقل من المستوى الحرج في المملكة السعودية في الأحساء والذي أكده الباحث قاسم وآخرون في (1986) والذين قرروا أن مستوى الحد الحرج للزنك على أوراق أربعة أصناف من النخيل كان 13.5 جزء في المليون وذلك من أشجار نخيل عالية الإنتاجية.

تبدأ أعراض نقص الزنك ببقع صفراء على السعف وتصغر وتتطاول أحجام السعف الحديث ويأخذ لون اصفر إلى برتقالي محمر على نهايات خوص السعف، وتدريجياً تجف هذه النهايات، وأيضاً يلاحظ ضعف تكوين البراعم الزهرية وتساقط الأزهار والثمار في مراحل مبكرة، ويكون لون الكرناف أربد رمادياً كالحاً.

أعراض نقصه على أوراق العنب:

أوضحت الدراسة التي أجريت في عدة مواقع بالسودان أن متوسط مستوى عنصر الزنك على أوراق العنب النامية كان 8.5 جزء في المليون ، وهذا يعتبر نقصاً مقارنة بما أكده Garg and و Khanda (1976) في كالفورنيا ، حيث وجدا أن المستوى الأمثل أكبر من 20 جزءاً في المليون ، وعموماً أن الحد الأمثل للزنك على أوراق العنب يتراوح بين (20-50) جزءاً في المليون. وغالباً ما يسبب نقص الزنك ظهور بقع صفراء داكنة شبه متبادلة مع بقع خضراء في المساحات بين العروق التي تظل خضراء داكنة، مما يؤدي إلى صغر حجم الأوراق وتقزم وتورد القصبات وتوقف نموها؛ ولذا سمى باسم مرض الورقة الصغيرة والذي يتسبب في ضعف النمو وقلة الإنتاج. وعموماً يؤدي النقص إلى صغر حجم الورقة مع انفتاح التجويف العنقي - العروق الصغيرة وما حولها تبقى خضراء والمسافة بينها تصبح خضراء شاحبة تميل إلى الاصفرار- ويؤدي نقص الزنك على الثمار إلى قلة العقد مع حبات صغيرة مبعثرة كثيرة والعناقيد لا تكون متناسقة، وتبقي الثمار صغيرة الحجم ولا تنضج. في حالة حدوث أعراض النقص يمكن أن يضاف 0.5 جراماتٍ / لتر ماء من كبريتات الزنك .

أعراض نقصه على أوراق الجوافة:

وجد أن متوسط مستوى الزنك على أوراق الجوافة في عدة مواقع بالسودان كان 22 (جزءاً في المليون)، وذلك أعلى من المستوى الحرج في مصر والذي أكده الباحث إبراهيم (1998) ، حيث وجد أن متوسط مستوى الزنك على أوراق الجوافة كان (20 جزءاً في المليون) ، وذلك من أشجار جوافة عالية الإنتاجية . وتتفق هذه النتائج مع دراسة حلفا الجديدة في غيط محطة الأبحاث على أوراق الجوافة الصنف الباكستاني أن مستوى الحد الحرج للزنك على أوراق الجوافة كان (17 جزءاً في المليون) وأيضاً في أن مستوى الحد الحرج للزنك على أوراق نفس الصنف في كسلا كان (19 جزءاً في المليون) ، وذلك من أشجار ممتازة وعالية الإنتاج مقارنة بأوراق نفس الصنف في جبل مرة حيث كان ( 15 جزءاً في المليون).

ومن أعراض نقص الزنك على أوراق الجوافة ظهور بقع صفراء داكنة شبه متبادلة مع بقع خضراء في المساحات بين العروق التي تظل خضراء داكنة. حيث يؤدي هذا المرض إلى صغر حجم الأوراق وتقزم وتورد الفريعات وتوقف نموها؛ ولذا يعرف باسم مرض الورقة الصغيرة ويؤدي ذلك إلى ضعف النمو وقلة الإنتاج .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.